تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 09:15 م]ـ

العَلَمُ

الجزء الثالث

وَمِنْهُ مَنْقولٌ كَفَضْلٍ وأَسَدْ ** وذو ارْتِجَالٍ كَسُعَادَ وَأُدَدْ

وَجُمْلَةٌ، وما بِمَزْجٍ رُكِّبا** ذا إنْ بِغَيْرِ وَيْهٍ تَمَّا أُعْرِبا

وَشَاعَ في الأعْلام ذو الإضَافَةْ ** كَعَبْدِ شَمْسِ وَأَبي قُحافَةْ

ومع الشيخ نتواصل في كون العلم: منقول ومرتجل 00 ثمة أنواع إذن يطرحها ابن مالك للعلم 0

• فالمرتجل: هو ما لم يسبق له استعمال قبل العلمية 0

• المنقول: ما سبق له استعمال في غير العلمية 0

فما المقصود بالمرتجل؟! هي أسماء وضعت من أَول أمرها علماً: نحو: سعاد وأُدَد، وهي قليلة 0

وأما المنقول وهي أَكثر الأَعلام كانت في الأَصل اسماً أَو وصفاً أَو فعلاً أَو جملة، ثم نقلت إلى العلمية 0 ونقلها إما أن يكون من وصف أو مصدر أو تركيب (إسنادي، مزجي، إضافي)

وأظنكم تعاملت مع إعراب الأسماء المفردة، فالاسم المفرد يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة 00 وهو أعراب حركي (أي بالحركات الظاهرة على آخره)

وما يهمنا هو إعراب العلم المنقول:

• من جملة (فعلية أو اسمية) فلو أسمى (أبو طارق) ابنا له بـ (قام زيدٌ) أو (زيدٌ قام) فكيف يتم إعرابه

نتعامل معه تقديريا أي بالحركات التقديرية على الحكاية 00

فنقول: جاء (قامَ زيدٌ) – جاء فعل ماضي مبني على الفتح، (قامَ زيدٌ) فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره للحكاية

• من تركيب إضافي (عبد الله) ويتم إعرابه إعراب المتضايفين

مثاله: صاحبتُ عبد الله - عبد مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة 0

• من تركيب مزجي (بعلبك) ويعرب إعراب الممنوع من الصرف

مررتُ ببعلبك – بعلبك اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف 0

وَوَضَعوا لِبَعْضِ الأجْناسِ عَلَمْ ** كَعَلَمِ الأشْخاصِ لَفْظاً وَهْوَ عَمْ

مِنْ ذاك أُمُّ عِرْيَطٍ للْعًَقْرَبِ ** وَهَكَذا ثُعَالَةٌ للثَّعْلَبِ

وَمِثْلُهُ بَرَّةُ للْمَبَرَّة ** كَذا فَجَارِ عَلَمٌ للفَجَرةْ

يعود شيخنا فيفصل القول في أن الأعلام السابقة هي أعلام شخصية 00 وثمة أعلام (جنسية)!!

والعلم الجنسي هو علم أطلق على جنس من الأجناس فصار علما على كل فرد من أفراده

وما يصدق على الفرد يصدق على الجماعة 00 لذلك قال (لفظا) وهو (عم)

وساق لنا ابن مالك أمثلة لتلك الأعلام الجنسية منها:

(أم عريط) علم للعقرب، و (ثعالة) للثعلب 00

ومن أعلام التي ساقها شيخنا أعلام المعاني، نحو: بَرَّةُ من البِرِّ، و فجار من الفجور

ومثلها: يسار من اليسر

تم بحمد الله وكرمه درس العلم

تحياتي

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 09:43 م]ـ

سلمت أستاذنا وبارك الله فيك

فلو أسمى (أبو طارق) ابنا له بـ (قام زيدٌ)

لرفسه في آخر العمر:)

دمت طيبًا

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 09:58 م]ـ

سلمت أستاذنا وبارك الله فيك

لرفسه في آخر العمر:)

دمت طيبًا

رزقك الله بره وأقر به عينيك:)

ـ[هند111]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 10:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم

ـ[الصامت]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 02:46 م]ـ

جزاك الله الجنة

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 03:35 م]ـ

جزاكم الله خيرا

نعتذر عن الغيبة الطويله نسبيا

جار مراجعة الدروس ان شاء الله

بوركتم أستاذي مغربي

ـ[ايام العمر]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 06:47 م]ـ

اتسمح لي بسؤال استاذنا الفاضل

ماالمقصود بالحكاية؟

دمت بخير

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 07:30 م]ـ

أختي الكريمة

كما تعلمين أن الإعراب على ثلاثة أنواع:

* إعراب ظاهر

* إعراب مقدر

* إعراب محلي

وما يهمنا هنا هو الإعراب التقديري الذي يمنع التلفظ به على الكلمة خمس موانع

التعذر، الثقل، المناسبة، الوقف، الحكاية

والحكاية هي إيراد الكلمة كما سمعت، وتقدر عليها حركة الإعراب 0

لنأخذ المثل التالي، (تأبط شرا) هو رجل من العرب، خرج من بيته متأبطا سيفه، فلما سئل عنه قيل: تأبط شرا وخرج 00 فأصبح لقبا عليه 0

فإذا ورد في سياق كهذا السياق:

جاء (تأبط شرا) 0

فيتم إعرابه كما سمع، وتقدر عليه حركة الإعراب دون التلفظ بها، وذلك لعدم إمكانية نطق حركة الإعراب، فتقدر عندئذ للحكاية 0

نقول: جاء فعل ماضي، (تأبط شرا) فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية 0

تحياتي

ـ[ايام العمر]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 05:25 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الصامت]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 06:35 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعد اذن الاستاذ الكريم هذا استظهار لباب العلم

اسمٌ يُعَينُ المُسَمى مطلَقاً 000 عَلَمُه كجَعْفَرٍ و خِرنِقا

و قَرَنٍ وعدَنٍ و وَلاحِقِ 000 وشَذقَمٍ و هَيْلَةٍ و وَشِقِ

واسماً أتى وكنيةً و لَقبا 000 و أخِرن ذا إن سِواهُ صحِبا

و إن يكن مفردينِ فَأضِفْ 000 حتماً وإلا اتبعِ الذي رَدِفْ

و منهُ منقُول كفَضلٍ و أسدْ 000 و ذُو ارتجَالٍ كسُعَادَ و أُداد

و جملةً و ما بمَزجٍ رُكِبا 000 ذا إن بغَيرِ وَيْهٍ تمّ أُعرِبا

و شاعَ في الأعلامِ ذُو الإضَافه 000 كعبد شَمسٍ و أبي قُحَافة

و وضَعوا لبعضِ الاجْناسِ علم 000 كعلمِ الاشخاضِ لفظا و هو عَم

من ذاك أمُ عَرْيَطٍ للعقْرَبِ 000 و هكذا تُعَالَهُ للتَعلبِ

و مثلُهُ برّةٌ للمَبَرَّه 000 كذا فَجَارِ علم للفَجْرَة

اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير