تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أعمالهم: أعمال مفعول به ثان ليوفي، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

وفي قراءة من شدد " إنَّ، و لمَّا " نعرب " كلا " كالتالي: اسم إن منصوب بالفتحة، والتنوين كما بينا سابقا، ولما: في محل رفع خبر إنَّ. وعلى ذلك لا شاهد في الآية. ولن نتعرض لنوع

" لما " وتركيبها لما فيه من خلاف بين النحاة {1}. كما أنه في حالة تشديد " إنَّ " يجوز في خبرها ما جاز في خبر " أن " المخففة، وهو: إما أن يكون الخبر " لما " باعتبارها صلة، أو صفة، أو يكون الفعل " يوفي " باعتبار " ما " زائدة فاصلة بين اللامين {2}.

105 ـ قال تعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}

وآخر: الواو للاستئناف، آخر مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف.

دعواهم: دعوى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، ودعوى مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

أن: مخففة من الثقيلة حرف مشبه بالفعل، واسمها ضمير الشأن المحذوف، والتقدير: أنه.

الحمد: مبتدأ مرفوع بالضمة.

لله: اللام حرف جر، ولفظ الجلالة اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ.

والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن.

والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر ".

رب: بدل من لفظ الجلالة مجرور بالكسرة، وهو مضاف.

العالمين: مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

وجملة آخر دعواهم ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

106 ـ قال تعالى: {علم أن سيكون منكم مرضى}

علم: فعل ماض مبني على الفتح ينصب مفعولين.

أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره: أنه.

سيكون: السين حرف تنفيس مبني على الفتح لا محل له من الإعراب جيء به للفصل بين أم وخبرها، يكون فعل مضارع مرفوع بالضمة.

منكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون تقدم على اسمه.

مرضى: اسم يكون مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

وجملة سيكون ... إلخ في محل رفع خبر أن.

56 ـ قال الشاعر:

تيقنت أن ربَّ امرئ خيل خائنا أمين وخوان يخال أمينا

تيقنت: تيقن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.

أن: مخففة من الثقيلة عاملة عملها، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره: أنه.

رب: رب حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

امرئ: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد " مجرور لفظا مرفوع محلا ".

خيل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

خائنا: مفعول به ثان لـ " خيل ".

والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " امرئ ".

والمصدر المؤول من أن ومعموليها سد مسد مفعولي " تيقن "

أمين: خبر لمبتدأ محذوف، التقدير: وهو أمين.

وخوان: الواو حرف عطف، خوان مبتدأ مرفوع بالضمة.

والذي أراه مناسبا أن الواو واو رب، وخوان مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. إذ لا يصح الابتداء بالنكرة ما لم يكن لها مسوغ. أما " رب " فتدخل على النكرات، وإن حذفت سدت مسدها الواو، فتكون هي المسوغ.

يخال: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

أمينا: مفعول به ثان لـ " يخال ".

وجملة يخال ... إلخ في محل رفع خبر المبتدأ خوان.

الشاهد قوله: أن رب امرئ خيل، فقد فصل بين أن والفعل بربَّ.

57 ـ قال الشاعر:

في فتية كسيوف الهند قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل

في فتية: جار ومجرور متعلقان بـ " غدوت " في البيت السابق {1}.

وقيل متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من شاوٍ، أو من الياء في يتبعني {2}.

كسيوف: الكاف حرف جر يفيد التشبيه، سيوف اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لـ " فتية ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير