ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[20 - 06 - 10, 12:40 ص]ـ
بارك الله فيكم، ولعلنا نشرع في إضافة بعضها؛ بعد فترة من القواطع-والله المستعان-.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[20 - 06 - 10, 12:41 ص]ـ
42 - (1/ 240): فيه حديث ضمام بن ثعلبة، قال الشارح: وفي هذا الحديث العمل بخبر الواحد.
43 - (1/ 244): نقل عن القاضي عياض أنه قال في اختلاف أجوبة النبي -صلى الله عليه وسلم-: ذلك بحسب مايخص السائل ويعنيه.
44 - (1/ 244): قوله -صلى الله عليه وسلم-: «من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ... » الظاهر منه أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أنه يوفي بما التزم، وأنه يدوم على ذلك ويدخل الجنة.
45 - (1/ 245): في سين سفيان ثلاث لغات: الضم والكسر والفتح.
46 - (1/ 245): قول الأعمش: عن أبي سفيان، مع أن الأعمش مدلس، والمدلس إذا قال (عن) لا يحتج به، لكن قدمنا في المقدمة وفي الفصول أن ذلك ماكان في الصحيحين فهو محمول على السماع، بثبوته من وجه آخر.
47 - (1/ 245): قوله: (وحرمت الحرام)، قال ابن الصلاح: الظاهر أنه أراد به أمرين: أن يعتقده حرامًا، وأن لا يفعله، بخلاف تحليل الحلال؛ فإنه يكفي اعتقاد حله.
48 - (1/ 246): الأعْيَن: مَن في عينه سعة.
49 - (1/ 248): قال الشارح: قدمت في الفصول أن جميع ما في الصحيحين فهو هَمْدَاني، بالإسكان والمهملة.
50 - (1/ 248): قوله [بني الإسلام] (على خمسة)، (على خمس)،: المراد برواية الهاء: خمسة أركان أو أشياء، وبحذفها: خمس خصال، أو دعائم.
51 - (1/ 248): تقديم الحج وتأخيره [في حديث ابن عمر]، ففي الرواية الأولى والرابعة تقديم الصيام، وفي الثانية والثالثة تقديم الحج، واختلف العلماء في إنكار ابن عمر على الرجل على الذي قدم الحج، مع أنه رواه بهذا، والأظهر أن يكون سمعه مرتين على الوجهين، فرواه على الوجهين في وقتين، فلما رد عليه الرجل مقدمًا الحج، قال ابن عمر [بلسان حاله]: لا ترد ما لا علم لك به ...
وليس في هذا نفي لسماعه الوجه الآخر، ويحتمل أن يكون ابن عمر سمعه على الوجهين -كما تقدم-، ثم لما رد الرجل؛ نسي ابن عمر الوجه الذي رده فأنكره.
يتبع إن شاء الله.
ـ[أيمن الصاعدي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 12:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا , و نفع بك
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[20 - 06 - 10, 09:27 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي ابو الوليد .. لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ
ننتظر المزيد من الفوائد
و أرجو منك اذا وصلت لاحاديث الفتن حديث عبدالله بن عمر حول صفة عين الدجال أن تتأكد هل في طبعتك ذكر للبخاري المعتزلي؟!! فاذا ذُكر فهمن هو هذا البخاري؟!!
وفقك الله
فائدة من العلامة عبدالكريم الخضير -حفظه الله- حول الفرق بين عقيدة النووي و الحافظ ابن حجر -رحمهما الله-:-
((هو النووي معروف أن مذهبه في العقيدة مذهب البيئية بيئته، مذهب شيوخه وعلماء عصره في مصره الشام، ذلك الوقت مذهب الأشعرية منتشر، وفي مصر أيضاَ منتشر، فتجد الناس يتتابعون على دراسة هذا المذهب من غير روية ولا نظر، لكن منهم من يوفق إلى من يأخذ بيده إلى جادة الصواب، ومنهم من يستمر على ذلك، وعلى كل حال هم ليسوا من المؤسسين للمذهب ولا من المنظرين للمذهب، هم أشبه ما يكون بالمقلدين على أن بينهما بوناً في تقرير المذهب.
النووي أشعري بكل ما تحويه هذه الكلمة في جميع أبواب العقيدة، ابن حجر لا ليس له مذهب معين، فتجده ينقل عن الأشاعرة، وينقل عن أهل السنة، وينقل عن غيرهم فهو على حسب ما ينقل ما يتيسر له من نقل، مذهبه ليس متقرراً وإن كان الأصل في مذهب بيئته وعلماء عصره في مصره أنه مذهب الأشاعرة في الجملة، وعلى كل حال هذه هفوة، وهذه زلة، وهذه زلة عظيمة، لكن مع ذلك أن أرى الرجال لهم حسنات، لهم بحار من الحسنات اهتمامهم بالسنة واهتمامهم بتوضيح السنة، وشرح السنة، والدفاع عن السنة، على كل حال هذه حسنات {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [(49) سورة الكهف].)) انتهى مفرغاً من شرح الاربعين النووية
المصدر ( http://www.khudheir.com/audio/3282)