ـ[قطرالندى]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:00 م]ـ
درس خفيف وسهل بارك الله فيك.
وأحب أن أشكرك على الدرس السابق وهو (الجثة والمعنى) لأنه دائما يشكل علي فهمه أما الآن فالحمدلله الذي أنعم علي من يشرحها بأسلوب ميسر ومفهوم فبارك الله فيك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 07:57 م]ـ
الحمد لله أولا وآخرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 08:15 م]ـ
سلمت أستاذنا
ولا حُرمتَ أجر جهدك
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 10:20 م]ـ
بارك الله لك في وقتك وعملك وولدك ورزقك،
بل وفي أمرك كله،
أخي مغربي ,
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 06:31 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا مغربي
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:22 م]ـ
تربت يداك ياأستاذ مغربي
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 01:16 م]ـ
أمر على الديار ديار ليلى **** اقبل ذا الجدار وذا الجدار *
* وما حب الديار شغفن قلبى ** ولكن حب من سكن الديار
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 01:25 م]ـ
أضحك الله سنك أبا الدحداح
أعرف أني مقصر أيما تقصير ولكن أدع لأخيك بظهر الغيب فأنا أحوج ما أكون إليه!!
وإنما سأعود إليكم في القريب العاجل بإذن الله
تحياتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:17 م]ـ
عدنا أحبتي
والأصلُ في الأخبار أن تُؤخرا ... وجوّزوا التقديمَ إذْ لا ضَررا
الأصل هنا أن يتأخر الخبر ويتقدم المبتدأ، فهو ترتيب في تقديم المبتدأ وتأخير الخبر نحو: الدارُ واسِعةٌ ___ الدارُ / مبتدأ مرفوع، واسعةٌ / خبر مرفوع
ولكن هل يجوز تقديم الخبر على المبتدأ؟!!
يستدرك الشيخ هنا بقوله: " وجوزوا "!! أي ثمة خروج عن الأصل يتمثل في تقديم الخبر وتأخير المبتدأ، وذلك نحو: في الدار زيدٌ ___ في الدار / شبه جملة متعلق بمحذوف خبر مقدم، زيدٌ / مبتدأ مؤخر.
كما أنه يجوز لنا أن نتصرف في الجملة هنا فنقول: زيدٌ في الدار، إذ لا ضرر هنا في التقديم أو التأخير، شريطة أن لا يكون ثمة لبس يعتمل في ذهن السامع أو المتلقي!!
لنبقى مع المثال التالي / محمدٌ أخوك، هنا يحصل لبس إذا قلنا: أخوك محمدٌ، ولا يدرك ذلك إلا طرف من طرفين " القائل والمتلقي " فالقائل أراد إخبارنا عن محمد بأنه أخو المخاطب هنا، لذا صاغ جملته على نحو: محمد أخوك، في حين أن المتلقي لا يدرك مغزى القائل فيشكل عليه المعنى!! فيحمل فهما مغايرا يتمثل في كون الإخبار عن " أخوك " بأنه محمد!!
وعلى هذا يجري الأمر على اعتبار قرينة الرتبة التي تقول بتقديم المبتدأ وتأخير الخبر!!
خلاصة الأمر: يجوز تقديم الخبر وهو الذي حقه التأخير عن المبتدأ كترتيب نحوي، إن لم يكن لبس ولا ضرر، فإن وجد لبس ما يبقى أمر التقديم والتأخير غير وارد!!
ـ[نردين]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:37 م]ـ
عوداً حميداً
لاتدري كم افدتني استاذ مغربي ولو اني لم اشارك بها ولامرة
فجزاك الله كل خير وجعل ذلك في ميزان حسناتك وهذ العلم الذي ينتفع به
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:39 م]ـ
الشكر لله أولا وأخيرا
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:17 م]ـ
عوداً حميداً أستاذنا، بارك الله في جهدك.
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[12 - 05 - 2007, 01:40 م]ـ
الحمدلله على العودة: d
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 12:30 ص]ـ
فامنعه حين يستوي الجزآن = عرفاً ونكراً عادِمَيْ بيان
كذا إذا ما الفعلُ كان الخبرا = أو قُصد استعماله منحصرا
أو كان مسندا لذي لام ابتدا = أو لازم الصدر كمن لي منجدا
قلنا أنه لا ضير في تقديم الخبر على المبتدأ إذا أمن اللبس!! لكن متى نمنع هذا التقديم ونبقي على الترتيب في أصل المبتدأ والخبر؟؟
ثمة حالات تمنع تقديم الخبر على المبتدأ أوجزها ابن مالك هنا:
* أن يكون المبتدأ والخبر كلاهما معرفة أو كلاهما نكرة، ولا يوجد دليل يبين المبتدأ من الخبر. وسقنا ذلك من خلال المثال السابق " محمدٌ أخوك "
فمحمد – المبتدأ - معرفة، وأخوك – الخبر - معرفة أيضا، أي تساوى المبتدأ والخبر في كون كل منهما معرفة! وعليه لا يجوز تقديم الخبر على المبتدأ لتلك العلة لما تنتجه في الذهن من لبس واضطراب، والعكس صحيح في كون المبتدأ والخبر نكرتين، وعليه نلتزم الأصل ففي تقديم المبتدأ وتأخير الخبر 0
* أن يكون الخبر فعلا رافعا لضمير مستتر، نحو: (زيد قام
فهنا لا يجوز أن يتقدم الخبر " قام " وهو جملة فعلية على المبتدأ " زيد " إذ يحصل ضرر في قلب باب المبتدأ والخبر إلى باب الفعل والفاعل .. يتساءل أحدكم كيف ذاك؟
حسن: زيدٌ قام __ زيدٌ مبتدأ مرفوع / قام فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو " والجملة الفعلية " قام " في محل رفع خبر المبتدأ ..
لو تقدم الخبر " قام " على المبتدأ " زيد " ما الذي سيحصل؟!!
قام زيد ___ قام فعل ماض مبني / زيد فاعل مرفوع!! إذن لا مبتدأ في الجملة ولا خبر، ولذلك وجب التزام الأصل لعلة أن يكون الخبر فعلا رافعا لضمير ..
* أن يقصد استعمال الخبر منحصرا بإنما أو إلا، نحو: (إنما أنت نذير) أو (وما محمد إلا رسول فلا يجوز فيهما تقديم الخبر – إلا في حال الضرورة الشعرية.
* أن يقترن المبتدأ بلام الابتداء، نحو: (لمحمد فاهمٌ)، فلا يجوز تأخيره – في غير حال الضرورة - فتقول: (فاهمٌ لَمحمدٌ)، لأن اللام لها صدر الكلام وجوبا.
* أن يكون المبتدأ له صدر الكلام، فلا يجوز تقديم الخبر عليه. مثاله: أن يكون المبتدأ اسم استفهام، نحو: (مَن لي منجدا؟)
¥