سواء: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
السبيل: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
الشاهد قوله: أن يهديني، فقد اقترن خبر عسى بأن المصدرية.
79 ـ قال تعالى: {يكاد البرق يخطف أبصارهم}
يكاد فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
البرق: اسم يكاد مرفوع بالضمة الظاهرة.
يخطف: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على
البرق.
أبصارهم: مفعول به منصوب بالفتحة، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
وجملة يخطف أبصارهم في محل نصب خبر يكاد.
الشاهد: عدم اقتران خبر يكاد بـ " أن " المصدرية، وهو الفعل: يعطف.
43 ـ قال الشاعر:
كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود
كادت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة.
النفس: اسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة.
أن تفيض: أن حرف مصدري ونصب، تفيض فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على النفس. والمصدر المؤول في محل نصب خبر كاد.
عليه: جار ومجرور متعلقان بتفيض.
إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بتفيض.
غدا: فعل ماض ناقص بمعنى صار، مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
حشو ريطة: حشو: خبر إذا منصوب بالفتحة، وهو مضاف، ربطة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وبرود: الواو حرف عطف، وبرود معطوف على ريطة.
وجملة غدا ... إلخ في محل جر بالإضافة لإذا.
وجملة كادت النفس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
الشاهد قوله: أن تفيض، فقد جاء خبر كاد مقترنا بأن.
44 ـ قال الشاعر:
كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب
كرب القلب: كرب: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، القلب اسمه مرفوع بالضمة.
من جواه: جار ومجرور متعلقان بيذوب، والضمير المتصل بجوى في محل جر بالإضافة.
يذوب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على القلب، والجملة في محل نصب خبر كرب.
حين: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيذوب.
قال: فعل ماض مبني على الفتح.
الوشاة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل جر بالإضافة لحين.
هند غضوب: هند مبتدأ مرفوع بالضمة، وغضوب خبره مرفوع بالضمة.
والجملة في محل نصب مقول القول.
الشاهد: يذوب فقد تجرد خبر كرب من أن المصدرية.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 02:26 م]ـ
45 ـ قال الشاعر:
سقاها ذوو الأحلام سجلا على الضما وقد كربت أعناقها أن تقطعا
سقاها: سقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم.
ذوو الأحلام: فاعل سقى مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وذوو أصله ذوون حذفت نونه للإضافة لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد وهو مضاف، والأحلام مضاف إليه مجرور بالكسرة.
سجلا: مفعول به ثان لسقى منصوب بالفتحة.
على الضما: جار ومجرور متعلقان بسقى.
وقد كربت: الواو للحال، قد حرف تحقيق مبني على السكون، كربت فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التانيث الساكنة.
أعناقها: اسم كرب مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
أن تقطعا: أن حرف مصدري ونصب، تقطع فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والألف للإطلاق، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، يعود على الأعناق.
وجملة أن تقطعا مصدر مؤول في محل نصب خبر كرب.
الشاهد قوله: أن تقطعا فقد جاء خبر كرب مقرونا بأن المصدرية وهو قليل.
46 ـ قال الشاعر:
أموت أسى يوم الرجام وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد
أموت: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، يعود على القائل.
أسى: مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر، ويجوز أن يكون حالا من فاعل أموت بتقدير: آسيا.
يوم الرجاء: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأموت، وهو مضاف، والرجاء مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وإنني: الواو واو الحال، إن حرف توكيد ونصب، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محا نصب اسم إن.
¥