ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:17 م]ـ
284 ـ قال تعالى: {قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى} 91 طه.
قالوا: فعل وفاعل.
لن نبرح: لن حرف نفي ونصب واستقبال، ونبرح فعل مضارع ناقص منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، واسمها ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن.
عليه: جار ومجرور متعلقان بعاكفين. عاكفين: خبر نبرح منصوب بالياء.
وجملة لن نبرح في محل نصب مقول القول.
حتى يرجع: حتى حرف جر وغاية، ويرجع فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد حتى. إلينا: جار ومجرور متعلقان بيرجع.
والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل المضارع في تأويل مصدر مجرور بحتى، والتقدير: حتى رجوع موسى إلينا، وشبه الجملة متعلق بعاكفين أيضاً.
موسى: فاعل ليرجع مرفوع بالضمة المقدرة.
285 ـ قال تعالى: {لا يقضى عليهم فيموتوا} 36 فاطر.
لا يقضى: لا نافية لا عمل لها، ويقضى فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على " بالموت "، والتقدير: لا يقضى عليهم بالموت. عليهم: جار ومجرور متعلقان بيقضى.
فيموتوا: الفاء للسببية، ويموتوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
286 ـ قال تعالى: {ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي} 81 طه.
ولا تطغوا: الواو حرف عطف، ولا ناهية، وتطغوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، والواو في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على ما قبلها.
فيه: جار ومجرور متعلقان بتطغوا.
فيحل: الفاء للسببية، ويحل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية، لأنه وقع في جواب النهي. عليكم: جار ومجرور متعلقان بيحل.
غضبي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة، والياء في محل جر بالإضافة.
22 ـ قال الشاعر:
يا ناقُ سيري عَنَقاً فسيحا إلى سليمان فتستريحا
يا ناق: يا حرف نداء، وناق منادى مرخم مبني على الضم، واصله: يا ناقة.
سيري: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل.
عنقا: نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة، فهو صفة لمفعول مطلق محذوف عامله سيري، والتقدير: سيري سيرا عنقا.
فسيحا: صفة لعنق. منصوبة مثلها.
إلى سليمان: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعليمة وزيادة الألف والنون، وشبه الجملة متعلق بسيري.
فنستريحا: الفاء للسببية، ونستريح فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، واللأف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن.
الشاهد: فنستريحا، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب الأمر.
287 ـ قال تعالى: {فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا} 53 الأعراف.
فهل: الفاء حرف عطف، وهل حرف استفهام.
لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
من شفعاء: من حرف جر زائد، وشفعاء مجرور بمن لفظاً مرفوع محلاً لأنه مبتدأ.
فيشفعوا: الفاء للسببية لوقوعها في جواب الاستفهام، ويشفعوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
لنا: جار ومجرور متعلقان بيشفعوا. وجملة هل لنا معطوفة على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:18 م]ـ
289 ـ قال تعالى: {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً} 73 النساء.
يا: يا حرف نداء، والمنادى محذوف، أو الياء لمجرد التنبيه، والأول أولى.
ليتني: ليت حرف تمني ونصب، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب اسمها. كنت: كان الناقصة واسمها، وكنت في محل رفع خبر ليت.
معهم: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كنت، وهاء الغائب في محل جر بالإضافة
فأفوز: الفاء للسببية، وأفوز فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
فوزاً: مفعول مطلق منصوب بالفتحة. عظيما: صفة منصوبة بالفتحة.
290 ـ قال تعالى: {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} 142 آل عمران.
ولما: الواو واو الحال، ولما حرف جزم.
¥