تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(69) " سنن ابن ماجة " (رقم: 75 _ فؤاد عبد الباقي)، (رقم: 63 _ الأعظمي).

(70) (10/ 461).

(71) (5/ 221) و (8/ 231).

(72) " صحيح مسلم " (1/ 108 _ النَّووي)، (1/ 22 _ فؤاد عبد الباقي).

قال النَّوويُّ: "هَكَذَا وَقَعَ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأُصُولِ الْمُحَقَّقَةِ قَوْلُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَلَمْ يَقَعْقَوْلُهُ فِي بَعْضهَا، وَأَبُو إِسْحَاقَ هذا صاحب مُسْلمٍ، ورَاوِيَة الكتابِ عنه، فيكون قد ساوى مُسْلِماً في هذا الحديثِ، وعَلاَ فيه برجلٍ ".

وقال الحافظُ المِزِّيُّ في " تحفةِ الأشرافِ " (13/ 423 _ رقم: 19559): " قالَ أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمَّدِ بنِ سفيانَ الرَّاوي عن مُسْلمٍ ... إلخ ".

قلت: محمَّدُ بنُ يحيى هو: الذُّهْلِيُّ، الإمامُ الحافظُ، قال المِزِّيُّ في " تهذيبِ الكمالِ " (26/ 621): " روى عنه الجماعةُ سوى مُسْلمٍ، وأبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمَّدِ بنِ سفيانَ الفقيهُ راوي صحيح مُسْلمٍ ".

(73) " صحيح مُسْلمٍ " (2/ 215 _ شرح النَّوويِّ).

قَالَ النَّوَوِيُّ: " أَبُو أَحْمَدَ هَذَا هُوَ الْجُلُودِيُّ رَاوِي الْكِتَابِ عَنْ ابْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُسْلِمٍ، وَقَدْ عَلا لَهُ هَذَا الْحَدِيثُ بِرَجُلٍ، فَإِنَّهُ رَوَاهُ أَوَّلاً عَنْ ابْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخ، ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ الْمَاسَرْجِسِيِّ عَنْ شَيْبَانَ، وَاسْمُ الْمَاسَرْجِسِيِّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيّ، وَهُوَ بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ، وَإِسْكَانِ الرَّاءِ، وَكَسْرِ الْجِيمِ، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى جَدِّهِ مَاسَرْجَس، وَهَذِهِ الْفَائِدَةُ وَهِيَ قَوْلُهُ: (قَالَ الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ ... ) إِلَى آخِرِهِ تَقَعُ فِي بَعْضِ الأُصُولِ فِي الْحَاشِيَةِ، وَفِي أَكْثَرِهَا فِي نَفْسِ الْكِتَابِ، وَكِلاهُمَا لَهُ وَجْهٌ، فَمَنْ جَعَلَهَا فِي الْحَاشِيَةِ فَهُوَ الظَّاهِرُ الْمُخْتَارُ؛ لِكَوْنِهَا لَيْسَتْ مِنْ كَلامِ مُسْلِمٍ، وَلا مِنْ كِتَابِهِ، فَلا يَدْخُلُ فِي نَفْسِهِ، إِنَّمَا هِيَ فَائِدَةٌ، فَشَأْنُهَا أَنْ تُكْتَبَ فِي الْحَاشِيَةِ، وَمَنْ أَدْخَلَهَا فِي الْكِتَابِ فَلِكَوْنِ الْكِتَابِ مَنْقُولاً عَنْ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيِّ عَنْ شَيْخِهِ الْجُلُودِيِّ، وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مِنْ كَلامِ الشَّيْخِ الْجُلُودِيِّ، فَنَقَلَهَا عَبْدُ الْغَافِرِ فِي نَفْسِ الْكِتَابِ لِكَوْنِهَا مِنْ جُمْلَةِ الْمَأْخُوذِ عَنْ الْجُلُودِيِّ، مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ لَبْسٌ وَلا إِيهَامٌ أَنَّهَا مِنْ أَصْلِ مُسْلِمٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ".

(74) " صحيح مُسلمٍ " (4/ 122 _ النَّووي)، (1/ 304 _ فؤاد عبد الباقي).

قَالَ النَّوَويُّ: " فَقَوْلُهُ: (قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ) هُوَ: أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ صَاحِبُ مُسْلِمٍ، رَاوِي الْكِتَابِ عَنْهُ

وَقَوْله: (قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ) يَعْنِي: طَعَنَ فِيهِ، وَقَدَحَ فِي صِحَّتِهِ، فَقَالَ لَهُ مُسْلِمٌ: (أَتُرِيدُ أَحْفَظ مِنْ سُلَيْمَان؟) يَعْنِي: أَنَّ سُلَيْمَانَ كَامِلُ الْحِفْظِ وَالضَّبْطِ، فَلا تَضُرّ مُخَالَفَة غَيْره، وَقَوْلُهُ: (فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: هُوَ صَحِيحٌ) يَعْنِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لِمَ لَمْ تَضَعهُ هَاهُنَا فِي صَحِيحِك؟ فَقَالَ مُسْلِمٌ: لَيْسَ هَذَا مُجْمَعًا عَلَى صِحَّته، وَلَكِنْ هُوَ صَحِيح عِنْدِي، وَلَيْسَ كُلُّ صَحِيحٍ عِنْدِي وَضَعْته فِي هَذَا الْكِتَابِ، إِنَّمَا وَضَعْتُ فِيهِ مَا أَجْمَعُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ قَدْ يُنْكَرُ هَذَا الْكَلَامُ وَيُقَال: قَدْ وَضَعَ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً غَيْر مُجْمَعٍ عَلَيْهَا، وَجَوَابه: أَنَّهَا عِنْد مُسْلِمٍ بِصِفَةِ الْمُجْمَعِ عَلَيْهِ، وَلا يَلْزَمُ تَقْلِيد غَيْرِهِ فِي ذَلِكَ، وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي مُقَدِّمَةِ هَذَا الشَّرْحِ هَذَا السُّؤَالَ وَجَوَابَهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير