تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بيان محمد]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 07:00 م]ـ

السلام عليكم

أشكركم إخوتي على هذا التفاعل الجميل، وهذا النقاش النافع، بوركتم، ودمتم للفصيح ذخراً.

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:11 ص]ـ

لم يجزم للضرورة الشعرية, غير أن هذا ليس من حسن الشعر, وفي سياق مساجلة شعرية سيكون لقائله الحظ الأنزر للفوز. إن الشاعر الذي يخالف قواعد النحو والصرف جزافا بدعوى الضرورة الشعرية ليس من أشعرهم لا محالة. هناك ضرورات شعرية معترف بها ومعتمدة جميلة جدا وتزيد البيت جمالا, من ذلك تنوين الممنوع من الصرف وحذف الهمزة المتطرفة بعد مد وغيرها مما يمكن مراجعته في منتدى الشعر والقوافي.

مع فائق احترامي ,لكن هذا البيت من عيون الشعر العربي

وأعتقد أن هذا البيت من قصيدة لا أعرف منها إلابيتين هما:

صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته = فالطبع مكتسب من كل مصحوب

كالريح آخذة مما تمربه = نتنا من النتن أوطيبا من الطيب

تحياتي

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 01:47 ص]ـ

مع فائق احترامي ,لكن هذا البيت من عيون الشعر العربي

وأعتقد أن هذا البيت من قصيدة لا أعرف منها إلابيتين هما:

صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته = فالطبع مكتسب من كل مصحوب

كالريح آخذة مما تمربه = نتنا من النتن أوطيبا من الطيب

تحياتي

هناك أبيات كثيرة ذهبت أمثالا واشتهرت بين الناس ولكن فيها عيوب شعرية, وزنا أو نحوا. فأن يكون البيت مشهورا لا يعني أنه سليم. فالناس يأخذون المعنى الحكمي المثلي ولا يعنيهم الوزن الشعري. ولو دخل هذا البيت مساجلة لعيب على قائله الخطأ النحوي, لأن بضدها تعرف الأشياء والمقارنة تظهر العيوب.

وهذا كما قلت لا يعني أن معنى البيت ليس بالجميل, بل إنما هو رائع.

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 10:55 ص]ـ

هناك أبيات كثيرة ذهبت أمثالا واشتهرت بين الناس ولكن فيها عيوب شعرية, وزنا أو نحوا. فأن يكون البيت مشهورا لا يعني أنه سليم. فالناس يأخذون المعنى الحكمي المثلي ولا يعنيهم الوزن الشعري. ولو دخل هذا البيت مساجلة لعيب على قائله الخطأ النحوي, لأن بضدها تعرف الأشياء والمقارنة تظهر العيوب.

وهذا كما قلت لا يعني أن معنى البيت ليس بالجميل, بل إنما هو رائع.

بحثت عن هذا البيت فوجدت أنه ينسب (لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه)

فإن صح فهو حجة في اللغة لأنه ممن يحتج بكلامه.

وإن قلنا: إن عليا ليس شاعرا, فهو من أهل الفصاحة والبلاغة.

وتحظى ينبغي أن تكون مجزومة بالطلب ولاأعتقد أنه لم يتنبه لها.

ولعل أحد أساتذة العروض والقافية يفيدنا مشكورا.

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 07:57 م]ـ

هل جزم المضارع ضرورة ٌ؟!

قال الشاعر:

دعاني دعاني الهوى وأراني ... قتيلا أمُتْ بسهام الغواني

هل كان جزم المضارع ضرورة أو أن له وجها غير ذلك؟

وللجواب على ذلك نقول:

بداية ً، البيت الشعري ليس لأحد ٍ من الشعراء القدامى، فقد بحثت ُ عنه فيما بين يدي من المصارد ولم أجده، ولا شك أنّه لأحدٍ من الشعراء المحدثين، وليس ذلك ممّا يقلل من قيمة البيت الشعري، فالشعر لا يعرف القدم والحداثة، فهو غض ّ ٌ طري ٌ بكل وقت وزمان ٍ،

ولكن ذلك يجعله أقرب الى قبول الخطأ لجهل بعض الشعراء المحدثين – وليس كلهم – بقواعد اللغة العربية ومفهوم الضرورة الشعرية!.

فإنْ قيل: أن ذلك من باب الضرورة، نحو قول أبي طالب (ع):

محمد تفدِ نفسك كلُّ نفسٍ ... إذا ما خفتَ من شيءٍ تبالا

وذلك بجزم الفعل (تفدي)، و قيل أن لام الطلب محذوفة (لتفدِ)، فجزم المضارع من الضرورة، ومن الضرورة أيضاً عدم جزم المضارع المستحقّ للجزم، نحو قول العبسي:

ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زيادِ

فالأصل في الفعل (يأتيك) أن يجزم بحذف حرف العلة (يأتِك) وذلك لأنه مسبوق بحرف الجزم (لم)، ولم يرتكب الشاعر المعاصرخطأ ً إذ لم يأت بضرورة جديدة، بل هذه الضرورة قديمة، كذا نص ابن جني نقلا عن أستاذه أبي علي الفارسي في كتابه الخصائص، في جواز القياس على ضرورات القدماء، ولا يجوز استحداث ضرورة جديدة.

قلنا: ليس معنى الضرورة الشعرية مخالفة قواعد اللغة العربية، إذ لكل ما ورد من الضرورات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير