ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 10:21 م]ـ
بوركت
ـ[الصامت]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 04:42 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بوركت أستاذنا الكريم
بعد إذنك:)
بوركت وبورك العمل الرائع أسأل الله لك التوفيق والسداد
درس الضمائر لا غبار عليه فهو واضح والحمد لله لكن لي تساؤل حول إعراب يقومون / فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة
لماذا نقول من الأمثلة الخمسة ولانقول من الأفعال الخمسة وهل هناك فرق بينهما حيث أني درستها أفعال وليس أمثلة أرجو التوضيح إن أمكن.
الأمر كما ذكر الاستاذ واعلمي أخيتي أنا قولنا الأمثلة الخمسة أبلغ و أدق وأفصل من قولنا الأفعال الخمسة ذاك أنا قولنا الأفعال الخمسة قد يفهم منه أنّها محصورة في خمسة أفعال لا غير كما قلنا الأسماء الخمسة أو الستة فهى خمسة أو ستة كما ذكر أستاذنا الكريم
بخلاف قولنا الأمثلة الخمسة فهي عامة لكل ما كان على صيغة يفعلون و تفعلون و يفعلان و تفعلان و تفعلين كما بينها الاستاذ و الله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 10:42 م]ـ
الضَّميرُ
الجزء السادس
وفي اختيار ٍ لا يجيءُ المنفصلْ ... إذا تأتّى أن يجئَ المتصل
وصِل أوِ افصلْ هاءَ (سلنيه) وما ... أشبهه، في (كنته) الخُلْفُ انتمى
كذاكَ (خِلتَنيهِ)، واتصالا ... أختارُ، غيري اختارَ الانفصالا
أنظر يا رعاك الله، لو أردت أن تخاطب مشرفنا الغائب أبا سارة (أعاده الله إلينا سالما!!) 0
فهل تقول له: (أحبُّكَ!) أم (أُحِبُّ إيَّاكَ)، أيهما الصواب من وجهة نظرك؟
أظنني أسمعك تقول: (أحبك) 0
وظني في محله هنا لأنك لا تعدل إلى الضمير المنفصل متى ما أمكن الاتيان بالضمير المتصل (وليست القاعدة على إطلاقها أي ليست مطردة)
وذلك حاصل شاهدنا (إذا تأتي أن يجيء المتصل)! أي متى ما أمكنك أن تأتي بالضمير المتصل فلا تعدل عنه إلى الضمير المنفصل!
ولكن إذا لم تتمكن من الإتيان بالضمير المتصل تعين عندئذ (المنفصل) 00
أنظر: لو سألك أبو سارة: أكرمتَ من؟، فتقول: إياكَ أكرمتُ 0
نتساءل هل القاعدة مطردة هنا 00 الإجابة: لا! فثمة مواضع يجوز لك فيها أن تأتي بالضمير منفصلا مع إمكان إتيان المتصل 0
متى ذلك؟ يشير رحمه الله إلى هذه المسألة حيث تتعلق بالأفعال المتعدية التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، فعند ذاك يجوز لك الأمران، الاتصال والانفصال!
يقول: (وصل أو افصل هاء سلنيه ** وما أشبهه 00000000)
أعطى سعيدٌ عليا الدرهم
يخاطب سعيد عليا – الدرهمَ (أعطيتُكَ إياه) (أعطيتُكَهُ)، ها نحن فصلنا (هاء الغائب) العائد على (الدرهم) من الفعل (أعطى) في (أعطيتكَ إياه)، كذلك جاز لنا اتصاله بالفعل في (أعطيتكَهُ)
ولا يكون ذلك إلا في حالة اتباع الضمير للفعل المتعدي سواء كان متصلا أم منفصلا 0
ويواصل ابن مالك عطاءه بطرح مسألة خلافية بين النحويين وذلك في قوله (في كنته الخلف انتمى)
أي أن الخلاف في الضمير إذا كان خبر (كان وأخواتها) فمن قائل يجوز اتصال الضمير وانفصاله
كذلك فإن ابن مالك يختار الاتصال في (كنته) وأما سيبويه فاختار الانفصال في (كنت إياه)!
هل ترى أن المسألة خلافية!!! فكيف نخرج من هذا الخلاف؟؟؟
نخرج من ذلك متمثلين بالقول الجميل وهو (اتباع الاسهل) وهو منهج عقلاني يقتصر على الآخذ دون إعمال لتوسع هوة الخلاف بين النحوين 00هذا أولا، وثانيا فعلم النحو علم إنساني ليس شرعيا ومادام الأمر كذلك فلم نختلف؟؟؟ وأمامنا تيسير للمسألة نضعه نصب أعيننا متضمنا هذا البيت:
إذا الخلف نما فخذ بالأسهل ** في النحو لا في غيره فلتسأل
أنظر: إن قال قائل: المجتَهِدُ كنْتُهُ
وقال آخر: المجْتَهِدُ كُنْتُ إيَّاهُ
فكيف تنحاز هنا 00 من وجهة نظري أنحاز لكليهما وأوافق على التعبيرين!
خلاصة هذا الجزء:
- متى أمكن الإتيان بالضمير المتصل فإنه لا يُعدل عنه إلى الضمير المنفصل، إلا في ضرورة الشعر. أما في الاختيار، فتقول: أكرمتُكَ، ولا تقول: أكرمتُ إياك.
ويستثنى من هذه القاعدة:
• ما يتعدى إلى مفعولين، الثاني منهما ليس خبرا في الأصل، والمفعولان ضميران؛ فيجوز في الضمير الثاني الاتصال والانفصال. مثال: سلْنيه أو سلني إياه، سيكفيكهم أو سيكفيك إياهم، يسألكموها أو يسألكم إياها، يُريكَهم أو يريك إياهم، نلزمكموها أو نلزمكم إياها، الخ.
• أن يكون خبر كان وأخواتها ضميرا، فيجوز اتصاله وانفصاله معا، والمختار عند المصنف الاتصال، واختار غيره (وهم الجمهور) الانفصال؛ مثال: كُنْتُه أو كنتُ إياه.
• ما يتعدى إلى مفعولين، الثاني منهما خبر في الأصل، وهما ضميران، فمثل المسألة الثانية؛ مثال: خِلتنيه أو خلتني إياه.
وفق الله الجميع
مغربي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:08 م]ـ
بوركت وجزاك الله خيرا
¥