تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:30 م]ـ

58 ـ مبالغا كان محمد في حديثه.

مبالغا: خبر كان تقدم عليها منصوب بالفتحة.

كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

محمد: اسم كان مرفوع بالضمة.

في حديثه: جار ومجرور متعلقان بـ " مبالغا "، وحديث مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

59 ـ قال تعالى: {وأنفسهم كان يظلمون}

وأنفسهم: الواو حرف عطف، أنفسهم مفعول به مقدم ليظلمون، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

كانوا: كان فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمها.

يظلمون: فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوث النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله، وجملة " يظلمون " في محل نصب خبر كان.

وجملة " أنفسهم " ... إلخ معطوفة على ما قبلها.

60 ـ كم طالب كان رسوبه بسبب الإهمال.

كم: خبرية مبنية على السكون في محل نصب خبر كان مقدم عليها، وكم مضاف، وطالب تمييز مجرور بالإضافة.

كان رسوبه: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، ورسوبه اسم كان مرفوع، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

بسبب الإهمال: بسبب جار ومجرور متعلقان بـ " رسوب "، وسبب مضاف، والإهمال مضاف إليه مجرور.

27 ـ قال الشاعر:

لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم.

لا طيب: لا نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، طيب اسمه مبني على الفتح في محل نصب.

للعيش: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا، ويجوز أن يكون تعلق الجار والمجرور بـ " طيب "، وخبر " لا " محذوف.

ما دامت: ما مصدرية تفيد الظرف، دامت فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث الساكنة.

منغصة: خبر ما دام مقدم على اسمها منصوب بالفتحة.

لذاته: اسم مادام مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

بادكار: جار ومجرور متعلقان بـ " منغصة " وهو مضاف.

الموت: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

والهرم: الواو عاطفة، الهرم معطوف على الموت مجرور بالكسرة.

61 ـ قال تعالى: {فأوجس في نفسه خيفة موسى}.

فأوجس: الفاء للاستئناف، أوجس فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.

في نفسه: جار ومجرور متعلقان بـ " أوجس "، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه يعود على موسى.

خيفة: حال منصوبة بالفتحة.

موسى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.

62 ـ قال تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم}.

ليس: فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح، وجمدت لكونها جاءت بصيغة الماضي، ومعناها نفي الحال، فلم يتكلف لها بناء آخر فاستعملت على لفظ واحد، كما أنها خالفت الأفعال بوضعها للنفي والسلب، ولم تضع الأفعال لنفي وسلب المعنى، لذلك أنزلت منزلة الحرف، فجمدت، ولم

تتصرف، والدليل على فاعليتها اتصالها بالضمائر المرفوعة بها.

البر: خبر ليس مقدما علي اسمها منصوب بالفتحة.

أن تولوا: أن حرف مصدري ونصب، تولوا فعل مضارع من الأفعال الخمسة منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع اسم ليس مؤخر، ويجوز في " البر " أن يكون اسم ليس، والمصدر خبرها وذلك في إحدى القراءات.

وجوهكم: مفعول به منصوب، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل لفي محل جر مضاف إليه.

28 ـ قال الشاعر:

سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول

سلي: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعله.

إن جهلت: إن حرف شرط جازم، جهلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل.

وجملة " جهلت " في محل جزم فعل الشرط، وجواب الشرط محذوف يل عليه سياق الكلام، والتقدير: إن جهلت فاسألي.

الناس: مفعول به منصوب بالفتحة.

عنا وعنهم: عنا جار ومجرور متعلقان بـ " سلي "، وعنهم الواو حرف عطف، عنهم جار ومجرور معطوف على ما قبله.

فليس: الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح

سواء: خبر ليس مقدم عليها منصوب بالفتحة الظاهرة.

عالم: اسم ليس مؤخر عن الخبر مرفوع بالضمة.

وجهول: الواو حرف عطف، جهول معطوف على ما قبله.

63 ـ قال تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم}.

ألا يوم: ألا حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة لأنه مفعول به تقدم على عامله " مصروف "، وقيل هو ظرف، والعامل فيه محذوف، ويوم مضاف.

يأتيهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء تتقل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا

تقديره: هو يعود على العذاب، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.

وجملة: يأتيهم: في محل جر مضاف إليه ليوم.

ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على العذاب أيضا.

مصروفا: خبر ليس منصوب بالفتحة.

عنهم: جار ومجرور متعلقان بـ " مصروفا ".

والشاهد في الآية قوله تعالى: " يوم يأتيهم " على اعتبار أن " يوم " مفعول به لخبر ليس

" مصروفا " واستدلوا به على جواز تقديم خبر ليس عليها بحكم تقدم معمول خبرها، ولم يجزه العض فتدبر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير