تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

42 ـ ومنه قوله تعالى: {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} 1.

وقوله تعالى: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} 2.

والتقدير في الآيتين: لا يؤديه إليك في جميع الأزمنة إلا في مدة دوامك قائما عليه، وكنت شهيدا عليهم مدة دوامي فيهم.

2 ـ العدد المميز بالظرف، أو المضاف إليه.

نحو: مشيت ثلاثة أيام، وقطعت عشرين كيلا.

3 ـ المضاف إليه الدال على الكلية أو، الجزئية.

43 ـ نحو: سرت كل الليل، 44 ـ وارتحت بعض النهار.

وقطعت نصف ميل أو كله أو بعضه أو جميعه أو عامته.

4 ـ صفته، نحو: صمت قليلا، ووقفت طويلا، وجلست غربي الشجرة. والتقدير: صمت وقتا قليلا، وجلست مكانا غربي الشجرة.

4 ـ ومنه قول الأعشى:

فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إنى مانع جارى

والشاهد: غير طويل، فغير نائب عن الظرف، وأصله: فشك زمنا غير طويل.

5 ـ الإشارة إليه، نحو: سرت ذلك اليوم سيرا متعبا، وسكنت تلك الجهة.

6 ـ بعض الألفاظ المسموعة:

فمما نُصب نصْب ظروف الزمان لكونها تضمنت معنى " في " بعض الألفاظ التي سمعت عن العرب، نحو: أحقا أنك مسافر، والتقدير: أفي الحق أنك مسافر.

ونحو: وجهد رأيي أنك مصيب، أي: في جهد رأيي.

ــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 75 آل عمران. 2 ـ 117 المائدة.

ونحو: غير شك أنى سأزورك، أي: في غير شك.

5 ـ ومنه قول عبد يغوث:

أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاء المغربين المتاليا

والتقدير: أفي الحق.

ومنه قول النابغة الجعدي:

ألا أبلغ بنى خلف رسولا أحقا أن أخلطكم هجاني

وقد نطق " بفي " في قول الآخر وهو قائد بن المنذر:

أفي الحق أنى مغرم بك هائم وأنك لا خل هواك ولا خمر

ومنه قول أبى زيد الطائي:

أفي حق مواساتي أخاكم بمالي ثم يظلمني السريس

نماذج من الإعراب

27 ـ قال تعالى {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا}

وما: الواو حرف عطف، وما نافية لا عمل لها.

تدري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.

نفس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

ما ذا " اسم استفهام مركب مبنى على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتكسب، وجملة تكسب ... الخ سدت مسد مفعولي تدري المعلقة بالاستفهام.

تكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقدير: هي يعود على النفس.

غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتكسب.

ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وذا اسم موصول في محل رفع خبر.

28 ـ قال تعالى {وما ظَنُ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة}

وما: الواو حرف عطف، وما: استفهاميه مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

ظنُّ: خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف.

الذين: اسم موصول مبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه.

يفترون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله، وجملة يفترون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

على الله: جار ومجرور متعلقان بيفترون.

الكذب: مفعول به منصوب بالفتحة.

يوم القيامة: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " ظَنُّ والتقدير: أي شيء ظَنُّ المفترين في ذلك اليوم أنه صانع بهم.

ومفعولا الظن سدت مسدهما أن المقدرة وما بعدها، ويم مضاف، والقيامة مضاف إليه.

29 ـ قال تعالى {وانشقت السماء فهى يومئذ واهية}

وانشقت: الواو عاطفة، انشق فعل ماض مبنى على الفتح، والتاء للتأنيث حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.

السماء: فاعل مرفوع.

فهي: الفاء عاطفة، هي ضمير منفصل مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ.

يومئذ: ظرف زمان مضاف إلى مثله، أي يوم مضاف، وإذ مضاف إليه، متعلق باسم الفاعل " واهية "، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة بعد إذ، وهي في الأصل مضافة إليها، والتقدير: إذا بلغت النفس الحلقوم.

واهية: خبر المبتدأ هي.

30 ـ قال تعالى {ألا يَظُنُ أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين}

ألا: الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، ولا نافية لا عمل لها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير