لامها: فاعل يلمع مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. وجملة يلمع، وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في يفزعوا والرابط الضمير العائد بدوره على الواو، والتقدير لام جماعتها.
ويجوز أن تكون الجملة حالا من السن، والعائد هو الضمير أيضا، ويكون عائدا عليها للملابسة.
10 ـ ومنه قول عنترة:
والخيل تقتحم الخَبار عوابسا من بين شيظمة وأجرد شيظم
والخيل: الواو للاستئناف، الخيل مبتدأ مرفوع بالضمة.
تقتحم: فعل مضارع مرفوع بالضمة ن والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على الخيل.
الغبار: مفعول به منصوب بالفتحة.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ ز
وجملة المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب استئنافية.
عوابسا: حال منصوب بالفتحة ونون لضرورة الشعر لأنه في الأصل ممنوع من الصرف.
من بين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل تقتحم المستتر، ومن هنا تفسيرية وتوضيحية له، وبين مضاف،
شيظمة: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو صفة لموصوف مجرور.
وأجرد: معطوف على شيظمة مجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل ن وهو وصف لموصوف محذوف أيضا.
شيظم: صفة ثانية لموصوف محذوف.
22 ـ قال تعالى (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) 1.
وأما: الواو حرف عطف، والجملة معطوفة على ما قبلها، أما حرف تفصيل وجوابها مقترن بالفاء وجوبا.
اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
خاف: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره:
هو. مقام: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، وربه مضاف إليه،
ورب، مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة أمّا معطوفة على ما قبلها.
ونهى النفس عن الهوى: عطف على ما قبلها.
فإن: الفاء واقعة في جواب أمّأ، وإن حرف توكيد ونصب.
الجنة: اسم إن منصوب بالفتحة.
هي: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
المأوى: خبر المبتدأ هي، والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن، والرابط الضمير المستتر، والتقدير: هي المأوى. وقيل: هي مأواه، والألف واللام عوض عن المحذوف (1)
23ـ قال تعالى: (فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة).
فأصحاب: الفاء عاطفة تفريعية للشروع في تفصيل وشرح أحوال الأزواج
الثلاثة، وأصحاب مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والميمنة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثان، والمقصود بالاستفهام التعظيم.
وجملة فأصحاب معطوفة على ما قبلها.
أصحاب الميمنة: أصحاب خبر المبتدأ الثاني، وهو مضاف، والميمنة مضاف إليه مجرور.
وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول، والرابط هو التكرار الذي أغنى عن الضمير.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:11 م]ـ
24 ـ قال تعالى: (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا).
فإذا: الفاء رابطة، وإذا فجائية، ودخلت الفاء عليها لتقويتها على وصل الجواب بالشرط بغرض التوكيد.
هي: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
شاخصة أبصار: شاخصة خبر هي، وأبصار فاعل لاسم الفاعل شاخصة، وأبصار مضاف، والذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
كفروا: فعل وفاعل ن والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
25 ـ قال تعالى: (الحمد لله رب العالمين).
الحمد: مبتدأ مرفوع بالضمة.
لله: جار ومجرور بحرف جر زائد وهو اللام، لأن الأصل " الله " بلامين، ثم دخلت لام الملك، وتسمى أيضا لام التحقيق، بمعنى استق الله الحمد، والثانية دخلت مع الألف واللام للتعريف، والثالثة لام سنخية كما يذكر ابن خالويه، لأن الأصل " لاه " (1)،وكون اللام حرف جر زائد فالله مجرور لفظا مرفوع محلا على الخبرية.
رب: صفة لله، أو بدل منه، ورب مضاف،
العالمين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
وذكر مكي القيسي أنه يجوز في " رب العالمين " النصب على النداء، والتقدير: يا رب العالمين، ويجوز رفعه على الخبرية، والتقدير: هو رب العالمين (2).
وأجاز العكبري في " رب " النصب على المفعولية بفعل محذوف تقديره: أعني،
¥