تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد التونسي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:24 م]ـ

التساهل ربما.

أحسن الله إليك يا أبا القاسم

أرجو فضلا لا أمرا مدي ببحث أو كتاب يفيدني في هذا الموضوع

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[14 - 01 - 10, 06:32 م]ـ

تدريب الراوي للسيوطي

ـ[العابري]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:17 م]ـ

قال العلامة المعلمي في التنكيل (1/ 184):

المبحث الخامس: اشتهر في هذا الباب العنعنة مع أن كلمة ((عن)) ليست من لفظ الراوي الذي يذكر اسمه قبلها بل هي لفظ من دونه وذلك كما لو قال همام ((حدثنا قتادة عن أنس)) فكلمة ((عن)) من لفظ همام لأنها متعلقة بكلمة ((حدثنا)) وهي من قول همام، ولأنه ليس من عادتهم أن يبتدئ الشيخ فيقول ((فلان .. )) كما ترى بعض أمثلة ذلك في بحث التدليس من (فتح المغيث) وغيره، ولهذا يكثر في كتب الحديث إثبات ((قال)) في أثناء الإسناد قبل .. حدثنا)) و ((أخبرنا)) وذلك في نحو قول البخاري: ((حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد)) وكثيراً ما تحذف فيزيدها الشراح أو قراء الحديث ولا تثبت قبل كلمة عن وتصفح إن شئت (شرح القسطلاني على صحيح البخاري) فبهذا يتضح أنه في قول همام ((حدثنا قتادة عن أنس)) لا يدري كيف قال قتادة، فقد يكون قال: ((حدثني أنس)) أو ((قال أنس)) أو ((حدث أنس)) أو ((ذكر أنس)) أو ((سمعت أنساً)) أو غير ذلك من الصيغ التي تصرح بسماعه من أنس أو تحتمله لكن لا يحتمل أن يكون قال ((بلغني عن أنس)) إذ لوقال هكذا لزم هماماً أن يحكى لفظه أو معناه كأن يقول: ((حدثني قتادة عمن بلغه عن أنس)) وإلا كان همام مدلساً تدليس التسوية وهو قبيح جداً وإن خف أمره في هذا المثال لما يأتي في قسم التراجم في ترجمة الحجاج بن محمد.

والمقصود هنا أنه لو قال راو لم يعرف بتدليس التسوية (حدثني عبد العزيز بن صهيب عن أنس)) كان متصلاً لثبوت لقاء عبد العزيز لأنس وأنه غير مدلس مع أننا لا ندري كيف قال عبد العزيز فقد يكون قال ((قال أنس)) أو ((ذكر أنس)) أو ((حدث أنس)) أو ابتدء فقال: ((أنس)) فالحمل على السماع في العنعنة يستلزم الحمل على السماع في هذه الصيغ وما اشبهها وقد صرحوا بذلك كما تراه في (فتح المغيث) ص 69 وغيره، وما ذكروه من الخلاف في كلمة ((أن)) إنما هو في نحو أن يجيء ((عن عبد العزيز أن أنس سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم)) ومعلوم أن عبد العزيز لم يدرك ذلك ومن حمله على السماع إنما مال إلى أن الظاهر أن عبد العزيز سمع القصة من أنس فكأنه قال: ((حدثني أنس أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. )) وفي هذا المثال لا مزية لكلمة ((أن)) بل لو قال عبد العزيز ((سأل أنس النبي صلى الله عليه .. )) لكان هذا كقوله: ((عن عيد العزيز أن أنساً سأل ... )) بل إن كلمة ((أن)) في المثال ليست من لفظ عبد العزيز وإنما هي من لفظ الراوي عنه فقوله: ((حدثني عبد العزيز أن أنساً سأل)) إنما تقديره ((حدثني عبد العزيز بأن أنساً سأل)) وقد يكون عبد العزيز قال ((سأل أنس)) وقد يكون قال غير ذلك. والله أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 01 - 10, 08:22 م]ـ

بارك الله فيكم.

العنعنة في الأسانيد لا تخلو من حالين:

الحال الأولى: أن تكون من قِبَل الراوي نفسِه، وذلك بأن يقول في بداية تحديثه بالحديث: (عن فلان ... )، أو بأن يذكرَ اسمَ نفسِهِ في بداية التحديث، ثم يثنِّي بـ (عن)، كأن يقول ابن عيينة في مبتدأ تحديثه: (اكتبوا: سفيان، عن عمرو بن دينار ... ).

وهذا واقع حديثيٌّ معروف، وله نماذج.

الحال الثانية: أن تكون العنعنة من تصرُّف تلميذ الراوي أو مَنْ دونه، وهذا هو الأغلب الأعم، وهو سبب كثرة العنعنة في الأسانيد، خاصة في كتب السنة المتقدمة.

ولهذا التصرُّف أسباب، منها:

1 - كون الشيخ لم يذكر صيغةً أصلاً، كما لو ابتدأ الراوي باسم شيخه مباشرة، وهذا يفعله كثير من الرواة، خاصة عند الإملاء على التلاميذ.

ومثاله: أن يقول ابن عيينة: (عمرو بن دينار، عن جابر ... )، فيأتي الراوي عن سفيان فيقول: (سفيان، عن عمرو بن دينار ... ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير