والنور: الواو حرف عطف، والنور عطف على الظلمات.
124 ـ قال تعالى: (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه) 67 يونس.
هو الذي: هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر. جعل: فعل ماض بمعنى خلق ينصب مفعولا به واحدا، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وجملة جعل لا محل لها صلة الموصول.
لكم: جار ومجرور متعلقان بجعل.
الليل: مفعول به منصوب بالفتحة.
لتسكنوا: اللام حرف تعليل وجر، وتسكنوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام
التعليل، وعلامة نصبه حذف النون، وواو في محل رفع فاعل.
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف في محل نصب مفعول لأجله، وإن اعتبرنا جعل بمعنى التصيير فشبه الجملة يكون في محل نصب مفعول به ثان.
فيه: جار ومجرور متعلقان متعلقان بتسكنوا.
125 ـ قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق) 19 البقرة.
يجعلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجعل هنا بمعنى وضع تنصب مفعولا به واحدا.
أصابعهم: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة يجعلون لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوق للإجابة عن سؤال مقدر.
في آذانهم: جار ومجرور، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من أصابعهم، أو في محل نصب مفعول به ثان إن كانت جعل هنا تنصب مفعولين.
من الصواعق: من حرف جر سببي، والصواعق اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بيجعلون.
126 ـ قال تعالى: (ووهبنا له إسحق) 27 العنكبوت.
ووهبنا: الواو حرف عطف، ووهبنا فعل وفاعل، وهو يتعدى لمفعولين أحدهما يتعدى له بحرف الجر.
له: جار ومجرور متعلقان بوهبنا.
أو هما في محل نصب مفعول به أول لوهب.
إسحق: مفعول به ثان. وجملة وهبنا معطوفة على ما قبلها.
127 ـ قال تعالى: (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا) 43 الأعراف.
وقالوا: الواو حرف عطف، وقالوا فعل وفاعل، والجملة عطف على ما قبلها.
الحمد لله: الحمد مبتدأ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
الذي: اسم موصول في محل صفة لله.
هدانا: فعل ماص، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، ونا المتكلمبن في محل نصب مفعول به، وجملة هدانا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
لهذا: جار ومجرور متعلقان بهدانا.
128 ـ قال تعالى: (وقد هدانا سبلنا) 12 إبراهيم.
وقد هدانا: وقد حرف تحقيق، وهدانا فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
سبلنا: سبل منصوب على حذف حرف الجر " بنزع الخافض "، وسبل مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. ويصح أن يكون سبلنا مفعول به ثان لهدى.
129 ـ قال تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلا) 125 النساء.
واتخذ: الواو حرف اعتراض، واتخذ فعل ماض مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
إبراهيم: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
خليلا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة اتخذ وما بعدها لا محل لها من الإعراب اعتراضية فائدتها التوكيد على تقريب إبراهيم وتمييزه بأن الله اتخذه خليلا.
130 ـ قال تعالى: (أم اتخذوا آلهة من الأرض) 21 الأنبياء
أم واتخذوا: هي المنقطعة العاطفة وتفيد الإنكار، واتخذوا: فعل وفاعل، واتخذ بمعنى صنع وعمل تنصب مفعولا واحدا.
آلهة: مفعول به منصوب بالفتحة.
من الأرض: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لآلهة.
131 ـ قال تعالى: (فأصابه وابل فتركه صلدا) 264 البقرة.
فأصابه: الفاء حرف عطف، عطفت أصابه على متعلق عليه، والتقدير: استقر عليه فأصابه. وأصاب فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله. وابل: فاعل أصاب مؤخر.
فتركه: الفاء حرف عطف، وترك فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والضمير المتصل بتركه في محل نصب مفعول به أول.
صلدا: مفعول به ثان لترك. وجملة ترك معطوفة على ما قبلها.
132 ـ قال تعالى: (وتركنا يوسف عند متاعنا) 17 يوسف.
وتركنا: الواو حرف عطف، وتركنا فعل وفاعل، والجملة معطوفة على ذهبنا.
يوسف: مفعول به منصوب بالفتحة.
عند متاعنا: عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بترك، وعند مضاف ومتاعنا مضاف إليه، ومتاع مضاف، والضمير المتصل به في محل جر مضاف إليه.
133 ـ قال تعالى: (لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا) 109 البقرة.
لو يردونكم: لو مصدرية، ويردونكم فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والكاف في محل نصب مفعول به أول، والمصدر المؤول من لو والفعل المضارع في محل نصب مفعول به " ود " في أول الآية.
من بعد إيمانكم: من بعد جار ومجرور متعلقان بيردون، وبعد مضاف، وإيمان مضاف إليه، وإيمان مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة.
كفارا: مفعول به ثان ليردونكم منصوب بالفتحة.
¥