يعلم: فعل مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
جاهدوا: فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
منكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من واو الجماعة.
وجملة لما يعلم وما بعدها في محل نصب حال.
ويعلم: الواو للمعية، ويعلم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. الصابرين: مفعول به منصوب بالياء.
ولا يصح أن تكون حركة الفتحة على الميم في يعلم الثانية فتحة التقاء الساكنين والفعل مجزوم، لأن في ذلك حملاً للقرآن على الوجوه المرجوحة.
24 ـ قال الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
لا تنه: لا ناهية، وتنه فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
عن خلق: جار ومجرور متعلقان بتنه.
وتأتي: الواو للمعية، وتأتي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
مثله: مثله مفعول به ن والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
عار عليك: عار خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: ذلك عار، وعليك جار ومجرور متعلقان بعار.
إذا فعلت: إذا ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط في محل نصب بجوابه المحذوف يدل عليه ما قبله، والتاء في محل رفع فاعل، وجملة فعلت في محل جر بإضافة إذا إليها. والجملة من الشرط وجوابه معترضة بين الصفة وموصوفها " عار عظيم " لا محل لها من الإعراب.
عظيم: صفة لعار مرفوعة مثلها.
الشاهد: وتأتي، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية في جواب النهي.
291 ـ قال تعالى: {ولن تجد لسنة الله تبديلاً} 62 الأحزاب.
ولن تجد: الواو حرف عطف، ولن حرف نفي ونصب واستقبال، وتجد فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة معطوفة على ما قبلها.
لسنة الله: لسنة جار ومجرور متعلقان بتبديل، وسنة مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة. تبديلاً: مفعول به منصوب بالفتحة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:19 م]ـ
26 ـ قال الشاعر:
لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها وأمكنني منها إذن لا أقيلها
لئن: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وإن حرف شرط جازم لفعلين.
عاد: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.
لي: جار ومجرور متعلقان بعاد.
عبد العزيز: عبد فاعل، والعزيز مضاف إليه.
بمثلها: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بعاد السابقة.
وأمكنني: الواو عاطفة، وأمكن فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على عبد العزيز، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. منها: جار ومجرور متعلقان بأمكن.
إذن: حرف جزاء وجواب مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لا أقيلها: لا حرف نفي لا عمل له، وأقيل فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
وجملة إذن لا أقيلها لا محل لها من الإعراب جواب القسم، وجواب الشرط محذوف يدل عليه جواب القسم، والشاهد قوله " إذن لا أقيلها " حيث رفع الفعل المضارع الواقع بعد إذن لكون إذن غير مصدرة أي: لم تقع في صدر الجملة.
الشاهد قوله " إذن لا أقيلها " حيث وقعت إذن جواباً وجزاء للشرط الظاهر.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:20 م]ـ
294 ـ قال تعالى: {قال فعلتها إذن وأنا من الظالمين} 20 الشعراء.
قال: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على موسى.
فعلتها: فعل وفاعل ومفعول به، ويجوز في ضمير الغائب أن يكون مفعولاً مطلقاً، أي: فعلة الفعلة.
إذن: حرف جزاء بمثابة الجواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وأنا: الواو للحال، وأنا مبتدأ.
من الظالمين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر.
والجملة الاسمية في محل نصب حال. وجملة فعلتها في محل نصب مقول القول.
296 ـ قال تعالى: {ما لم ينزل به سلطاناً} 151 آل عمران.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية. لم ينزل: لم حرف نفي وجزم وقلب، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
به: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، لأنه كان في الأصل صفة لسلطاناً فتقدم عليه. سلطاناً: مفعول به لينزل.
27 ـ قال الشاعر:
فقلت له لما دنا أن شأننا قليل الغنى إن كنت لمّا تمول
فقلت: الفاء حرف استئناف، وقلت فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
له جار ومجرو متعلقان بقلت. لما: الحينية الظرفية مبني على السكون في محل نصب متعلق بقلت. دنا: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
والجملة في محل جر بإضافة لما إليها.
أن شأننا: أن حرف توكيد ونصب، وشأن اسمها منصوب، والضمير المتصل بشأن في محل جر مضاف إليه. قليل الغنى: قليل خبر أن مرفوع، وهو مضاف، والغنى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
وجملة أن شأننا قليل الغنى في محل نصب مقول القول.
إن كنت: إن حرف شرط جازم لفعلين، وكنت كان الناقصة، واسمها ضمير متصل في محل
رفع.
لمّا تمول: حرف نفي وجزم واستغراق، وتمول فعل مضارع مجزوم بلما، وعلامة جزمه السكون المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الكسر العارض لضرورة الشعر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت. وجملة لما تمول في محل نصب خبر كان. وجملة كنت لما تمول ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
¥