فظهر بهذا أنَّ زيادة (بسم الله) و (بالله) في أوله، و (اسأل الله الجنة، وأعوذ بالله من النار) في آخره غير صحيحة. والله تعالى أعلم بالصواب، وغليه المرجع والمآب. اهـ
2830 - [منكر] وقد تقدم في الذي قبله.
2831 - [ضعيف] فإنَّ عروة قد ولد في آخر خلافة عمر، فلم يره ولم يسمع منه شيئاً، ولكن سيأتي برقم [2837] أنه يرويه عن عبد الرحمن بن عبد القارئ عامل لعمر عن عمر، وفيه محمد بن إسحاق تفرد بها وفيه تقديم الشهادة على السلام.
2832 - [صحيح] مالك عن نافع عن ابن عمر، فهو موقوف عليه.
2833 - [منكر] تفرد بزيادة البسملة محمد بن إسحاق كما قال المصنف، قال الذهبي: كان صدوقًا من بحور العلم، و له غرائب في سعة ما روى تستنكر.اهـ
2834 - [ضعيف] الحارث بن عبد الله الأعور، كذبه شعبه وابن المديني وأبو خيثمة، وكان كذبه في رأيه، وضعفه ابن معين، وقال أبو زرعه: لا يحتج بحديثه، وقال الدارقطني: الحارث ضعيف. قلت: فهو ضعيف يعتبر به.
2835 - [صحيح] أخرجه (عبد الرزاق/3058) من طريق الثوري عن داود بن أبي هند وكان حافظاً متقناً، عن أبي العالية رفيع بن مهران ثقة يرسل عن علي، وصرَّح ابن المديني بأنه سمع من ابن عباس ولم ينكره أحد. والله تعالى أعلم.
2836 - [صحيح] إبراهيم هو ابن يزيد النخعي فقيه أهل الكوفة. وحماد بن أبي سليمان، قال عنه أبو حاتم الرازي: صدوق لا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه فإذا جاء الآثار شوش. ومسعر بن كدام، ووكيع بن الجراح، وسعدان بن نصر الثقفي ثقات أثبات، وإسماعيل الصفار الثقة الإمام النحوي المشهور، قال ابن حجر في (اللسان/1/ 180):لم يعرفه بن حزم فقال في المحلى أنه مجهول وهذا هو رمز بن حزم يلزم منه أن لا يقبل قوله في تجهيل من لم يطلع هو على حقيقة أمره ومن عادة الأئمة أن يعبروا في مثل هذا بقولهم لا نعرفه أو لا نعرف حاله وأما الحكم عليه بالجهالة بغير زائد لا يقع إلا من مطلع عليه أو مجازف.اهـ، وأبو الحسين هو علي بن محمد بن عبد الله البشراني، ثقة ثابت. والله تعالى أعلم.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[12 - 08 - 07, 11:46 ص]ـ
250 - باب مَنْ قَدَّمَ كَلِمَتَىِ الشَّهَادَةِ عَلَى كَلِمَتَىِ التَّسْلِيمِ.
2837 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ مِنْ أَصْلِهِ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدِ بْنِ بِلاَلٍ حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِىُّ وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ كِلاَهُمَا حَدَّثَنِى عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ.
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ وَكَانَ عَامِلاً لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ التَّشَهُّدَ فِى الصَّلاَةِ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ? يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسَ إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ لِيُسَلِّمَ مِنْ صَلاَتِهِ أَوْ يَتَشَهَّدَ فِى وَسَطِهَا، فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، التَّحِيَّاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ الْمُبَارَكَاتُ لِلَّهِ أَرْبَعٌ، أَيُّهَا النَّاسُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، التَّشَهُّدُ أَيُّهَا النَّاسُ قَبْلَ السَّلاَمِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، وَلاَ يَقُولُ أَحَدُكُمُ السَّلاَمُ عَلَى جِبْرِيلَ، السَّلاَمُ عَلَى مِيكَائِيلَ السَّلاَمُ عَلَى مَلاَئِكَةِ اللَّهِ، إِذَا قَالَ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ فَقَدْ سَلَّمَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِى السَّمَوَاتِ أَوْ فِى الأَرْضِ ثُمَّ لِيُسَلِّمْ. وَلَمْ يَخْتَلِفْ حَدِيثُ ابْنِ شِهَابٍ وَلاَ حَدِيثُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلاَّ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ قَالَ: الزَّاكِيَاتُ. وَقَالَ هِشَامٌ: الْمُبَارَكَاتُ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَلاَ أُرَى إِلاَّ أَنَّ هِشَامًا كَانَ أَحْفَظَهُمَا لِلُزُومِهِ.
¥