هو اسم: مبتدأ وخبر , والجملة منهما في محل جزم جواب الشرط.
نحو: صه وحيهل: (نحو) خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: وذلك نحو. و (نحو): مضاف و"صه" مضاف إليه , الواو: حرف عطف , (حيهل) معطوف على صه
(المقصود من: صه و حيهل: لفظها).
معنى البيت باختصار: أن الكلمة إذا دلت على الأمر ولم تقبل نون التوكيد نحو (صه وحيهل) فهي اسم فعل.
صه وحيهل: اسمان وإن دلا على الأمر لعدم قبول نون التوكيد , فلا تقول: صهن ولا حيهلن.
أما فعل الأمر فإنه يقبل نون التوكيد نحو: اسكتن , وأقبلن , ولا يجوز ذلك في صه و حيهل.
*****فضل العشر الأواخر من رمضان
للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام .. فمن خصائصها: ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها .. ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها) رواه مسلم.
وفي الصحيح عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)
وفي المسند عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر)
فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من انواع العبادة: من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها .. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه.
وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.
وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح) لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.
ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة.
من ك: دروس المسجد في رمضان. للشيخ عائض القرني صـ78
************
استراحه:
كان الطبيبُ متفائلاً يكره التشاؤم؛ حتى إنه ثار على ممرضة أحد زبائنه عندما قالت عنه: إنه مريض , وقال لها: لا يا ابنتي قولي إنه يظن أنه مريض؛ لأنه لا يوجد ما يثبت أنه مريض فعلاً , وفي اليوم التالي: أتصلت الممرضة بالطبيب , وقالت له: إن السيد الذي كان يظن بالأمس أنه مريض يظن اليوم أنه توفي.
****جواب مسكت:
قال (الحجاج) يوماً لرجل: أنا أطول أم أنت؟ قال: الأمير أطول عقلاً وأنا أبسط قامة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:46 ص]ـ
والاسم منه معرب ومبني **** لشبه من الحروف مدني
والاسم: الواو للاستئناف: الاسم: مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره (والخبر محذوف والتقدير: والاسم بعضه).
منه: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر (تقدير الخبر: بعضه)
معرب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (والجمله منه ومن خبره خبر المبتدأ الأول
ومبني: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع من ظهورها الثقل وخبره محذوف وتقديره (ومنه مبني) [ولا يجوز أن تعطف قوله "مبني" على "معرب"؛ لأنه يستلزم أن يكون المعنى أن بعض الاسم معرب ومبني في آن واحد]
لشبه: جار ومجرور متعلق بمبني [اللام: حرف جر , شبه: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
من الحروف: من: حرف جر "الحروف" اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره والجار والمجرور متعلق بشبه أو مدني.
¥