تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 08:29 م]ـ

بوركت

إنما ثمة أخطاء لديك ;)

لذا اكتب الأبيات السابقة مرة أخرى: rolleyes:

ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 01:43 م]ـ

جزاكم الله خير

ـ[الصامت]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 10:45 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل تعني استاذي

يكونا

جملةٌ

ويهِ

قحافه

أمُّ

ثعالةٌ

إذا كانت هذه هي فلا يأخدني أستاذي على الأخطاء: D المطبعية

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 02:29 م]ـ

أسماءُ الإِشَارَةِ

بِذا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ ** بِذي وذهْ تي تا عَلَى الأنثى اقتَصِرْ

وذانِ تانِ للمُثّنَّى المُرْتَفِع

وفي سِواه ذيْنِ تيْنِ اذْكُر تُطِعْ

وبِأولى أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقا

والْمَدُّ أَوْلَى ولدى البُعْدِ انْطِقا

بالكَافِ حَرْفاً دون لاَمٍ أوْ مَعَه

واللامُ إنْ قَدَّمْتَ ها مُمْتَنِعةْ

وَبِهُنا أَوْ هَهُنا أَشِرْ إلى

داني المكَانِ وبه الكَافَ صِلا

في البُعْدِ أوْ بِثَمَّ فُهْ أَوْ هَنَّا

أوْ بِهُنالِكَ انْطِقَنْ أوْ هِنَّا

تمهيد

حديثنا عن " أَسماء الإشارة "، وهي النوع الثالث هنا من المعارف 00

وسميت بأسماء الإشارة كونها تشير إلى (مشار إليه) 0

نقول: ذا طالبٌ مجتهدٌ


فاسم الإشارة (ذا)، والمشار إليه (طالب) 00

قد يتساءل بعضكم عن الهاء في (هذا)، ما أهميتها هنا؟! ثم لماذا أسقطها ابن مالك حين عرضه لأسماء الإشارة المختلفة؟!
نقول، لم يسقطها ابن مالك رحمه الله، بل أراد إعلامنا بأن الهاء للتنبيه، وليست من أصل الإشارة 00 أي جيء بها للتنبيه 00

يعرض لنا الشيخ الفاضل أسماء إشارات مختلفة بحسب المشار إليه، وبحسب القرب والبعد، فها هي أسماء إشارة للقريب:

ذا: للمفرد مذكر
ذي: للمفردة المؤنثة، ولجمع غير العاقل
ذان: للمثنى المذكر
تان: للمثنى المؤنث
أولاء: جماعة الذكور والإناث

نعود إلى الشطر الثاني من البيت الأول هنا: (بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر)!
أي أن ألفاظ أخرى تدل على الأنثى وتقتصر عليها، لكن أشهرها وأكثرها استعمالا
ذي – ذِهِ (بكسر الهاء وإشباعها)
هذه القصيدة مؤثرةٌ
هذي الشجرة باسقةٌ

يواصل ابن مالك فيعطينا ألفاظ إشارة للمثنى بنوعيه، مدليا بحكم إعرابي في سياق بيته: وذانِ تانِ للمثنى المرتفع ** وفي سواه ذين تين اذكر تطع
أي أن (ذان و تان) للمثنى في حالة الرفع، و (في سواه) أي في غير حالة الرفع، يكونان بالياء (ذين وتين) وذلك في حالتي النصب والجر:
نصوغ قاعدتنا إذن على ضوء ما سبق فنقول: اسم الإشارة للمثنى يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء:
هذان عالمان فاضلان
هاتان طبيبتان مخلصتان
رأيت هذين العالمين
احترمت هاتين الطالبتين

نتساءل: هل القاعدة مطردة في أسماء الإشارة؟
الحكم الإعرابي لأسماء الإشارة أنها مبنية وتعرب على المحل، يخرج منها ما يشير إلى المثنى بنوعيه أي (هذان، هاتان) فتعرب إعراب المثنى (بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا) 0

يواصل الشيخ فيقول:
وبِأولى أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقا ** والْمَدُّ أَوْلَى ولدى البُعْدِ انْطِقا
ثمة اسم إشارة للجمع مطلقا (أي جمع المذكر والمؤنث) هو (أولى) بالقصر و (أولاء) بالمد 00 لكن المد أولى بالإشارة إلى جماعة الذكور والإناث:
أولاء تلاميذُ مجدون
أولاء تلميذاتٌ حاذقاتٌ

يعود ابن مالك رحمه الله للتقعيد هنا فيقول (ولدى البعد انطقا بالكاف حرفا دون لام أو معه 0000)
أي أن ثمة أسماء إشارة للبعيد ّ!! تاركا لأفهامنا أن نقول بمضاد هنا، وهو أسماء الإشارة للبعيد 00 وما سبق من أسماء هي للقريب 00
حسنا، وما هي أسماء الإشارة للبعيد؟
صاغ ابن مالك لنا أسماء إشارة للبعيد من خلال الأسماء السالفة الذكر، فكأنه يقول إذا أردنا الإشارة للبعيد لزم أن ننطق بكاف الخطاب مع اسم الإشارة:
ذا (للقريب)
أي أن اتصال كاف الخطاب لازم مع ورود اللام أو بدونها (ذاك، ذلك)
لكن هذه اللام لا ترد مع اسم الإشارة وجوبا إذا قدم اسم الإشاره بهاء التنبيه فلا نقول: هذلك! إنما نمنع اتصال هاء التنبيه بوجود اللام، فنقول (ذلك) 00
بقي لنا تساؤل هنا، وهل كل أسماء الإشارة للقريب، تستخدم للإشارة للبعيد؟؟؟
لا ثمة أسماء معينة للإشارة للبعيد هي:

ذلك: للمفرد المذكر
تلك: للمفردة المؤنثة ولجمع غير العاقل
أولئك: لجمع المذكر والمؤنث

يعود الشيخ عارضا لنا أسماء اشارة للمكان بقوله:
وبِهنا أو هاهنا أشر إلى
دان المكان وبه الكاف صلا
في البعد أو بِثَمَّ فُهْ أَوْ هَنَّا
أوْ بِهُنالِكَ انْطِقَنْ أوْ هِنَّا

تلك الأسماء إذن أسماء إشارة للمكان القريب وللمكان البعيد
فللمكان القريب (هُنا – هاهُنا)
وللمكان البعيد (هُنالك – ثَمَّ – هَنَّا – هِنَّا)

دمتم بخير

ـ[الصامت]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 04:33 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير