تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قد علموا: قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب، علموا فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل جر صفة ثانية لـ " فتية ".

أن هالك: أن مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره: أنه. هالك: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.

كل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، وهو مضاف.

من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

وجملة هالك ... إلخ في محل رفع خبر أن.

والمصدر المؤول من أن ومعموليها سد مسد مفعولي علم.

يحفى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة علة الألف منع من ظهورها التعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

والجملة الفعلية لا محل لها صلة الموصول.

وينتعل: الواو حرف عطف، ينتعل فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، وجملة ينتعل معطوفة على جملة يحفى لا محل لها من الإعراب.

58 ـ قال الشاعر:

ويوما توافينا بوجه مقسم كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم

ويوما: الواو حسب ما قبلها، يوما ظرف زمان منصوب بالفتحة على الظرفية الزمانية متعلق بـ " توافي ".

توافينا: توافى فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي، ونا المتكلمين ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

بوجه: جار ومجرور متعلقان بـ " توافي ".

مقسم: صفة مجرورة بالكسرة.

كأن: حرف تشبيه ونصب مخففة من الثقيلة.

ظبية: " في رواية النصب " اسم كأن منصوب بالفتحة، وخبرها محذوف تقديره: كأن ظبية عاطية هذه المرأة. وهذا الوجه أبلغ.

" وفي رواية الرفع " تكون ظبية خبر كأن مرفوع بالضمة، واسمها ضمير الشأن المحذوف، والتقدير: كأنها ظبية، وهذا الوجه أحسن، لأن كأن إذا خففت حذف اسمها، وكان ضمير الشأن.

تعطو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الصقل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود إلى ظبية.

والجملة الفعلية في محل نصب صفة لظبية على رواية النصب، وفي محل رفع صفة لها على رواية الرفع.

إلى وارق: جار ومجرور متعلقان بـ " تعطو "، ووارق مضاف.

السلم: مصاف إليه مجرور بالكسرة، وسكن لأجل الوقف.

تنبيه: هناك رواية ثالثة في كلمة " ظبية "، وهي رواية الجر على اعتبار زيادة " أن " بين الكاف الجارة ومجرورها {1}.

59 ـ قال الشاعر:

أزف الترحل غير أن ركابنا لمَّا تزل برحالنا وكأن قدِ

أزف: فعل ماض مبني على الفتح.

الترحل: فاعل مرفوع بالضمة.

غير مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.

أن ركابنا: أن حرف مشبه بالفعل، ركاب اسم أن منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

لما تزل: لما: حرف نفي وجزم، تزل فعل مضارع تام مجزوم بـ " لما "، وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي.

برحالنا: برحال جار ومجرور متعلقان بـ " تزل "، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وكأن: الواو للاستئناف أو للحال، كأن مخففة من الثقيلة حرف تشبيه ونصب، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره: وكأنها.

قد: حرف تحقيق مبني على السكون حذف مدخوله، والأصل: وكأن قد زالت، وزالت المحذوفة فعل ماض تام بمعنى " فارقت "، والتاء تاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود إلى ركابنا.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر كأن.

وجملة كأن ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة. أو في محل نصب حال من ركابنا، والعائد الواو والضمير المحذوف وتقدير الكلام: وكأنها قد زالت.

107 ـ قال تعالى: {كأن لم يدعنا إلى ضر مسه}

كأن: حرف تشبيه ونصب مخفف من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف في محل نصب، والتقدير: كأنه.

لم يدعنا: لم حرف نفي وجزم وقلب، يدعُ فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر كأن،، وقد فصل بين الفعل وكأن بحرف النفي

" لم ".

إلى ضر: جار ومجرور متعلقان بـ " يدعنا ".

مسه: مس فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

108 ـ قال تعالى: {لكن الله يشهد بما أنزل إليك}

لكن: حرف استدراك مهمل مخفف من الثقيلة مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ولا عمل له.

الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة.

يشهد: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود إلى لفظ الجلالة، والجملة في محل رفع خبر.

بما: الباء حرف جر، وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر، وشبه الجملة متعلق بـ " يشهد ".

أنزل: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على لفظ الجلالة. إليك: جار ومجرور متعلقان بـ " أنزل ".

وجملة أنزل ... إلخ لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

وجملة الله شهد ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير