فارجعي بارك الله فيك إلى الفصل!
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 12:10 ص]ـ
وماضي الأفغال بالتا مز , وسم ... بالنون فعل الأمر , إن أمر فهم
وماضي: الواو للاستئناف , (ماضي): مفعولاً به مقدم لقوله مز الآتي , وماضي: مضاف و (الأفعال) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره
بالتا: جار ومجرور متعلق (بمز)
مز: فعل أمر مبني على السكون , وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره (أنت).
وسم: الواو عاطفه أو للاستئناف (سم) فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره (أنت).
بالنون: جار ومجرور متعلق بـ (سم)
فعل: مفعولاً به لـ (سم) منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
إن: حرف شرط لا محل له من الإعراب.
أمر: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده: وتقديره: [إن فهم أمر].
فهم: فعل ماضي مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازات تقديره (هو) يعود على أمر (والجمله من الفعل ونائب الفاعل لامحل لها من الإعراب لأنها جمله تفسيرية) وجواب الشرط محذوف يدعل عليه المذكور وتقديره (إن فهم أمر فسم بالنون)
تقدير البيت:
ميز الماضي من الأفعال بقبول التاء التي ذكرنا أنها من علامات "الفعل الماضي"كون الكلمة فعلاً وعلم فعل الأمر بقبول النون إن فُهم منه الطلب).
معنى البيت:
أشار ابن مالك إلى أن ما يميز الفعل الماضي قبوله (التاء) والمقصود بها (تاء الفاعل: نحو تباركت يا ذا الجلال والإكرام , وتاء التأنيث الساكنه نحو: نعمت المرأة هند وبئست المرأة دعد)
ثم ذكر في بقية البيت أن علامة فعل الأمر: قبول نون التوكيد , والدلالة على الأمر بصيغته نحو (أضربن واخرجن).
******
نصيحة: [واجبك هذه الأيام والليالي أن تعود إلى (الملك العلام) وأن تختم هذه الساعات القريبة الوجيزة التي بقيت من هذا ا لشهر الفضيل ومن هذا الموسم الجليل بالاستغفار والتوبة لعل الله يقبلك فيمن قبل وأن يعفو عنك فيمن عفا عنه وأن يردك سبحانه وتعالي إليه فإن الأنبياء عليهم السلام سلفاً وخلفاً استغفروا الله عز وجل على حسناتهم وبرهم وعلى صلاحهم]
*******
حكم:
- يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (أعظم الكرامة لزوم الاستقامة)
- يقول علي بن أبي طالب لجابر بن عبدالله رضي الله عنهما: يا جابر من كثرت نعم الله تعالى عليه , كثرت حوائج الناس إليه , فإذا قام بما يجب لله فيها , فقد عرضها للدوام والبقاء , ومن لم يقم بما يجب لله فيها عرض نعمه لزوالها.
- يقول الأصمعي: قلت لأعرابي: ما أطول عمرك , فقال تركت الحسد فبقيت.
- يقول هوارس: يصاب الحاسد بالهزال والنحافة من سمنة الآخرين.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 12:27 ص]ـ
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا على مجهودك الطيب
جعله الله في موازين حسناتك
أبو دجانة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 07:16 ص]ـ
بوركت أخي عمر
منذ فترة وأنا أتابع إعرابك لأبيات شيخنا الفاضل ابن مالك رحمه الله
وجميلة هي حاشيتك الرمضانية جعلها الله في موازين حسناتك
دمت موفقا
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 02:00 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أستاذ/ مغربي , على هذه الإطلالة المباركة
وأسأل الله أن ينفعنا وإياك وجميع أخواننا بما تعلمنا , وأن يجعل هذا العلم خالصاً لوجه الكريم , وأن يجعلنا متحابين فيه وأن يجمعنا في جنات النعيم.
وقد استفدنا ولله الحمد من جميع ما يقدم في هذا المنتدى المبارك , كما لايفوتني أن أشكر مؤسس هذا المنتدى , وكذلك جميع أخواني في هذا المنتدى على مشاركاتهم المثمرة والنافعة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 11:54 م]ـ
والأمر إن لم يك للنون محل%%%%فيه هو اسم نحو صه وحيهل
والأمر: الواو عاطفة أو للاستئناف , الأمر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره
إن: حرف شرط لا محل له من الإعراب
لم: حرف نفي وجزم.
يك: فعل مضارع ناقص مجزوم (بلم) وعلامة جزمه سكون النون المحذوفة للتخفيف وأصله (يكن).
للنون: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر (يك) مقدماً.
محل: اسم يك (أصلها: يكن) مرفوع بالضمة الظاهرة (وسكن لأجل الوقف)
فيه: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت (لمحل).
¥