قال المزي: هذا لا يقدح في صحة الحديث؛ لأن وجود المتابعة ليس شرطا في صحة كل حديث صحيح، على أن له متابعا رواه سليمان بن يزيد الكعبي عن المقبري عن أبي هريرة عن علي، ورواه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن جده عن علي، ورواه داود بن مهران الدباغ عن عمر بن يزيد عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي. ولم يذكروا قصة الاستحلاف، والاستحلاف ليس بمنكر للاحتياط.
ابن حجر: والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئا؛ لأنها ضعيفة جدا، ولعل البخاري إنما أراد بعدم المتابعة في الاستحلاف، أو الحديث الآخر الذي أشار إليه.
وقال البزار: أسماء مجهول وقال موسى بن هارون: ليس بمجهول؛ لأنه روى عنه علي بن ربيعة، والركين بن الربيع، وعلي بن ربيعة قد سمع من علي، فلولا أن أسماء بن الحكم عنده مرضي، ما أدخله بينه وبينه في هذا الحديث، وهذا الحديث جيد الإسناد، وتبع العقيلي البخاري في إنكار الاستحلاف فقال: قد سمع علي من عمر فلم يستحلفه.
قلت: وجاءت عنه رواية عن المقداد، وأخرى عن عمار، ورواية عن فاطمة الزهراء -رضي الله تعالى عنهم- وليس في شيء من طرقه أنه استحلفهم. (1/ 136، 137)
- ترجمة إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي:
العجلي: وكان لا يروى إلا عن ثقة. (1/ 148)
- ترجمة إسماعيل بن سُمَيع:
"البَيْهَسِيَّة": طائفة من الخوارج ينسبون إلى أبي بَيْهَس -بموحدة مفتوحة بعدها مثناة من تحت ساكنة وهاء مفتوحة وسين مهملة- وهو رأس فرقة من طوائف الخوارج من الصُّفْرية، وهو موافق لهم في وجوب الخروج على أئمة الجور، وكل من لا يعتقد معتقدهم عندهم كافر، لكن خالفهم بأنه يقول: إن صاحب الكبيرة لا يكفر، إلا إذا رُفِع إلى الإمام فأقيم عليه الحد؛ فإنه حينئذ يحكم بكفره. (1/ 155)
- ترجمة إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة:
قال الحاكم في "المدخل" في (باب الرواة الذين عِيبَ على مسلم إخراج حديثهم): تعديل عبد الرحمن بن مهدي أقوى عند مسلم ممن جرحه بجرح غير مفسر. (1/ 159)
- ترجمة إسماعيل بن عبد الكريم:
قال ابن معين: ثقة رجل صدق، والصحيفة التي يرويها عن وهب عن جابر ليست بشيء، إنما هو كتاب وقع إليهم، ولم يسمع وهب من جابر شيئا.
قال المزي: وقد روى ابن خزيمة في صحيحه عن الذهلي عنه عن إبراهيم بن عقيل عن [أبيه عن] وهب قال: هذا ما سألت [عنه] جابر بن عبد الله فذكر حديثا.
قال: فهذا إسناد صحيح، وفيه رد على من قال أنه لم يسمع من جابر، وصحيفة همام عن أبي هريرة مشهورة، ووفاته قبل وفاة جابر، فكيف يستنكر سماعه منه، وكانا جميعا في بلد واحد؟
ابن حجر: أما إمكان السماع فلا ريب فيه، ولكن هذا في همام، فأما أخوه وهب -والذي وقع فيه البحث-، فلا ملازمة بينهما، ولا يحسن الاعتراض على ابن معين بذلك الإسناد؛ فإن الظاهر أن ابن معين كان يُغَلِّطُ إسماعيل في هذه اللفظة: (عن وهب: سألت جابرا)، والصواب عنده: (عن جابر)، والله أعلم. (1/ 160)
- ترجمة إسماعيل بن مسلمة:
قال الحاكم: بنو مسلمة ثقات زهاد كلهم. (1/ 169)
- ترجمة الأسود بن مسعود:
قرأت بخط الذهبي في "الميزان": لا يدري من هو.
وهو كلام لا يسوى سماعه؛ فقد عرفه ابن معين، ووثقه، وحسبك. (1/ 173)
- ترجمة أسيد بن المُتَشَمِّس:
قال ابن أبي خيثمة في" تاريخه": سمعت ابن معين يقول: إذا روى الحسن البصري عن رجل فسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه. (1/ 176)
- ترجمة أشعث بن عبد الملك:
أحمد بن حنبل: ويقال ما روى يونس [هو ابن عُبيد] فقال: نُبِّئْتُ عن الحسن، إنما أخذه عن أشعث بن عبدالملك.
ابن حجر: وكذا حكى ابن معين والأنصاري عن شعبة نحو هذه القصة الأخيرة. (1/ 181)
- ترجمة أفلح بن سعيد:
الذهبي: ابن حبان ربما قَصَّب الثقة، حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه. (1/ 186)
- ترجمة أيوب بن قطن:
ووقع في رواية محمد بن نصر المروزي ما يقتضي أن أيوب بن قطن هذا حفيد أُبي بن عمارة، وقد ذكرت ذلك في "الأطرف الصحاح" التي جمعتُها. (1/ 207)
- ترجمة البراء بن ناجية:
قرأت بخط الذهبي في "الميزان": فيه جهالة لا يعرف.
قلت: قد عرفه العجلي، وابن حبان؛ فيكفيه. (1/ 217)
- ترجمة بريدة بن سفيان:
قال الدوري: سمعت يحيى يقول: يعقوب بن إبراهيم بن سعد يقول عن أبيه: أخبرني من رأى بريدة يشرب الخمر في طريق الري.
¥