تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وما الإصباح: الواو للحال، ما نافية عاملة، الإصباح اسمها مرفوع بالضمة.

منك: جار ومجرور متعلقان بأمثل.

بأمثل: الباء حرف جر زائد، أمثل خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وصرف لضرورة الشعر، والأصل فيه الجر بالفتحة لمنعه من الصرف لأنه وصف على وزن أفعل، وجملة: وما الإصباح ... إلخ في محل نصب حال من فاعل انجلي، والرابط الواو، والضمير المجرور في قوله " منك ".

35 ـ قال الشاعر:

وما لي شيء منكما غير أنني أمني الصدى ظليكما فأطيل

وما لي: الواو حسب ما قبلها، ما نافية عاملة عمل ليس، لي جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ما مقدم على اسمها، وفيه نظر.

شيء: اسم ما مؤخر مرفوع بالضمة.

تنبيه: بعض النحاة لم يجز إعمال " ما " في مثل هذه الحالة، لتقدم خبرها على اسمها؛ لأن من شروط عملها عدم تقدم الخبر على الاسم، وأجازه البعض إذا كان شبه جملة كما هو الحال في هذا البيت، وهو موضع الشاهد.

منكما: جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.

غير: يجوز فيها النصب على الاستثناء، أو الرفع على البدلية من شيء إذا اعتبرنا أنها مستثنى، وجملة الاستثناء تامة منفية، وغير مضاف.

أنني: أن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.

أمني: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.

الصدى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.

وجملة أمني في محل رفع خبر " أنني ".

وجملة أنني وما في حيزها في محل جر بالإضافة لغير.

ظليكما: ظلي منصوبة على نزع الخافض، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.

والتقدير: من ظلي، وظل مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، وما علامة التثنية.

ولا يصح إعراب " ظليكما " مفعولا به؛ لأن الفعل " أمني " لا يتعدى لمفعولين.

فأطيل: الفاء للتعليل، أطيل فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.

70 ـ قال تعالى: {فما منكم من أحد عنه حاجزين}.

فما: الفاء تفيد التعليل، ما نافية عاملة عمل ليس عند من أجاز الفصل بينها وبين اسمها بمن الزائدة، والفصل بشبه الجملة بينها وبين اسمها أيضا.

منكم: جار ومجرور متعلقان إما: بمحذوف في محل نصب حال من " أحد " القادم لأنه تقدم عليه، ولو تأخر لأعرب صفة له، وهذا هو الشائع في نعت النكرة إذا تقدم عليها {1}، وقيل: إنه متعلق بـ " حاجزين ".

وقيل: إن " منكم " يجوز أن تتعلق بمحذوف خبر " ما " {2}.

والذي نراه أن " منكم " متعلقة بمحذوف حال من أحد، ولو تأخرت عنها لكانت صفة لها.

من أحد: من حرف جر زائد، أحد اسم ما مجرور لفظا مرفوع محلا بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

عنه: جار ومجرور متعلقان بحاجزين.

حاجزين: خبر ما منصوب بالياء، وهو الوجه الأحسن، وفي بعض الوجوه صفة لأحد على المحل باعتبار " منكم " هي الخبر كما بينا سابقا.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:37 م]ـ

نماذج من الإعراب على

" لا " النافية

71 ـ قال تعالى: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون}.

لا فيها: لا نافية لا عمل لها، فيها جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

غول: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.

ولا هم: الواو حرف عطف، لا نافية لا عمل لها، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

عنها: جار ومجرور متعلقان بينزفون.

ينزفون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر هم.

والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.

وأجاز البعض إعمال " لا " عمل ليس باعتبار عدم اشتراط التنكير في اسمها وخبرها.

72 ـ قال تعالى: {لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث}.

لا ذلول: لا نافية لا عمل لها، ذلول صفة لبقرة مرفوعة بالضمة الظاهرة.

تثير الأرض: تثير فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على البقرة، الأرض مفعول به منصوب بالفتحة،

وجملة تثير الأرض في محل رفع صفة ثانية لبقرة.

والمقصود نفي إثارتها للأرض.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير