ـ[جميلة حسن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 09:43 م]ـ
نعم أستاذي الكريم ..
التقدير (حاصل) هو المفتاح ... وبه أصبحت الجملة تامة ومفهومة.
شكر الله لك توضيحك، وجزاك خيرا، وبارك فيك.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:35 م]ـ
ذهب أبوعلي الفارسي إلى أن الحال - هنا - لم تسد مسد الخبر, بل الخبرمقدربعدها , انطلاقاً من قاعدة: تقليل المحذوف أولى من تكثيره ..
مثلاً: ضربي زيداً قائماً .. عندالجمهور تكثر المحذوفات إذ التقدير عندهم: إذا كان قائماً (للمستقبل) .. وإذ كان قائماً (للماضي) .. ثم يقدرون تعلق الظرف بالخبر الذي سدت الحال مسده .. وفي هذا تكثير للمحذوفات التي كان بالإمكان تقليلها , وموافقة القاعدة لوأخذنا برأي الفارسي في تقديره: ضربي زيداً قائماً (حاصلٌُ). الذي وافقته- مصادفة - الأخت جميلة حسن .. وفقها الله ..
وتحية مباركة .. :)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 10:45 م]ـ
أختنا جميلة حسن
مرحباً بك في الفصيح، أرجو لك إقامة طيبة بيننا.
وأعتذر عن تأخر الترحيب.
ـ[جميلة حسن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 11:48 م]ـ
شكر الله لك -أخي سامي- توضيحك لمسألة تكثير المحذوفات.
وأما الموافقة، فهي تحصيل حاصل لشرح أستاذي مغربي .. جزاه الله خيرا.
أشكرك -أختي مريم- على حسن ترحيبك بشخصي المتواضع ... ولا داعي للاعتذار:).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:03 ص]ـ
وأخبروا باثنين أو بأكثرا= عن واحدٍ كهم سَراة ّشعرا
اختلف النحويون في جواز تعدد خبر المبتدأ الواحد، فذهب بعضهم ومنهم شيخنا الكريم إلى جواز ذلك سواء كان الخبران في معنى واحد أم لم يكونا كذلك!
نحو: الرمان حلوٌ حامضٌ / حلوٌ: خبر أول، حامضٌ: خبر ثان___ وذاك معنى أن يكون الخبران بمعنى واحد، فحامضٌ حلو بمعنى واحد أي " مزٌ " حلو فيه حموضة!
ونحو: التلميذ فاهم واع / فاهمٌ: خبر أول، واعٍ: خبر ثان ____ وذاك معنى أن الخبران ليسا في معنى واحد، وهنا يجوز أن نعطف فنقول: زيدٌ فاهمٌ وواعٍ
بحمد الله انتهى باب المبتدأ والخبر وألقاكم بإذنه تعالى في باب كان وأخواتها
ـ[سيبويه مصر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 04:32 م]ـ
اهلا
ـ[قطرالندى]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 11:32 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[البتول 2]ــــــــ[03 - 06 - 2007, 06:53 ص]ـ
:::
السلام عليكم أنا مشارك جديد كنت ابحث عن دروس في النحو فوجد شبكة الفصيح فأعجبة كثيرا في دروسكم للألفية وفي أسلوب الأستاذفجزاه الله خيرآ وجزاكم والآن أريد أن اشارككم في الدروس
وشكرآ
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 07:38 م]ـ
أنا فاهم مراجع إن شاء الله
ـ[أبو العز]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أطلعت على دروس الألفية فأعجبت بطريقة التدريس المبسطة وإن دل هذا فإنما يدل عل جهودكم المبذولة فجزاكم الله خير علماً بأني عضو جديد أود المشاركة معاكم
وشكراً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:17 ص]ـ
أهلا بكم جميعا وأتمنى لكم التوفيق والنجاح
ـ[البتول 2]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 08:07 ص]ـ
إن شاء الله أبدأ الدروس معكم بجد من باب كان وأخواتها أما الدروس التي فاتتني فسوف أذاكرمع كل درس لباب كان درس أو إثنين من الدروس الأولى
وأدعو من الله الإعانة والتوفيق.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 03:42 م]ـ
كان وأخواتها
ترفعُ كان المبتدا اسمًا، والخبرْ= تنصِبُه، ككان سيدا ً عمر
ككان: ظلّ بات أضحى أصبحا = أمسى وصار ليس؛ زال برِحا
فتئ وانفكّ؛ وهذي الأربعة= لشبه نفيٍ أو لنفيٍ مُتْبَعَهْ
ومثل ُكانَ دام مسبوقا ً بما=كأعط ما دمت مصيبا ً درهما
ينتقل بنا ابن مالك رحمه الله إلى باب كان وأخواتها وهي أي " كان " رأس الباب وعنوانه لأنها " سلمها الله وسددها ": rolleyes: أكثر أخواتها استعمالا!
وتعتبر من النواسخ التي تدخل على الجملة الاسمية المكونة من " مبتدأ وخبر " نحو:
الجوُّ صَحْوٌ ___ " كان " الجوُّ صحْوًا!!
نلاحظ دخول كان على الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ " الجوُّ " وخبر " صحوٌ " وكلاهما اسمان مرفوعان .. كما نلاحظ أن دخولها نسخ حكم المبتدأ والخبر أي غيرت حكم كل منهما فصار المبتدأ اسمها مرفوعا بها، والخبر خبرها منصوبا بها أي: ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها!
لذا كعادة الشيخ تصدير حكم بقوله: ترفع كان المبتدأ اسما، والخبر تنصبه!!
مقترحا المثال: كان سيدا عمرُ!
كان / فعل ماض ناسخ مبني على الفتح
سيدا /خبر كان مقدم منصوب بالفتحة الظاهرة
عمرُ / اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة
وربما يسألني سائل لماذا التقديم والتأخير؟؟!، نقول أن علة ذلك لضرورة القافية، وإلا فالأولى أن يقول: كان عمرُ سيدا!
المهم في الأمر أن شيخنا يبدو عليه التعجل فراح يزج بأخوات السيدة " كان ":) واحدة بعد أخرى فيقول: ككان ........... الخ
يتبع بإذن الله
¥