تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نحو قوله تعالى: إن عندكم من سلطان} 1.

وقوله تعالى: {وإن أدري أقريب أم بعيد} 2.

فـ " إن " في الآيتين غير عاملة مع أنها دخلت في الآية الأولى على الجملة الاسمية.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:36 م]ـ

نماذج من الإعراب

" ما " النافية

67 ـ قال تعالى: {فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}.

فما ربحت: الفاء حرف عطف مع التعقيب، ما نافية لا عمل لها، ربحت فعل ماض مبني على

الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة.

تجارتهم: تجارة فاعل مرفوع، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة: ربحت .. إلخ معطوفة على ما قبلها.

وما كانوا: الواو عاطفة، وما نافية لا عمل لها، كان فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمها. مهتدين: خبر كان منصوب بالياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

وجملة: ما كانوا ... إلخ معطوفة على ماقبلها.

68 ـ قال تعالى: {ما هذا بشرا}.

ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب يعمل عمل ليس.

هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفه اسم ما.

بشرا: خبر ما منصوب.

33 ـ قال الشاعر:

ما الحسن في وجه الفتى شرفا له إذا لم يكن في فعله والخلائق

ما الحسن: ما نافية تعمل عمل ليس، والحسن اسمها مرفوع بالضمة.

في وجه: جار ومجرور متعلقان بالحسن، ووجه مضاف.

الفتى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

شرفا له: شرفا خبر ما منصوب بالفتحة، له جار ومجرور متعلقان بـ " شرفا ".

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

لم يكن: لم حرف نفي وجزم وقلب، يكن فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على الحسن.

في فعله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكن، وفعل مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

والخلائق: الواو حرف عطف، الخلائق معطوف على فعل مجرور بالكسرة.

69 ـ قال تعالى: {وما ربك بظلام للعبيد}.

وما ربك: الواو حرف عطف، ما نافية عاملة، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وربك اسمها مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

بظلام: الباء حرف جر زائد، ظلام خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

للعبيد: جار ومجرور متعلقا بـ " ظلام ".

34 ـ قال الشاعر:

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل

ألا: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

أيها: منادي نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب بياء النداء المحذوفة، وها حرف تنبيه لا محل له من الإعراب.

الليل: بدل مرفوع بالضمة لأن الليل اسم جنس جامد، أو عطف بيان، ولا يصح أن يكون صفة لأنه غير مشتق.

ويعربه البعض بالنصب تبعا لمحل " أي "، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الإتباع اللفظية وهي الضمة.

واتبعت ضمة البناء ـ مع أنها لاتتبع ـ لكونها عارضة فأشبهت ضمة الإعراب.

والأحسن الرفع على البدلية، أو عطف البيان، وهو رأي أكثر النحاة.

الطويل: صفة مرفوعة بالضمة.

ألا انجلي: ألا حرف5 تنبيه مؤكد للأول، انجلي فعل أمر مبني على حذف حرف العلة هو " الياء " أما الياء التابثة في آخر الفعل فهي مزيدة لإشباع كسرة اللام.

ومن الشواهد على ثبوت الحرف الشبيه بالحرف المحذوف من أخر الفعل المعتل الآخر في حالتي البناء، أو الجزم قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى} 1.

فلا ناهية تجزم الفعل المضارع، وتنسى فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة الألف، والألف المتلصة بالفعل صلة لفتحة السين.

ومنه في الكسر قول الشاعر:

ألم يأتيك والأنباء تنمي بما لاقت لبون بني زياد

فالياء في " يأتيك " المجزوم بلم صلة لكسرة التاء في الفعل، فكان مقتضى القياس حذفها ولنها ثبتت لضرورة الشعر {2}.

وفاعل انجلي ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.

والجملة الفعلية مع الجملة الندائية في محل نصب مقول القول في البيت السابق. بصبح: جار ومجرور متعلقان بالفعل انجلي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير