تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:09 م]ـ

ومما تجدر الإشارة إليه أن كل مبتدأ تضمن معنى الشرط، أو لمح في معناه ولو إشارة بعيدة إلى معنى الشرط جاز في خبره الاقتران بالفاء.

نحو قول زينب بنت الطرية:

يسرّك مظلوما ويرضيك ظالما وكل الذي حمَّلتَه فهو ظالم.

وقد زيدت الفاء في كل أخبار المبتدآت التي فيها معنى الشرط.

نقوله تعالى: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار وسرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم) 1.

وقوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) 2.

ولا تحذف الفاء الزائدة من أخبار تلك المبتدآت إلا إذا دخل عليها أحد النواسخ، ما عدا " إنَّ وأن، ولكن " فتبقى الفاء في أخبارها.

نحو قوله تعالى: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم) 3.

ومنه قول الشاعر:

فو الله ما فارقتكم قاليا لكم ولكنَّ ما يُقضي فسوف يكون

21 ـ يكون المبتدأ في أول الجمل التالية:

الجملة الابتدائية. نحو: العلم نور.

الجملة الحالية. نحو: وصلت وصديقي ينتظر.

الجملة النعتية. نحو: رأيت لاعبا قدمه لا تخطئ الهدف.

قدمه: مبتدأ، والجملة بعده في محل رفع خبر، وجملة المبتدأ وخبره في محل نصب صفة لرجلا.

الجملة الخبرية. نحو: الظلم مرتعه وخيم.

جملة صلة الموصول. نحو: التقيت بالذي أبوه فاضل.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:10 م]ـ

نماذج من الإعراب

17 ـ قال تعالى: (الله مولاكم).

الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة.

مولاكم: خبر مرفوع بالضمة، ومولى مضاف، والضمير المتصل في محل جر

مضاف إليه.

18 ـ قال تعالى: (الم ذلك الكتاب لا ريب فيه) 1.

الم: كلمة أريد لفظها دون معناها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هذه الم. وقال العكبير في موضعها ثلاثة أوجه:

1 ـ الجر على القسم، وحرف القسم محذوف، وبقي عمله.

2 ـ النصب، وفيه وجهان: أ ـ وذلك على تقدير حذف القسم نحو قولك: الله لأفعلن، والتقدير: التزمت الله.

ب ـ مفعول به لفعل محذوف تقديره: أتل الم.

3 ـ الرفع على أنها مبتدأ وما بعدها خبر (1).

ذلك " ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف حرف حطاب مبني على الفتح.

الكتاب: خبر لاسم الإشارة، وهو أولى من جعله بدلا منها، لأنه قصد به الإخبار بأنه الكتاب المقدس المستحق الاسم تدعيما للتحدي ن والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب، على أنه يجوز جعل الكتاب بدلا من اسم الإشارة، فتكون جملة لا ريب فيه خبرا لاسم الإشارةلا ريب فيه: لا نافية للجنس، وريب اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وفيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا.

وجملة لا ريب فيه في محل رفع خبر ذلك على الوجه الثاني، أو في محل نصب حال من الكتاب على الوجه الأول.

19 ـ قال تعالى: (وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد).

وهو: الواو حرف عطف ن وهو ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.

الغفور: خبر مرفوع بالضمة، وما بعدها أخبار أيضا.

5 ـ ومنه قول لبيد:

وهُمُ ربيع للمجاور فيهُمُ والمرملات إذا تطاول عامها

وهم: الواو حرف عطف، وهم ضمير منفصل مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ، وحرك بالضم لضرورة الشعر.

ربيع: خبر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية عطف على ما قبلها في البيت السابق لا محل لها من الإعراب مثلها.

للمجاور: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لربيع.

فيهم: جار ومجرور متعلقان بمجاور، والميم علامة الجمع وحركت بالضم لضرورة الشعر.

والمرملات: الواو حرف عطف، والمرملات عطف على المجاور مجرور مثله.

إذا: ظرف متعلق بالمرملات مبني على السكون في محل نصب.

تطاول: فعل ماض مبني على الفتح.

عامها: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها.

6 ـ ومنه قول طرفة:

أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاشٌ كرأس الحية المتوقد

أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

الرجل: الرجل خير مرفوع بالضمة.

الضرب ك صفة للرجل مرفوعة بالضمة.

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ثانية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير