تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَتَشَهَّدُ فَيَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ، السَّلاَمُ عَلَى النَّبِىِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، شَهِدْتُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. يَقُولُ هَذَا فِى الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ وَيَدْعُو إِذَا قَضَى تَشَهُّدَهُ بِمَا بَدَا لَهُ، فَإِذَا جَلَسَ فِى آخِرِ صَلاَتِهِ تَشَهَّدَ كَذَلِكَ أَيْضًا إِلاَّ أَنَّهُ يُقَدِّمُ التَّشَهُّدَ، ثُمَّ يَدْعُو بِمَا بَدَا لَهُ، فَإِذَا قَضَى تَشَهُّدَهُ وَأَرَادَ أَنْ يُسَلِّمَ قَالَ: السَّلاَمُ عَلَى النَّبِىِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عَبَّادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ عَلَى يَمِينِهِ، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى الإِمَامِ، فَإِنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ أَحَدٌ عَنْ يَسَارِهِ رَدَّ عَلَيْهِ.

2833 - وَأَمَّا الرِّوَايَةُ فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا فَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ وَحَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ يَقُولُ فِى التَّشَهُّدِ فِى الصَّلاَةِ فِى وَسَطِهَا وَفِى آخِرِهَا قَوْلاً وَاحِدًا: بِسْمِ اللَّهِ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ. وَيَعُدُّهُ لَنَا بِيَدِهِ عَدَدَ الْعَرَبِ.

وَرُوِىَ عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ وَرُوِىَ عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ

2834 - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِىٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّوذْبَارِىُّ الْفَقِيهُ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ قَالاَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ.

عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَشَهَّدَ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ.

وَرُوِىَ عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ: أَنَّ عَلِيًّا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا تَشَهَّدَ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ. وَالْحَارِثُ لاَ يُحْتَجُّ بِمِثْلِهِ.

وَالرِّوَايَةُ الْمَوْصُولَةُ الْمَشْهُورَةُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِىِّ عَنْ عُمَرَ لَيْسَ فِيهَا ذِكْرُ التَّسْمِيَةِ.

وَكَذَلِكَ الرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ لَيْسَ فِيهَا ذِكْرُ التَّسْمِيَةِ، إِلاَّ مَا تَفَرَّدَ بِهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ.

وَأَمَّا الرِّوَايَةُ فِيهَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَهِىَ وَإِنْ كَانَتْ صَحِيحَةً، فَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ زِيَادَةً مِنْ جِهَةِ ابْنِ عُمَرَ، فَقَدْ رُوِّينَا عَنْهُ عَنِ النَّبِىِّ ? حَدِيثَ التَّشَهُّدِ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ التَّسْمِيَةِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَقَدْ رَوَى ثَابِتُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كِلاَهُمَا عَنِ النَّبِىِّ ? فِى التَّسْمِيَةِ قَبْلَ التَّحِيَّةِ. وَثَابِتُ بْنُ زُهَيْرٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ضَعِيفٌ. وَالصَّحِيحُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفٌ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير