ويقول الكافر: الواو عاطفة، يقول فعل مضارع مرفوع بالضمة، والكافر فاعله.
يا ليتني: يا حرف نداء، والمنادى محذوف، ويجوز أن يكون حرف تنبيه لعدم وجود المنادى، ليتني: ليت حرف تمني ونصب مشبه بالفعل من أخوات إن، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسم ليت.
كنت: كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كان.
ترابا: خبر كان منصوب بالفتحة.
وجملة كنت ... إلخ في محل رفع خبر ليت.
وجملة يا ليتني ... إلخ في محل نصب مقول القول.
89 ـ قال تعالى: {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}
إنا: إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
أنزلناه: أنزل فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين، ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
وجملة أنزلناه ... إلخ في محل رفع خبر إن.
قرآنا: حال منصوبة بالفتحة من المفعول به، وقد جاز مجيء الجامد حالا وهو غير مؤول
بالمشتق؛ لأنه موصوف. ويجوز أن يكون " قرآنا " بدلا من الضمير الغائب في أنزلناه.
عربيا: صفة لقرآن منصوبة بالفتحة.
لعلكم: لعل حرف ترجي ونصب مشبه بالفعل، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم لعل، والميم علامة الجمع.
تعقلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة تعقلون في محل رفع خبر لعل.
وجملة إنا أنزلناه ... إلخ ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وجملة لعلكم ... إلخ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
52 ـ قال الشاعر:
وكأنما نظرت بعيني شادن رشأ من الغزلان ليس بتوءم
وكأنما: الواو حسب ما قبلها، كأن حرف مشبه بافعل، وما زائدة كافة.
نظرت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي.
بعيني: جار ومجرور، وعلامة الجر الياء؛ لأن مثنى، وحذفت النون للإضافة، وشبه الجملة متعلق بنظرت، وعيني مضاف.
شادن: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
رشأ: صفة لشادن مجرور بالكسرة.
من الغزلان: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية لشادن.
ليس: ليس فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على شادن.
بتوءم: الباء حرف جر زائد، توءم اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وجملة ليس بتوءم في محل جر صفة ثالثة لشادن.
53 ـ قال الشاعر:
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حمامتنا أم نصفه فقدِ
قالت: قال فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على فتاة الحي.
ألا ليتما: ألا حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ليتما: ليت حرف مشبه بالفعل يفيد التمني، وما زائدة، وهو الوجه الأحسن، ويجوز أن تكون كافة فتبطل عمل ليت.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم ليت على الوجه الأول، أو مبتدأ في محل رفع على الوجه الثاني.
الحمام: بدل من اسم الإشارة، فهو إما منصوب، وهو الأحسن، أو مرفوع.
لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ليت، أو خبر المبتدأ.
إلى حمامتنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ما اسم الإشارة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
أو نصفه: أو حرف عطف، نصفه معطوف على اسم الإشارة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
فقد: الفاء فاء الفصيحة العاطفة، قد اسم بمعنى " كاف " مبني على الكسر في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، ويصح أن تكون " قد " اسم فعل مضارع بمعنى يكفي.
والمبتدأ وخبره في محل جزم جواب الشرط المحذوف، والتقدير: إن حصل ذلك فهو كاف. وجملة ألا ليتما ... إلخ في محل نصب مقول القول.
الشاهد قوله: ألا ليتما هذا الهمام. فروي " الحمام " بالنصب لأنه بدل من اسم ليت، وبالرفع لأنه بدل من المبتدأ.
90 ـ قال تعالى: {إن الله غفور رحيم}
¥