تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[البحار الصغير]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:46 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا

أن يقصد استعمال الخبر منحصرا بإنما أو إلا، نحو: (إنما أنت نذير) أو (وما محمد إلا رسول فلا يجوز فيهما تقديم الخبر – إلا في حال الضرورة الشعرية.

شيخي بارك الله فيك لو قلنا إنما نذير أنت أو ما رسول إلا محمد

1 - هل يجوز هذا التركيب

2 - إن جاز كيف يكون الإعراب

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 11:43 ص]ـ

أهلا بك أخي

مثل هذه التراكيب: إنما نذير أنت / ما رسول إلا محمد

لا تجوز لعلة منع تقديم الخبر على المبتدأ كونه محصورا، ثم لا يجوز أن يتقدم الخبر " نذير" وهو نكرة على المبتدأ " أنت " وهو معرفة كونه ضميرا منفصلا، والضمير أعرف المعارف، وكذا الحال مع " رسول " على المبتدأ "محمد "وهو معرفة كونه علما

تحياتي

ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:13 ص]ـ

بارك الله فيك.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 11:30 ص]ـ

ونحوُ عندي درهمٌ ولي وطرْ= مُلتزمٌ فيه تقدّم الخبر

كذا إذا عاد عليه مُضمر= مما به عنه مُبينا يخبر

كذا إذا يستوجبُ التصديرا= كأين من علِمتُه نصيرا

وخبرَ المحصور قدّمْ أبدا= كما لنا إلا اتباعُ أحمدا

يذكر لنا الشيخ ابن مالك رحمه الله أربعة مواضع يتقدم الخبر فيها على المبتدأ وجوبا، منها:

- أن يكون المبتدأ نكرة، والخبر شبه جملة، فعليه وجب تقديم الخبر " شبه الجملة " على المبتدأ النكرة، نحو:

عندي درهمٌ __ عندي، عند ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم وهو مضاف، وياء المتكلم مضاف إليه، درهمٌ / مبتدأ مؤخر

ولا يجوز القول: درهمٌ عندي! كون درهم نكرة لا مسوغ لتقديمها

- أن يشتمل المبتدأ على ضمير يعود على الخبر، نحو:

في الدار صاحبها __ صاحبها / مبتدأ، والضمير المتصل به راجع إلى الدار " الخبر المقدم. ولا يجوز: صاحبها في الدار، لئلا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة.

- أن يكون الخبر له الصدارة في الكلام، نحو: أين زيدٌ؟ فأين / خبر مقدم و زيد / مبتدأ مؤخر

- أن يكون المبتدأ محصورا نحو: إنما في الدار زيدٌ، و ما في الدار إلا زيدٌ __ فزيد في المثالين مبتدأ مؤخر.

ـ[جميلة حسن]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 06:36 م]ـ

أستاذنا الفاضل مغربي

حضرت الدروس متأخرة جدا ( ops

وأتمنى أن أدرك ما فاتني ... إذ يبدو لي أنه كثير جدا!

فها أنتم على الصفحة الخمسين، وأنا لا أزال على الصفحات الأُوَل ( ops

فلا أدري أأدرك ما فاتني، أم أدرك دروسك الجديدة ;)

والله المستعان.

فهل تقبلوني طالبة مستمعة؟ (على غرار النظام العتيق في التعليم: p)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 07:50 م]ـ

أهلا بك مشاكسة هنا!!

بالطبع تستطيعين اللحاق بنا، فمازلنا في أول الطريق، ونقبل بك على الرحب والسعة، وإنما كطالبة تستفز معلمها وتشاكسه

تحياتي

ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 09:58 م]ـ

لكم مني التحية على ماتقدم من خبر وتأخر

وعلى كل ذي فعل ترجون فيه رضى الله

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 01:51 ص]ـ

وحذفُ ما يُعلم جائزّ كما= تقول زيدٌ بعد: من عندكما؟

وفي جواب: كيف زيدٌ؟ قل: دنفْ= فزيدٌ استُغني عنه إذ عُرف.

يجوز حذف كل من المبتدأ والخبر إذا كان معلوما. أو دل عليه دليل!

مثال حذف الخبر، قولك: (زيدٌ) في جواب من سألك: (مَن عندك؟). وتقدير المحذوف من السياق: (زيد عندي).

ومثال حذف المبتدأ، قولك: (دنفٌ) في جواب من سألك: (كيف زيدٌ؟). والتقدير: (زيدٌ دنفٌ).

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:01 م]ـ

وبعدَ لولا غالبا حذفُ الخبرْ= حتمٌ، وفي نصِّ يمين ذا استقرْ

وبعدَ واو عيّنتْ مفهومَ معْ= كمثلِ (كلُّ صانع ٍ وما صنعْ)

وقبل حالٍ لا يكون خبرا= عن الذي خبرُه قد أُضمرا

كضَربيَ العبدَ مُسيئا ً، وأتمْ =تبيينيَ الحقَّ مَنوطا ًبالحِكمْ

ذكر ابن مالك في البيتين السابقين متى يحذف كل من المبتدأ والخبر جوازا.

وحاصل ما في الأبيات التي نحن بصددها أن الخبر يجب حذفه في أربعة مواضع ..

- أن يكون الخبرُ خبرا لمبتدأ بعد (لولا)، نحو: (لولا زيد لغرقت)، زيد مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: (موجودٌ، حاضرٌ).

- أن يكون المبتدأ نصا في اليمين، أي دالا على اليمين ونصا فيه نحو: (لَعمرُك لأفعلن) أو (يمينُ الله لأفعلن).

- أن يكون المبتدأ معطوفا عليه اسم بواو هي نص في المعية، نحو: (كلُّ صانع وما صنع)، ونحو: (كلُّ رجل وضيعتُه) والتقدير: (كلُّ رجلٍ وضيعتُه مقترنان).

- أن يكون المبتدأ مصدرا، وبعده حال سدت مسد الخبر، ولا تصلح أن تكون خبرا. مثاله: (ضربي العبدَ مسيئا). والمعنى ضربي العبد في حال كونه مسيئا

فضربي: مبتدأ، و (العبد) مفعول به للمصدر، و (مسيئا) حال سدت مسد الخبر المحذوف وجوبا وأغنت عنه.

ـ[الصامت]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 01:35 ص]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا الحبيب مغربي

ـ[جميلة حسن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:05 ص]ـ

أستاذنا الكريم مغربي ...

معذرةً، لكني -حسب فهمي القاصر- لا أرى أن (ضربي العبد مسيئا) يفيد معنى تاما .. بمعنى أني لا أفهمها كجملة مفيدة!!!

فما به ضربي العبد في حال كونه مسيئا؟!! .. أليست كلمة (ضَرْب) هنا تحتاج إلى ما يتم معناها؟!!

لعل في الجملة ما استغلق علي فهمه .. فهلا ساعدتموني بالتوضيح، بارك الله فيكم؟

وتقبلوا مني أطيب تحية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير