تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما توعدون: ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر، وتوعدون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة توعدون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، وأجاز العكبري أن يرتفع ما توعدون على أنه فاعل لقريب سد مسد خبره، وقريب مبتدأ، قال لاعتماده على الهمزة، أو فاعلاً لبعيد لأنه أقرب إليه، فتكون المسألة من باب التنازع.

وجملة أ قريب أم بعيد ما توعدون في محل نصب مفعول أدري المعلقة عن العمل. وجملة إن أدري وما بعدها في محل نصب حال.

155. قال تعالى: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} 227 الشعراء.

وسيعلم: الواو حرف استئناف، والسين للاستقبال، ويعلم فعل مضارع مرفوع بالضمة. الذين: اسم موصول في محل رفع فاعل.

وجملة سيعلم لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

ظلموا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

أي منقلب: أي منصوبة على المفعولية المطلقة، لأنها تعرب حسب ما تضاف إليه، وقد علقت بعلم عن العمل، والعامل فيها ينقلبون وليس يعلم، لأن أسماء الاستفهام لا يعمل فيها ما قبلها، وأي مضاف، ومنقلب مضاف إليه.

ينقلبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

وقد ذكر النحاس أن الاستفهام معنى وما قبله معنى آخر، فلو عمل فيه لدخل بعض المعاني في بعض. (1)

156. قال تعالى: {ثم انظر أنى يؤفكون} 75 المائدة.

ثم: حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي.

انظر: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

أنى: اسم استفهام بمعنى كيف في محل نصب على الحال.

يؤفكون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

وجملة انظر معطوفة على جملة انظر الأولى لا محل لها من الإعراب، لأن الجملة المعطوف عليها مستأنفة، والجملة الاستفهامية في محل نصب مفعول

انظر، وقد علقت انظر عن العمل لفظاً فيما بعدها.

157 ـ قال تعالى: {يسألونك أيان يوم الدين} 12 الذاريات.

يسألونك: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والكاف في محل نصب مفعول به أول.

أيان: اسم استفهام في محل نصب ظرف زمان متعلق بمحذوف خبر مقدم.

يوم الدين: يوم مبتدأ مؤخر، وهو مضاف، والدين مضاف إليه، وجملة أيان في

محل نصب مفعول ثان ليسألون.

158 ـ قال تعالى: {فستعلمون كيف نذير} 17 الملك.

فستعلمون: الفاء هي الفصيحة، والسين حرف استقبال، وتعلمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.

نذير: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة رسماً من الكلمة، والجملة المعلقة في محل نصب مفعول تعلمون.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 10:10 م]ـ

159 ـ قال تعالى: {وما أدراك ما الحاقة} 3 الحاقة.

وما: الواو حرف عطف، وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

أدراك: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والكاف في محل نصب مفعول به، وجملة أدراك خبر ما.

ما: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. الحاقة: خبر مرفوع بالضمة.

والجملة في محل نصب مفعولي أدراك الثاني والثالث، لأن أدري ينصب ثلاثة مفاعيل ومعناه

أعلم، وقد علقت أدراك عن العمل بالاستفهام.

160 ـ قال تعالى: {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله} 87 الزخرف.

ولئن: الواو حرف عطف، واللام موطئة للقسم، وإن شرطية جازمة لفعلين.

سألتهم: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل جزم فعل الشرط.

من خلقهم: من اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وخلق فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والجملة في محل رفع خبر من، وجملة الاستفهام المعلقة في محل نصب مفعول به ثان لسألتهم.

ليقولن: اللام جواب القسم، وجواب الشرط محذوف على القاعدة، ويقولن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل، والنون نون التوكيد الثقيلة.

الله: فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف دل عليه موصول الاستفهام، والتقدير: خلقنا الله، والدليل على أن المرفوع فاعل فعله محذوف لا مبتدأ، أنه جاء عند عدم الحذف، كقوله تعالى الآنف الذكر: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز الحكيم}.

على أن هذه الحجة قد تعارض بالمثل فيقال: والدليل على أنه مبتدأ أنه قد جاء كذلك كقوله تعالى: {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر ـ إلى قوله ـ قل الله ينجيكم منها}. وعليه قال ابن هشام: " يقول بعضهم في: (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله) أن اسم الله سبحانه وتعالى مبتدأ أو فاعل، والتقدير: أي الله خلقهم، أو خلقهم الله، والصواب الحمل على الثاني بدليل قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز الحكيم}، " والمسألة خلافية ".

161 ـ قال تعالى: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} 15 الحج.

فلينظر: الفاء حرف عطف، واللام لام الأمر، وينظر فعل أمر مجزوم باللام،

وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.

هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

يذهبن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.

كيده: فاعل مرفوع بالضمة، والهاء في محل جر بالإضافة.

ما: اسم موصول في محل نصب مفعول به.

يغيظ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة يغيظ لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

وجملة هل يذهبن في محل نصب بينظر، وجملة ينظر معطوفة على ما قبلها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير