تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 10:08 م]ـ

وقوله تعالى: {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق} 1.

5 ـ إن النافية. نحو قوله تعالى: {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} 2.

6 ـ الاستفهام بالهمزة.

154 ـ كقوله تعالى: {وإن أدري أقريب أم بعيد ما تدعون} 3.

أو بأي. 155 ـ نحو قوله تعالى: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} 4.

وقوله تعالى: {ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} 5.

7 ـ الاستفهام بكم نحو قوله تعالى: (ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن} 6.

8 ـ الاستفهام بأنَّى. 156 ـ نحو قوله تعالى: {ثم انظر أنى يأفكون} 7.

9 ـ الاستفهام بأيان. 157 ـ نحو قوله تعالى: {يسألون أيان يوم الدين} 8.

10 ـ الاستفهام بكيف. 158 ـ نحو قوله تعالى: {فستعلمون كيف نذير} 9.

وقوله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} 10.

11 ـ الاستفهام بما. 159 ـ نحو قوله تعالى: {وما أدراك ما الحاقة} 11.

وقوله تعالى: {وما أدراك ما ليلة القدر} 12.

12 ـ الاستفهام بمن.

160 ـ نحو قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله} 13.

13 ـ الاستفهام بهل.

161 ـ نحو قوله تعالى: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ}

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 10:10 م]ـ

22 ـ قال الشاعر:

ولقد علمت لتأتين منيتي إن المنايا لا تطيش سهامها

ولقد: الواو حرف عطف، واللام موطئة للقسم، وقد حرف تحقيق.

علمت: فعل وفاعل. لتأتين: اللام واقعة في جواب القسم، وتأتين فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون حرف مبني لا محل له من الإعراب. منيتي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وهو مضاف والياء في محل جر مضاف إليه.

والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب القسم.

إن المنايا: إن حرف توكيد ونصب، والمنايا اسمها منصوب الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

لا تطيش: لا نافية لا عمل لها، وتطيش فعل مضارع مرفوع بالضمة.

سهامها: فاعل مرفوع، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.

الشاهد قوله: علمت لتأنين منيتي، حيث وقع الفعل الذي ينصب في الأصل مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر وهو " علمت " قبل لا جواب القسم، لذلك علق عن العمل في لفظ الجملة، ولولا هذه اللام لنصب الفعل المفعولين، وعليه كان يقول: ولقد علمت منيتي آتية. بنصب منية نصبا تقديريا على أنه المفعول الأول، ونصب آتية نصبا ظاهرا على أنه المفعول الثاني، ولكن وجود اللام منع النصب في اللفظ، وجعله موجودا في المحل، والليل على وجوده في المحل أنك

لو عطفت على محل جملة " لتأتين منيتي " لعطفت بالنصب.

153 ـ قال تعالى: (لقد علمت ما هؤلاء ينطقون) 65 الأنبياء.

لقد علمت: اللام جواب للقسم المحذوف، وقد حرف تحقيق، وعلمت فعل وفاعل. والجملة في محل نصب مقول قول محذوف في موضع الحال.

ما هؤلاء: ما حجازية نافي تعمل عمل ليس، وهؤلاء في محل رفع اسمها.

ينطقون: فعل مضارع وفاعله، والجملة في محل نصب خبر ما.

وجملة ما هؤلاء ينطقون في موضع المفعولين لعلمت.

قال تعالى: (وتظنون إن لبثتم إلا قليلا) 52 الإسراء.

وتظنون: الواو للحال، وتظنون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب حال.

إن لبثتم: إن نافية لا عمل لها ن ولبثتم فعل وفاعل.

إلا قليلاً: إلا أداة حصر لا عمل لها، وقليلاً ظرف زمان متعلق بلبثتم، وهو صفة لزمان محذوف، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف، والتقدير: لبثاً قليلاً.

154 ـ قال تعالى: {وإن أدري أ قريب أم بعيد ما تعودون} 109 الأنبياء.

وإن أدري: الواو للحال، وإن نافية لا عمل لها، وأدري فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.

أ قريب: الهمزة للاستفهام، وقريب خبر مقدم مرفوع.

أم بعيد: أم حرف عطف، وبعيد عطف عليه مرفوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير