تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

استعبار: فاعل مرفوع بالضمة.

وجملة هاجني استعبار لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

ولزرت: الواو حرف عطف، ولزرت اللام مؤكدة لللام الواقعة في جواب الشرط وزرت فعل وفاعل، والجملة عطف على ما قبلها.

قبرك: مفعول به منصوب بالفتحة، وقبر مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف

إليه.

والحبيب يزار: الواو للاستئناف، والحبيب مبتدأ مرفوع بالضمة.

يزار: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والجملة الفعلي’ في محل رفع خبر المبتدأ.

وجملة الحبيب يزار لا محل لها من الإعراب استئنافية.

37 ـ قال تعالى: (فإنكم وما تعبدون ما أنتم عيه بقانتين).

فإنكم: الفاء تعليلية، وإن واسمها، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

وما تعبدون: الواو واو المعية، وما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول معه ن وقد سدت مسد خبر إن: والمعنى: إنكم وآلهتكم قرناء لا تزالون تعبدونها.

تعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو في محل رفع فاعل.

ما أنتم: ما نافية حجازية تعمل عمل ليس، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع اسمها.

عليه: جار ومجرور متعلقان بقانتين.

بقانتين: الباء حرف جر زائد ن وقانتين خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا.

ورجح الزمخشري والبيضاوي أن تكون ما معطوفة على اسم إن، وجملة ما أنتم في محل رفع خبر إن.

19 ـ وقول حميد بن ثور الهلالي:

ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى المنايا فهو يقظان نائم.

ينام: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره:

هو. بإحدى: جار ومجرور متعلقان بينام، وإحدى مضاف،

مقلتيه: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، ومقلتي مضاف، والضمير المتصل في محل جرمضاف إليه، وحذفت النون للإضافة.

ويتقي: الواو حرف عطف، يتقي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها التعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

والجملة معطوفة على جملة ينام.

بأخرى: جار ومجرور متعلقان بيتقي وعلامة حرها كسرة مقدرة على الألف.

المنايا: مفعول به ليتقي منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

فهو: الفاء إما زائدة، أو للاستئناف، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

يقظان: خبر مرفوع بالضمة، ونائم، أو هاجع ـ كما هو في بعض الروايات، لأن القصيدة التي منها البيت عينية ـ خبر ثان.

38 ـ قال تعالى: (فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا).

فاستفتهم: يجوز أن تكون الفاء هي الفصيحة ن ويجوز أن تكون عاطفة المعقبة،

واستفتهم فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.

أهم: الهمزة للاستفهام، وهم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

أشد: خبر مرفوع بالضمة.

خلقا: تمييز منصوب بالفتحة.

أم من: أم حرف عطف مبني على السكون، ومن اسم موصول مبني على السكون في محل رفع عطفا على هم.

خلقنا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

39 ـ قال تعالى: (هل من خالق غير الله).

هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

من خالق: من حرف جر زائد، وخالق مبتدأ، مجرور لفظا مرفوع محلا.

غير الله: غير صفة لخالق على اللفظ أو على المحل، أو منصوب على الاستثناء، وخبر خالق محذوف: والتقدير: لكم، ويجوز أن تكون جملة يرزقكم في محل رفع خبر لخالق، كما يجوز أن تكون منصوبة على الحال، أو صفة لخالق على اللفظ أو المحل.

20 ـ فمثال النفي قول النابغة الذبياني:

وقفت فيها أصيلا كي أسائلها عيّت جوابا وما بالربع من أحد

وقفت: فعل وفاعل. فيها: جار ومجرور متعلقان بوقفت.

أصيلا: ظرف زمان منصوب بالفتحة، والعامل فيه وقفت.

كي أسائلها: كي: حرف مصدري ونصب، وأسائلها فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

عيّت: عيّ فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي.

جوابا: مفعول مطلق لفعل محذوف، والتقدير ن عيت عن أن تجيب جوابا.

وما: الواو للحال، وما نافية لا عمل لها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير