تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 10:05 م]ـ

من ذاك "ذو" إن صحبه أبانا**والفم حيثُ الميم منه بانا.

من ذاك: من ذا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم , والكاف حرف خطاب.

ذو: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه "الواو" لأنه من الأسماء السته.

إن: حرف شرط لا محل له من الإعراب

صحبه: مفعول مفعول به مقدم للفعل"أبان"

أبانا: فعل ماضي والألف للإطلاق وهو فعل الشرط مبني على الفتح في محل جزم , والجواب محذوف والتقدير [إن ابان ذو صحبة فارفعه بالواو] , والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود إلى "ذو".

و: حرف عطف

الفم: معطوف على (ذو) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.

حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب

الميم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.

منه: جار ومجرور متعلق بالفعل (بان) الآتي.

بانا: فعل ماضي مبني على الفتح؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء, لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الميم (وألف الفعل للإطلاق) , وجملة (بانا) في محل رفع خبر للمبتدأ (الميم) , وجملة المبتدأ وخبره (الميم منه بانا) في محل جر بإضافة "حيث إليها".

********

معنى البيت:

أي من الأسماء ا لتي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء [ذو] و [فم] , ولكن يشترط في [ذو] أن تكون بمعنى صاحب نحو (جاءني ذو مال) أي صاحب مال وهو المراد بقوله (إن صحبه أبانا).

وكذلك يشترط في إعراب الفم بهذه الأحرف زوال الميم منه نحو: هذا فوه ورأيت فاه ونظرت إلى فيه وإليه أشار بقوله (والفم حيث الميم منه بانا) أي زالت منه , فإن لم تزل منه أُعرب بالحركات: نحو (هذا فمُ , ورأيت فماً , ونظرت إلى فمٍ)

**********************************

قال على الطنطاوي "رحمه الله"

نمشي في مناكب الأرض مشياً لا نسعى سعياً؛ لأن الله قال لنا في مجال الرزق (فامشوا في مناكبها) وفي مجال العبادة (فاسعوا إلى ذكر الله ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون) هذا المفهوم الصحيح لمسألة الرزق.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 09:30 م]ـ

أَبٌ أَخٌ حَمٌ كَذَاكَ وَهَنُ ... وَالنَّقْصُ فِىهَذَاالأَخِيرِ أَحْسَنُ

أب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره

أخ , حم: معطوفان على أب مع حذف حرف العطف وعلامة رفعهما الضمة الظاهره.

كذاك: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر تنازعه كل من (أب وما عُطف عليه)

وهن: الواو عاطفة , هن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره , وخبره محذوف والتقدير: وهن كذاك.

والنقص: الواو عاطفة , النقص مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.

في هذا: جار ومجرور متعلق بالنقص أو بأحسن.

الأخير: بدل أو عطف بيان من اسم الإشاره (هذا) أو نعت له مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.

احسن: خبر للمبتدأ (النقص) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.

ملاحظة: (أب , أخ , حم) أُعربت بالحركات؛ لأن الأسماء الستة لاتنوب فيها الحروف عن الحركات إلا باجتماع أربعة شروط:

الشرط الأول: أن تكون مضافة لما بعدها، فإن أُفردت أعربت بالحركات نحو: هذا أب , ورأيت أبا , ومررت بأب.

الشرط الثاني: أن تضاف إلى غيرياء المتكلم نحو: هذا أبو زيد ورأيت أبا زيد ومررت بأبي زيد.

الشرط الثالث: أن تكون مكبرة فإن صغرت أُعْربت بالحركات الظاهرة نحو هذا أُ بَيُّ زيد , ورأيت أُبَيَّ زيد , ومررت بأُبَيِّ زيدٍ , وهذا ذُوَيُّ مال، ورأيت ذُوَيَّ مال، ومررت بذُوَيِّ مال.

الشرط الرابع: أن تكون مفردة، "فإن ثُنيت" أُعربت إعراب المثنى نحو: جاءني أبوان.


معنى البيت:

يعني أن (أبا وأخاً وحماً) تجري مجرى "ذو" و"فم" اللذين سبق ذكرهما , فترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء نحو "هذا أبوه و أخو وحموها , ورأيت أباه وأخاه وحماها , ومررت بأبيه وأخيه وحميها " وهذه اللغة المشهورة في هذه الثلاثة.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير