خالد: بدل بعض من كل مجرور، لأن المبدل من " المعلمين " مجرور.
تنبيهات وفوائد:
1 ـ إذا كان الاستثناء منقطعا فالأفصح، والذي نزل به القرآن هو وجوب النصب. نحو: ما في البيت أحد إلا كلبا. وليس لي صديق إلا الكتابَ.
97 ـ ومنه قوله تعالى: {ما لهم به من علم إلا اتباع الظن} 4.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 81 هود. 2 ـ 66 النساء.
3 ـ 56 الحجر. 4 ـ 157 النساء.
وقوله تعالى: {لا يعلمون الكتاب إلا أماني} 1.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
في البيت: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
أحد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون.
كلبا: مستثنى منصوب الفتحة الظاهرة.
2 ـ وإذا تقدم المستثنى على المستثنى منه وجب نصبه أيضا.
نحو: ما لي إلا خالدا صديقٌ. وليس عندي إلا الصدق قول.
ما لي: ما نافية لا عمل لها. لي جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
إلا خالدا: حر استثناء، وخالدا مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
صديق: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
الحالة الثالثة: أن يعرب الاسم الواقع بعد إلا حسب موقعه من الجملة، وذلك إذا كانت جملة الاستثناء منفية ناقصة، وفي هذه الحالة يلغى عمل حرف الاستثناء، وهذا النوع يعرف بالاستثناء المفرغ.
أي: ما قبل حرف الاستثناء تفرغ للعمل فيما بعده. مثال الرفع على الفاعلية: ما تفوق إلا خالدٌ.
98 ـ ومنه قوله تعالى: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} 2.
وقوله تعالى: {لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} 3.
وقوله تعالى: {لا يأكله إلا الخاطئون} 4.
وقوله تعالى: {لا يصلاها إلا الأشقى} 5.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 78 البقرة. 2 ـ 65 النمل.
3 ـ 87 مريم. 4 ـ 37 الحاقة.
5 ـ 15 الليل. 6 ـ 59 القصص.
ما تفوق: ما حرف نفي مبني على السكون لا عمل له، تفوق فعل ماض مبني على الفتح. إلا حرف استثناء ملغي.
خالد: فاعل مرفوع بالضمة.
ومثال نائب الفاعل: ما كوفئ إلا الفائز. وما عولج إلا المريض.
ومثال الرفع على الابتداء: ما في البيت إلا محمدٌ.
إلا محمد: إلا حرف استثناء ملغي، و " محمد " مبتدأ مرفوع بالضمة.
99 ـ ومنه قوله تعالى: {ما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون} 5.
وقوله تعالى: {وما على الرسول إلا البلاغ المبين} 1.
ومثال الخبر: ما أخي إلا مثابر.
فـ " مثابر " خبر مرفوع بالضمة.
100 ـ ومنه قوله تعالى: {ما هذا إلا سحر مفترى} 2.
وقوله تعالى: {إن هو إلا ذكر وقرآن} 3.
وقوله تعالى: {وما محمد إلا رسول} 4.
67 ـ ومنه قول طرفة بن العبد:
لعمرك ما الأيام إلا معارف فما اسطعت من معروفها فتزود
مثال المفعول به: ما قرأت إلا قصيدة. وما كافأت إلا طالبا.
فـ " قصيدة " مفعول به منصوب بالفتحة.
101 ـ ومنه قوله تعالى: {إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا} 5.
وقوله تعالى: {وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا} 6.
وقوله تعالى: {وما يعبدون إلا الله} 7.
ـــــــــــــــ
1 ـ 18 العنكبوت. 2 ـ 36 القصص.
3 ـ 69 يس. 4 ـ 144 آل عمران.
5 ـ 81 النحل. 6 ـ 8 الفرقان.
7 ـ 16 الكهف.
ومثال الجار والمجرور: ما التقيت إلا بمحمد، وما استمعت إلا لعلي.
فـ " محمد " اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة.
102 ـ ومنه قوله تعالى: {وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين} 1.
وقوله تعالى: {ما خلق الله ذلك إلا بالحق} 2.
وقوله تعالى: {ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} 3.
ثانيا ـ أسماء الاستثناء: غير وسوى.
يعرب ما بعدهما مجرورا بالإضافة، أما هما فيأخذان إعراب المستثنى الواقع بعد إلا بأحواله الثلاث.
نحو: حضر الطلاب غيرَ طالبٍ، أو سوى طالبٍ.
حضر الطلاب: فعل ماض مبني على الفتح، والطلاب فاعل مرفوع بالضمة.
غير: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة، وغير مضاف.
طالب: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة.
ومثال ما يعرب فيه " غير وسوى " مستثنى منصوبا، أو بدلا: ما تأخر الطلاب غيرَ طالب، أو: سوى طالب.
أو: ما تأخر الطلاب غيرُ طالب. أو: سوى طالب.
¥