آمنوا: فعل ماض مبني على الضم وواو الجماعة في محل رفع فاعل. وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
لا تتخذوا: لا ناهية، تتخذوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
آباءكم: مفعول به منصوب بالفتحة، وآباء مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. ولا إخوانكم: الواو حرف عطف، لا نافية لا عمل لها، إخوانكم معطوف على ما قبله. أولياء: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة النداء مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 03:49 م]ـ
26 ـ قال تعالى: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين} 27 الإسراء.
إن المبذرين: إن حرف توكيد ونصب، المبذرين اسم إن منصوب بالياء.
كانوا: كان فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها.
إخوان الشياطين: خبر كان منصوب بالفتحة وهو مضاف، والشياطين مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة كان في محل رفع خبر إن.
27 ـ قال تعالى: {فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين} 36 الدخان.
فأتوا: الفاء الفصيحة (1)، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والتقدير إن كنتم صادقين فيما تقولون فاجعلوا لنا إحياء من مات من آبائنا ليكون دليلاً على ما تعدونه من قيام الساعة وبعث الموتى.
أتوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
بآبائنا: جار ومجرور متعلق بأتوا وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة.
إن كنتم: إن حرف شرط مبني على السكون، كنتم كان واسمها. صادقين: خبرها منصوب بالياء. وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط. وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها ما تقدم، والتقدير: إن كنتم صادقين فأتوا بآبائنا.
28 ـ قال تعالى: {وآتي المال على حبه ذوي القربى} 177 البقرة.
وآتى: الواو حرف عطف، آتى فعل ماض مبني على الفتح المقدر معطوف على آمن في أول الآية، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو.
ـــــــــــــ
1 ـ الفاء الفصيحة: هي التي تفصح عن شرط مقدر وتقع في أول الكلام،
ولم تخرج عن واحد من المعاني التالية:
أ ـ معنى السببية،، نحو قوله تعالى: {لا يقضى عليهم فيموتوا} 36 فاطر
ب ـ وتكون عاطفة، نحو قوله تعالى:
{فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} 60 البقرة
ج ـ أو استئنافية، نحو قوله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم} 10 الحجرات
د ـ أو زائدة، نحو قوله تعلى: {نحن أبناء الله وأحباؤه قل: فلم يعذبكم الله بذنوبكم} 18 المائدة.
المال: مفعول به أول منصوب بالفتحة. على حبه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، وحب مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، وهو من إضافة المصدر إلى مفعوله، والتقدير: مع حبه.
ذوي القربى: ذوي مفعول به ثان لآتى منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف، القربى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة. وجملة آتى معطوفة على ما قبلها.
29 ـ قال تعالى: {وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرة} 280 البقرة.
وإن: الواو للاستئناف، إن شرطية جازمة.
كان: فعل ماض تام مبني على الفتح بمعنى وجد وحدث والتقدير إن حدث ذو عسرة.
ذو عسرةٍ: ذو فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف، وعسرةٍ مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة كان في محل جزم فعل الشرط.
فنظرةٌ: الفاء رابطة لجواب الشرط، نظرةٌ خبر مرفوع لمبتدأ محذوف والتقدير: فالحكم نظرة. إلى ميسرة: جار ومجرور متعلقان بنظرة، ويصح أن يتعلقا بمحذوف صفة لها. وجملة فنظرةٌ في محل جزم جواب الشرط. وجملة وإن كان وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
1 ـ قال الشاعر:
بأبه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه أبه فما ظلم
بأبه: الباء حرف جر، أب اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف وضمير الغائب مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان باقتدى.
اقتدى: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف.
عدي: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
في الكرم: في حرف جر، الكرم اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وسكن لأجل الوقف.
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يشابه: فعل مضارع مجزوم بالسكون، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
أبه: أب مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
فما: الفاء واقعة في جواب الشرط، ما حرف نفي.
ظلم: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى من الشرطية، وله مفعول محذوف، وتقدير الكلام: فما ظلم أمه، على ما بيناه لك في لغة البيت والجملة من الفعل الماضي المنفي بما وفاعله ومفعوله المحذوف في محل جزم جواب الشرط، وجملة الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو اسم الشرط.
2 ـ قال الشاعر:
إن أباها وأبا أباها بلغا في المجد غايتاها
إن: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، ناصب لاسمه رافع لخبره، مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
أباها: أبا اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه، ويجوز نصب " أبا " بالفتحة المقدرة على الألف كما هو الشاهد في البيت.
وأبا: معصوف على ما قبله منصوب بالألف وهو مضاف.
أباها: أبا مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف، وأبا مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
قد بلغا: قد حرف تحقيق، بلغا فعل ماضي مبني على الفتح وألف الاثنين في محل رفع فاعل.
في المجد: جار ومجرور متعلقان ببلغ.
غايتاها: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، ويجوز نصبه بالألف على المشهور في الأسماء الستة، والضمير في محل جر مضاف إليه.
والجملة الفعلية " قد بلغا .. إلخ " في محل رفع خبر إن.
¥