ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 09:35 م]ـ
ـ " شُعَارى " مخفف للضرورة من " شُعَّارى وهو نوع من النبات.
الجلسد: الصنم، أو الوثن.
فوائد وتنبيهات:
لقد استعمل العرب وزن فعلل لمعان كثيرة منها:
1 ـ الدلالة على المشابهة:
نحو: علقمت القهوة. أي: صارت كالعلقم في مرارته.
ونحو: عندم الجسد. صار محمرا كالعندم. والعندم شجر أحمر.
2 ـ للصيرورة:
نحو: مركشت الرجل. أي: صيرته مراكشيا.
وسعوده. صيره سعوديا، ولبننه، صيره لبنانيا.
3 ـ للدلالة على ان الاسم المأخوذ منه آلة:
نحو: عرجن. أي: استعمل العرجون.
وتلفز. استعمل التلفاز.
4 ـ للنحت على وزنه، سواء أكان النحت من مركب إضافي.
نحو: عمنفى من عبد مناف.
وعبقسى من عبد قيس.
وعبدلى من عبد الله.
أم كان النحت من جملة.
نحو: بسمل. من قوله: بسم الله.
وحوقل. من قوله: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 09:36 م]ـ
نماذج من الإعراب
106 ـ قال تعالى: (إذا زلزلت الأرض زلزالها) 1 الزلزلة.
إذا زلزلت: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه " تحدث "، وزلزلت فعل ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث، وجملة زلزلت في محل جر بإضافة إذا إليها.
الأرض: نائب فاعل مرفوع.
زلزالها: مفعول مطلق منصوب، وزلزال مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
107 ـ قال تعالى: (وبعثر ما في القبور) 9 العاديات.
وبعثر: الواو حرف عطف، وبعثر فعل ماض مبني للمجهول.
ما: اسم موصول في محل رفع نائب فاعل.
وجملة بعثر معطوفة على ما قبلها.
في القبور: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
108 ـ قال تعالى: (فوسوس لهما الشيطان) 20 الأعراف.
فوسوس: الفاء حرف عطف، ووسوس فعل ماض مبني على الفتح.
لهما: جار ومجرور متعلقان بوسوس.
الشيطان: فاعل مرفوع بالضمة، وجملة وسوس معطوفة على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 09:48 م]ـ
الفعل اللازم والفعل المتعدي
ينقسم الفعل من حيث اللزوم والتعدي إلى قسمين: ـ
أ ـ الفعل اللازم. ب ـ الفعل المتعدي.
الفصل الأول
أولا ـ الفعل اللازم
تعريفه وأنواعه: ـ
هو كل فعل لا يتجاوز فاعله ليأخذ مفعولا به، بل يكتفي بالفاعل.
وهذا النوع من الأفعال مما لا يتعدى فاعله مطلقا، أي لا ينصب مفعولا به البتة، ولا يتعدى لمفعوله بحرف الجر أيضا، لأنه لا يتوقف فهمه إلا على الفاعل وحده، ومن هذا النوع الأفعال التالية:
طال، حَمُر، شَرُف، ظَرُف، كَرُم، نهم، راح، اغتدى، انصرف، حَسُن، تدحرج، تمزق، وسخ، دنس، أنكر، انفلج، احمرّ، اسودّ، ابيضّ، اصفرّ، اقشعرّ، اطمأنّ، احرنجم، اشمخرّ، وما شابهها.
ومن أمثلتها: طال الوقت. واحمرّ البلح، وشَرُف الرجل، واغتدت الطير.
ونحو قوله تعالى: {وحسن أولئك رفيقا} 1.
وقوله تعالى: {حسنت مستقرا ومقاما} 2. 11 ـ ومنه قول امرئ القيس:
وقد أغتدي والطير في وكناتها بمنجرد قيد الأوابد هيكل
ومن الأفعال ما جاء متعديا، ولازما، وهذا النوع يكثر في الأفعال الثلاثية المكسورة العين ـ من باب فَعِلَ ـ فإن دلت هذه الفعال على علل وأحزان وأمراض، وأضادها كانت لازمة. نحو: مرض محمد، وسقم الرجل، وحزن علي، وبطر الجائع، وشهب الثوب، وفرح الناجح، وفزع الطفل.
ــــــــــــــــ
1 ـ 69 النساء. 2 ـ 76 الفرقان.
وإن دلت على غير ما سبق جاءت متعدية بنفسها.
نحو: ربح محمد الجائزة، وكسب الرجل القضية، ونسي المريض الدواء، وسمع الملبي النداء، وشرب الظامئ الماء.
ومن الفعال اللازمة ما يتعدى لمفعوله بوساطة حرف الجر، وهذا النوع من الأفعال لا يعتبر متعديا على الوجه الصحيح، لأن الجار والمجرور الذي تعدى له الفعل اللازم لا يصح أن يكون مفعولا به، وإنما الحق به لأن إعرابه الصحيح هو الجر.
نحو: مررت بخالد، وسلمت على الضيف، وذهبت إلى مكة، وسافرت إلى الشام، وتنزهت في الطائف.
فمتمم الجملة في الأمثلة السابقة هو الجار والمجرور، وقد جعله البعض في موضع النصب على المفعولية، وكأنهم علقوا شبه الجملة بمحذوف في محل نصب مفعول به، وأرى الصواب أن شبه الجملة متعلق بالفعل قبله.
فالأصل في تعلق الجار والمجرور هو الفعل، أو ما يشبهه، كاسم الفاعل، أو اسم المفعول، أو الصفة المشبهة، وإذا حذف المتعلق وكان كونا عاما فلا يخرج المتعلق عن واحد من المواضع الآتية:
1 ـ الخبر. نحو: الكتاب في الحقيبة.
فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ.
2 ـ الحال. نحو قوله تعالى: {فأتبعهم فرعون بجنوده} 1.
فبجنوده شبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من فرعون.
109 ـ ومنه قوله تعالى: {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} 2.
فقوله: إلى هؤلاء جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير في " يذكرون ".
¥