العلم: هو اسمٌ سمى به إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو أي شيء آخر ليميزه عن باقي أفراد جنسه 0
ونتساءل هنا لماذا سمي العلم علما 000 العلم هو الرمز الذي يخص شيئا بعينه خذ مثلا هنا: لو سألت أحدكم سؤالا وقلت أجب يا صاحِ، ستبادرون كلكم بالإجابة 00 وحينما لا يروق لي ذلك! تعاتبونني بقولكم يا أستاذ أنت لم تسم أحدا بعينه 00 قلت أجب يا صاحِ 00 وكلنا أصحابك في هذه النافذة!! ;) عليك أن تكون محددا لمن تطلبه الإجابة 00!!
عندها أقول لكم بكل أريحية: أحسنتم 00 http://www.asmilies.com/smiliespic/psmilie/015.gif أنا لم أحدد أحدا بعينه، ولم أسمه 00 فالعتب علي إذن!!: rolleyes: واعذروا أستاذكم فقد وضع الدرس لتوه عقب تناوله لقهوة تركية عامرة على معدة خاوية!! 00 فها هي ذي تئن أعاذكم الله و الحمد لله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه 00
نعود فنسأل (أيام العمر)!! فهل سيجيبني أحد غيرها؟! لا أظن لأنني عنيت أحدا هنا 00 سميته!
وعلى هذا فالعلم اسمٌ مخصوص يميز ما سمي به ويخرجه عن باقي أفراد الجنس 00 أظنكم تواصلتم معي؟
نعود إلى الشيخ الذي يطرح لنا بعض الأعلام فيقول كـ (جعفر) اسم رجل، و (خرنقُ) اسم امرأة من شواعر العرب، و (قرن) اسم قبيلة، و (عدن) اسم مدينة، و (لاحق) اسم فرس، و (شذقم) اسم جمل، و (هيلة) اسم عنز أو شاة، و (واشق) اسم كلب 0!!!
رحمك الله يا شيخنا 00 أما كان أولى أن ترفق لنا مثلا واحدا من أعلام الأناسي وغيرها بدلا من التكرار؟!!
يعود شيخنا إلى أقسام العلم فيقول: (واسما أتى وكنية ولقبا) 00 إذن ثمة (اسم، كنية، لقب) فما المراد من تلك المصطلحات؟!
الاسم: هو (ما ليس بكنية ولا لقب)، كزيد، وعلي، و000
الكنية: هي (ما صدر بأب وأم) أبو الدحداح، أبو ذكرى، أبو دجانة، أبو طارق، أبو بلال، أبو سارة، أبو مصعب 0000 وغيرهم 0 (الله الله أبشروا أصحاب الكنية بالحلوى) وللأسف لا توجد معنا (أم فلان)!! وكأنهن لا يردن كنية:) فالكنية تعطي أثرا في التلقي!! فالسامع حين يسمع (أبو فلان) تأخذه الهيبة ويشعر بارتباك يأخذه من أطراف قدميه 00 وكأن الكنية تعطي صاحبها قدرا لا بأس به من (الخصوصية) هذا أولا، و ثانيا لأن من يتكنى غالبا فهو كبير سن!! وهنا المحك 000 فلا تسأل الأنثى عن عمرها 00 ولا تكنيها، وإلا فالويل لك 00 إنهن يبقين أعمارهن سرا دفينا لذلك لا نجد (أم فلان معنا هنا) والشواهد كثيرة
أنظر يا رعاك الله (معالي، هند، ناشرة العربية، قطر الندى، العاذلة، أيام العمر) ولا تحضرني الذاكرة لعرض بقية الأسماء!!
اللقب: ما أشعر بمدح دالا على رفعة كـ (الرشيد) أو بذم دالا على صفة خلْقية كـ (الجاحظ) أو حرفة كـ (النجار) أو بلد كأخيكم (مغربي) والألقاب على هذا النحو كثيرة ولكم أن تقلبوا في الألقاب ما شئتم!
يتساءل بعضكم وماذا لو ورد العلم التالي (أبو الجود) نحن نسمع هذا العلم كثيرا 00 فكيف نصنفه؟!
هل يكون تحت مسمى الكنية؟ أم تحت مسمى اللقب؟
هنا يجتمع الأمران في هذا العلم فهو كنية لأنه تصدر بأب 00 وهو لقب لأنه ما يشتهر به ذلك المرء 0 فشهرته أبو الجود لقبا وكنية 00
http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/004.GIF
ـ[ايام العمر]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 02:39 م]ـ
بوركت على العرض الممتع
درس سهل وبسيط
جزاك الله خيرا
ـ[الصامت]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 02:57 م]ـ
السلام عليكم و رجمة الله و بركاته
هلا بالأحبة الأخيار
الحمد لله و أنا ايضا مستعد و إليكم مراجعة الأبيات
نَكِرَةٌ قَابِلُ ال مُؤثِر ------أو واقعٌ موقعَ ما قدْ ذُكِرَ
وغَيرُه معرِفَة كهم و ذِي -----و هند وابنِي و الغُلام و الذِي
فما لِذِي غَيبةٍ أو حُضَور---- كأنت و هوسَمي بالضَمير
وذُو اتصالٍ منهُ ما لا يُبتَدا ---- و لا يلِي إلا اختيارا ابدا
كالياءِ و الكافِ من ابني أكرَمك --- و الياءِ و الهاءِ من سَليهِ ما ملك
و كل مُضْمَرٍلهُ البِنَا يجب ---- ولفظُ ما جُرَّ كلفظِ ما نُصِب
للرَّفعِ و النَّصب و جرٍّ نا صَلح ---- كاعرف بنا فإنّنا نلنا المنح
و الألفَ و الواو و النونَ لما --- غاب و غيْرِهِ كقامَ و اعلَمَا
ومن ضمِرِ الرفع ما يستَتر ---كافعل أوافَقْ نغتَبِطْ إذْ تشْكُرُ
و ذُو ارتِفاع و انفصَال أنا هو --- و انت و الفُروع لا تشتَبِهُ
و ذُو انتِصَابٍ في انفِصَالٍ جُعِلا --- إيَّايَ و التَفْريعُ ليس مشْكِلا
و في اخْتِيارٍ لا يجِئُ المُنفَصل ----إذا تأَتّى أن يجئَ المتَصِل
و صِلْ او افصِل هاء سلنيةِ و ما ----اشْبَهَهُ في كنتُهُ الخُلْفُ انتمى
كذاك خِلْتَنيهِ و اتصَلا ---- أخْتَارُ غيرِ اختار الانفِصَالا
و قدمِ الاخص في اتصالٍ ----- و قدمْن ماشئت في انفصَالٍ
و في اتحاد الرُتبَة الزمْ فصلا --- و قد يُبِحث الغيبُ فيه وَصْلا
و قبل يا النّفس مع الفعل اُلتُزِم ---- نون وِقايَةٍ و لَيْسِ قد نُظِم
و ليتني فشا و ليتي نَذَرا--- و معْ لعلَ اعكِسْ و كُن مخَيَرا
في الباقيات و ظطرارا خَفّفا --- منّي و عنّي بعض من قد سلف
وفي لدنّي لدُني قَلّ وفي ----قدْني قطْني الحذف أيضا قد يفي
و على بركة الله و توفيقه و منه سبحانه عزّ و علا نواصل الألفية على صاحبها رحمة الله تعالى
¥