تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجواب الشرط محذوف دل عليه قوله: في الناس واصل إن رثت حبالك.

وفي الأرض: الواو حرف عطف، في الأرض جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

عن دار القلى: جار ومجرور متعلقان بمتحول الآتي، ودار مضاف، والقلى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر.

متحول: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.

والجملة الاسمية عطف على ما قبلها.

29 ـ قال تعالى: (ولدينا مزيد).

ولدينا: الواو حرف عطف، لدينا ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

مزيد مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. والجملة عطف على ما قبلها.

30 ـ ومنه قوله تعالى: (أين شركائي).

أين: اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

شركائي: مبتدأ مؤخر، وشركاء مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف

إليه.

31 ـ قال تعالى: (أم على قلوب أقفالها).

أم: منقطعة بمعنى بل، والهمزة للتسجيل عليهم بأن قلوبهم مغلقة.

على قلوب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

أقفالها: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، وأقفال مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف

إليه.

14 ـ وقول الشاعر:

أهابك إجلالا وما بك قدرة عليّ ولكن ملء عينٍ حبيبها

أهابك: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره:

أنا، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

إجلالا: مفعول لأجله منصوب بالفتحة.

وما بك: الواو للحال، وما نافية تميمية لا عمل لها، وبك جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

قدرة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.

عليّ: جار ومجرور متعلقان بقدرة، أو بمحذوف نعت لها.

ولكن: الواو للاستئناف، ولكن حرف استدراك مبني على السكون لا عمل له.

ملء عينٍ: ملء خبر مقدم مرفوع بالضمة، وهو مضاف، وعين مضاف إليه.

حبيبها: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

وجملة لكن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.

32 ـ قال تعالى: (ما على الرسول إلا البلاغ).

ما: نافية لا عمل لها.

على الرسول: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

إلا: أداة حصر ل لا عمل لها.

البلاغ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.

33 ـ قال تعالى: (قل هو الله أحد).

قل: فعل أمر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت، يعود على محمد.

وفي إعراب: " هو الله أحد " وجوه نذكرها:

1 ـ هو: ضمير الشأن مبتدأ، لأنه موضع تعظيم، كأنه قيل الشأن هو وهو أن الله واحد لا ثاني له، والله مبتدأ ثان، وأحد خبره، والجملة في محل رفع خبر هو مفسرة له ولا رابط فيها لأن حكمها حكم المفرد (1).

2 ـ هو: ضمير عائد على ما يفهم من السياق، والله مبتدأ، وأحد خبره.

3 ـ وهو في محل رفع مبتدأ، والله خبره.

أحد: بدل من لفظ الجلالة. ويجوز أن يكون بدلا من قوله: هو الله، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا للضمير هو.

وقال أبن خالويه: هو في محل رفع مبتدأ، والله خبره، وأحد بدل من الله (2)

وقال صاحب مشكل إعراب القرآن:

هو: ابتداء، وهو إضمار الحديث أو الخبر أو الأمر.

الله: مبتدأ ثان. أحد: خبر المبتدأ الثاني، والجملة خبر عن المبتدأ هو،

والتقدير: قل يا محمد: الحديث الحق الله أحد (3).

15 ـ نحو قول الشاعر بلا نسبة:

عندي اصطبار وأمّا أنني جزع يوم النوى فلوجد كاد يبريني

عندي: ظرف متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

اصطبار: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.

وأمّا: الواو للاستئناف، وأمّا حرف شرط وتفصيل وتوكيد.

أنني: أنني أن حرف توكيد ونص، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها.

جزع: خبر أن مرفوع بالضمة.

والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل رفع مبتدأ.

وجملة أمّا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.

يوم النوى: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بجزع، وهو مضاف، والنوى مضاف إليه مجرور بالكسرة.

فلوجد: الفاء واقعة في جواب الشرط، ولوجد جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ المؤول من أن ومعموليها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير