تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بقية بن الوليد _بحث_و استفسار]

ـ[ابو ياسر المصرى]ــــــــ[02 - 01 - 08, 09:18 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-

أما بعد ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى معرض بحثى عن بقية بن الوليد .. وجدت أن صفة التدليس ثابتة عليه .. وعليه اعتمدت .. إلا أنى قرأت للعلامة الألبانى أنه يثبت عليه صفة تدليس الشيوخ .. وينفى عنه تدليس التسوية ..

الذى بثبوته عليه يسقطه تماما .. والذى فهمته .. أن الشيخ لم ينكر فى مروياته .. وجود تدليس تسوية .. لكن الشيخ قال أن الآفة إنما أتت من تلامذته .. فهو كان يقرأ عليهم وهم يسوون دون علم الشيخ .. واستشهد بقول أبى حاتم فى ذلك .. وقد أعلا النكير على من قال أن (بقية) يسوّى الإسناد .. ويصبح بذلك أن أكثر ما يقال فى (بقية) أنه مدلس تدليس شيوخ .. وأن تدليس التسوية إنما أتاه من تلامذته لغفلته.

والآن .. هل نجد عند أحد من الإخوة -بارك الله فيهم- الذين يحضرون للمشايخ- قول فيصل فى ذلك الأمر .. لأن الألبانى -رحمه الله- ما بنى تحسين حديث (أسماء) رضى الله عنها- إلا على هذا الجرح لبقية ..

نعم .. الحديث فيه (ابن دريك) وهو أشنع .. إلا أن (بقية) له أحاديث كثيرة قد تحسَّن لو صح جرح الألبانى - رحمه الله - له.

وجزاكم الله خيرا .. على ما تقدموه لأخيكم المبتدىء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[02 - 01 - 08, 02:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبو ياسر المصرى وفقني الله وإياك

أولاً: بقية بن الوليد وصف بتدليس الإسناد وتدليس الشيوخ وتدليس التسوية فوصفه بتدليس الإسناد النسائي وابن حبان وغيرهما ووصفه بتدليس الشيوخ ابن المبارك ويعقوب بن سفيان وابن معين وغيرهم وهذان النوعان ثابتان عنه وقد أكثر منهما.

أما تدليس التسوية فوصفه به الخطيب في الكفاية وتبعه على هذا المتأخرون كالعراقي وابن حجر والحلبي والسخاوي وغيرهم وحقيقةً تدليس بقية تدليس التسوية نادر جداً حتى لا يكاد يوجد له إلا حديث أو حديثان:

أحدهما: ذكره ابن أبي حاتم في العلل (2/ 154) قال ابن أبي حاتم: (سمعت أبي وذكر الحديث الذي رواه إسحاق بن راهويه عن بقية قال حدثني أبو وهب الأسدي قال ثنا نافع عن بن عمر قال لا تحمدوا إسلام امرئ حتى تعرفوا عقدة رأيه قال أبي هذا الحديث له علة قل من يفهمها روى هذا الحديث عبيد الله بن عمرو عن إسحاق بن أبي فروة عن نافع عن بن عمر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعبيد الله بن عمرو وكنيته أبو وهب هو أسدي وكان بقية بن الوليد كنى عبيد الله ونسبه الى بني أسد لكيلا يفطن له حتى إذا ترك إسحاق بن أبي فروة من الوسط لا يهتدي وكان بقية من افعل الناس لهذا واما ما قال إسحاق في روايته عن بقية عن أبي وهب حدثنا نافع فهو وهم غير أن وجهه عندي ان إسحاق لعله حفظ عن بقية هذا الحديث ولم يفطن لما عمل بقية من تركه إسحاق من الوسط وتكنيته عبيد الله بن عمرو فلم يفتقد لفظه بقية في قوله ثنا نافع أو عن نافع)

وقد ذكره الخطيب في الكفاية (364) عن ابن ابي حاتم وذكر أنه مثال لتدليس التسوية.

والآخر: قال ابن أبي حاتم في العلل (2/ 133): (سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه بقية عن معاوية بن يحيى الأطرابلسي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إن المعونة تنزل من الله على قدر المئونة وإن الصبر ينزل من الله بقدر الشكر "

قال أبي: كنت معجباً بهذا الحديث حتى ظهرت لي عورته فإذا هو معاوية عن عباد بن كثير عن أبي الزناد، قال أبو زرعة: الصحيح ما رواه الدراوردي عن عباد بن كثير عن أبي الزناد فبين معاوية بن يحيى وأبي الزناد عباد بن كثير وعباد ليس بالقوي)

وينظر: الاتصال والانقطاع للشيخ الدكتور إبراهيم اللاحم (ص 275 - 277)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير