ـ[ام تركي]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 03:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اشكرك اخي الكريم على هذه البادرة الطيبة منك راجية من الله تعالى ان يجعلها في ميزان حسناتك
وبحكم كوني جديدة على هذا المنتدى الجميل فأنا متأخرة جدا في ردي على هذا الموضوع الا انني ساتابع وساحفظ معكم ان شاء الله
اليوم حفظت المقدمة وها أنا ذا سأكتب ماحفظته راجية من الله ان أتم حفظ الألفية كاملة
قال محمد هو ابن مالك
احمد ربي الله خير مالك
مصليا ً على النبي المصطفى
واله المستكملين الشرفا
واستعين الله في ألفية
مقاصد النحو بها محويه
تقرب الأقصى بلفظ موجز
وتبسط البذل بوعد منجز
وتقتضي رضا بغير سخط
فائقة ألفية ابن معط
وهو بسبق حائز تفضيلا
مستوجبا ثنائي الجميلا
والله يقضي بهبات وافرة
لي وله في درجات الاخرة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 03:47 م]ـ
أختي الكريمة أم تركي 00
أهلا بك معنا في هذه النافذة المتواضعة 00 ولا بأس بإمكانك متابعة ما فات من الدروس 00 وأبارك لك حفظ المقدمة 0
ملاحظة صغيرة: انتبهي أخيتي 00 ثمة أخطاء إملائية في كتابتك للمقدمة منها: (محوية) و (آله) و (مستوجبٌ)
وفقك الله
مغربي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 04:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حاضر أستاذي
بوركت
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 10:39 م]ـ
جمع المذكر السالم
(2 - 3)
لنعد الآن إلى أبيات ابن مالك:
وارفع بواو وبيا اجرروانصب ** سالم جمع (عامر) و (مذنب)
يشترط ابن مالك هنا شرطين لصياغة ذلك النوع من الجمع (جمع المذكر السالم) وهو ما جاء على (عامر) و (مذنب)!!
نتساءل هنا إلى ماذا يشير بقوله (عامر) و (مذنب)؟؟
نستطيع أن نخرج من عامر ومذنب بعدة مدلولات:
(عامر) علم / مذكر / عاقل / خال من تاء التأنيث / خال من التركيب
(مذنب) صفة / مذكر / عاقل / خال من تاء التأنيث / ليس من باب أفعل فعلاء أو باب فعلان فعلى، أو مما يستوي فيه المذكر والمؤنث
نقف هنا وقفة يسيرة فنقول لو أن أحدنا أراد جمع الاسم (فَهْمَان)، فهل نقول: (فهمانون أو فهمانين)!!!
لا نعتقد بهكذا جمع لأن (فهمان) من باب (فعلان فعلى) رغم أنه صفة لمذكر عاقل خال من تاء التأنيث وعلى هذا فقد اختل متطلب من متطلبات الوصفية 000
وشبه ذين وبه (عشرونا) ** وبابه ألحق و (الأهلونا)
(أولوا) و (عالمون) (عليونا) ** و (أرضون) شذ و (السنونا)
وبابه ومثل حين قد يرد ** ذا الباب وهو عند قوم يتطرد
ابن مالك هنا يشير بقوله (وشبه ذين) إلى شبه عامر وهو كل علم مستجمع لشروطه (محمد) نقول (محمدون)
وإلى مذنب وهو كل صفة اجتمع فيها الشروط (مسلم) نقول (مسلمون)
يواصل شيخنا الفاضل فيسوق لنا بعض الجموع التي تلحقت بجمع المذكر السالم في إعرابه 00 فما هي تلك الجموع؟؟؟
هي (عشرون، أهلون، أولوا، عالمون، أرضون، السنون، حين)
كل تلك الجموع المسوقة هنا خرجت عن العلمية والوصفية زد على ذلك أنها:
عشرون – لا واحد له من لفظه 0 كقوله: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} 4 المعارج
أهلون – جمع أهل وهو اسم جنس جامد 0 كقوله: {شغلتنا أموالنا وأهلونا} 11 الفتح
أولوا – اسم جمع بمعنى أصحاب ولا واحد له من لفظه 0 كقوله: {إنما يتذكر أولو الألباب) 19الرعد
عالمون – جمع عالم، وهو اسم جنس جامد 0 كقوله: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) 157 الأنبياء
عليون – اسم لأعلى الجنة 0 كقوله: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين} 18 المطففين
أرضون – اسم جنس جامد لمؤنث 0 نقول: لله ملك السموات والأرضين
سنون – اسم جنس جامد لمؤنث وهو جمع تكسير 0 كقوله: {في بضع سنين} 4 الروم
خلاصة: فكل ما لا واحد له من لفظه، أو له واحد غير مستكمل للشروط فليس بجمع مذكر سالم، بل هو ملحق به
يتبع بإذنه تعالى
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 10:58 م]ـ
أستاذ مغربي: ألا توجد جوائز للمبكرين في حضورهم؟:)
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 10:42 ص]ـ
لا عدمنا إطلالتك أبا طارق 00
سنفكر جيدا في موضوع الجوائز مع هيئة الإشراف (العزيزة)!!
لا تخف: rolleyes: !! فلك جائزة كبرى (بيني وبينك: p !! )
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 11:43 ص]ـ
جمع المذكر السالم
(3 - 3)
فائدة 1: ـ بعض العرب يعرب كلمة " سنين " بالحركات الظاهرة، على النون، شريطة أن تلازمها الياء، ويجرونها مجرى " حين "، ويعتبرون تلك النون الزائدة كأنها من أصل الكلمة، كما هي أصلية في كلمة " مسكين "، فيثبتون النون مع الإضافة.
كقول الصمة بن عبد الله:
دعاني من نجد فإن سنينَه لعبن بنا شيبا وشيبننا مردا
الشاهد قوله " سنينه "، حيث نصبه بالفتحة الظاهرة على آخره لأنه اسم إن، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، ولو أن " سنين " ملحقة بجمع المذكر السالم لوجب حذف نونها عند الإضافة، وهذا الإعراب غير مطرد، وهو مقصور على السماع
فائدة 2
ونون مجموع وما به التحق ** فافتح، وقل من بكسره نطق
ونون ما ثني والملحق به ** بعكس ذاك استعملوه فانتبه
في الجمع (المهندسونَ بارعونَ) نجد أن نون الجمع في (مهندسينَ) جاء بالفتح وهي قاعدة وقليل من يكسره
والعكس بالعكس في نون المثنى: فالقاعدة فيه أن تكسر نونه وقليل من يفتحها (رأيتُ الولدينِ)
وخلاصة ما أجمع عليه النحويون أن فتحها في التثنية لغة، وكسرها في الجمع شاذ، وليس لغة.
وثمة رأي فاضل للشيخ العثيمين رحمه الله في هذه المسألة 00 وهو أنه لا حجة اليوم عند من يكسر نون الجمع أو عند من يفتح نون المثنى
باعتبار أن اللغة العربية أصبحت لغة واحدة ينصرف الجميع إلى الفصيح منها 000
هذا والله أعلم
مغربي
¥