ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 08 - 2006, 03:22 م]ـ
لعلها - أخي المغربي - أقلقتك بالتحامها مع الكاف. فهما يشكلان فريقاً قل من ينجو منه. وكثيراً ما أقع في هذه المعظلة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 2006, 06:02 م]ـ
المسألة لا تقتصر على العلة البلاغية، فإنه لو نصب (عدم) لصار البيت ناقصا؛ لأن المعنى لم يكتمل؛ فقولك: (وجداني كل شيء عدما) كلام ناقص غير مفيد يحتاج لخبر كأن تقول: (وجداني كل شيء عدما أصابني بالحزن) مثلا
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[02 - 08 - 2006, 06:13 م]ـ
اخي العراقي العزيز بيان:
كلَّ: مفعول به للمصدر (وجدان) فهو بمعنى (وجدنا) وليس
(وجدان) بمعنى عاطفة واستخدم المصدر لاحتياجه الى رفع كلمة
(عدم) في قافية البيت وهذه يعرفها من دفع الى مضايق الشعر ونظمه
وليس لها اي تفسير اخر ولا اي تقدير ..... والسلام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 03:31 ص]ـ
شكرا أبا طارق على تعليقك حول القاف والكاف 000 وهي في الحقيقة مشكلة تقارب الحروف في الجمل من ناحية توافق الصوت!
بارك الله فيك
مغربي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 03:59 ص]ـ
المسألة لا تقتصر على العلة البلاغية، فإنه لو نصب (عدم) لصار البيت ناقصا؛ لأن المعنى لم يكتمل؛ فقولك: (وجداني كل شيء عدما) كلام ناقص غير مفيد يحتاج لخبر كأن تقول: (وجداني كل شيء عدما أصابني بالحزن) مثلا
السلام عليكم
أخي أبا مالك:
لو قال: (وجداني كل شيء عدما أصابني بالحزن) ستكون (عدما) مفعولا ثانيا للمصدر والجملة بعده خبر المبتدأ.
ولكنه لو قال ـ على افتراض سماح القافية بذلك ـ (وجداننا كل شيء بعدكم عدما) دون أن يذكر خبر المبتدأ فلن يكون الكلام ناقصا، بل الجملة تامة، وسيكون المصدر ناصبا لفعل واحد فقط (كلَّ)، أما (عدما) فتعرب حالا سدت مسد الخبر، وهذا يقع كثيرا عندما يكون المبتدأ مصدرا.
تحياتي.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 10:02 ص]ـ
أخي وصديقي بيان 000
إليك البيان التالي (مُزاح)!!
لا عدمنا ردودك صديقي وستظل في البال دائما وقلمك نقي كنقاء قلبك، (هل تصدق أن القاف المكررة هنا أقلقتني ولم أستطع نطق الجملة!!!) فلا عدمنا قلمك وقلبك أيضا 0
وفقنا المولى لما يحبه ويرضاه 000
أخوك مغربي
أخي مغربي .. سلّمك الله من القلق، ذكرتني عبارتك الظريفة القافيّة بعبارة الأعرابي الكافيّة: (ما لكم تكأكأتم عليَّ كتكأكئكم على ذي جِنة).
السلام عليكم
ـ[بيان محمد]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 10:38 ص]ـ
وهذه يعرفها من دفع الى مضايق الشعر ونظمه
صدقتَ أخي الشاعر المهندس، فقد حلّ وثاقَ اللغز شاعرُنا المعشي، ومشاركتك تدل على شاعريتك.
طال علينا غيابُك، فلا تبخل علينا بإطلالتك البهية، حفظك الله من كل سوء.
والسلام عليكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 10:51 ص]ـ
السلام عليكم
أخي أبا مالك:
لو قال: (وجداني كل شيء عدما أصابني بالحزن) ستكون (عدما) مفعولا ثانيا للمصدر والجملة بعده خبر المبتدأ.
ولكنه لو قال ـ على افتراض سماح القافية بذلك ـ (وجداننا كل شيء بعدكم عدما) دون أن يذكر خبر المبتدأ فلن يكون الكلام ناقصا، بل الجملة تامة، وسيكون المصدر ناصبا لفعل واحد فقط (كلَّ)، أما (عدما) فتعرب حالا سدت مسد الخبر، وهذا يقع كثيرا عندما يكون المبتدأ مصدرا.
تحياتي.
لا أظن ما قلته يصح يا أخي الكريم، فإن الحال فضلة يمكن الاستغناء عنها في الكلام، وأنت تقول: إن هذا يقع كثيرا، فلو تكرمت أعطني أمثلة على ذلك من المسموع عن العرب ولك جزيل الشكر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 09:57 م]ـ
وها أنتم (تكَأْكأْتم على (كل) كتكأكئكم على ذي جِنة).
إذن افرنقعوا عن المسألة!!!
شكرا بيان على تعليقك الظريف
مغربي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 11:05 م]ـ
لا أظن ما قلته يصح يا أخي الكريم، فإن الحال فضلة يمكن الاستغناء عنها في الكلام، وأنت تقول: إن هذا يقع كثيرا، فلو تكرمت أعطني أمثلة على ذلك من المسموع عن العرب ولك جزيل الشكر.
مرحبا بك أخي الكريم
حسنًا، ولكن قبل ذلك سأعود إلى الوجه الذي ذكرتُه بشيء من التفصيل حتى يتضح ما قصدته، لأن المعنى في التركيب الجديد يختلف عن المعنى الوارد في البيت:
في جملة (وجداننا كل شيء بعدكم عدما) في حال كونه لم يذكر بعد ذلك خبرا .. نجد ما يلي:
¥