عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينَاً قَالَ عُمَرُ قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ وَالمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ)) 0
[بَابُ الزَّكَاةُ مِنَ الإِسْلامِ وَقَوْلُهُ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللهَ مخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ:
[46] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَني مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ
عَمِّهِ أَبي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَن أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ طَلحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن أَهْلِ نجْدٍ ثَائِرَ الرَّأْسِ يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ وَلا يُفْقَهُ مَا يَقُولُ حَتىَّ دَنَا فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ فَقَالَ هَل عَلَيَّ غَيْرُهَا قَالَ لا إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَصِيَامُ رَمَضَانَ قَالَ هَل عَلَيَّ غَيْرُهُ قَالَ لا إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ قَالَ هَل عَلَيَّ غَيْرُهَا قَالَ لا إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ وَالله لا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلا أَنْقُصُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ)) 0
[بَابُ اتِّبَاعُ الجَنَائِزِ مِنَ الإِيمَانِ:
[47] حَدَّثَنَا أَحمَدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَلِيٍّ المَنْجُوفي
قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ الحَسَنِ وَمحَمَّدٍ عَن أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانا وَاحْتِسَابَاً وَكَانَ مَعَهُ حَتىَّ يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ تَابَعَهُ عُثْمَانُ المُؤَذِّنُ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ
محَمَّدٍ عَن أَبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحْوَهُ)) 0
[بَابُ خَوْفِ المُؤْمِنِ مِن أَنْ يحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لا يَشْعُرُ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ مَا عَرَضْتُ قَوْلي عَلَى عَمَلي إِلاَّ خَشِيتُ أَن أَكُونَ مُكَذِّبَاً وَقَالَ ابْنُ أَبي مُلَيْكَةَ أَدْرَكْتُ ثَلاثِينَ مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَى إِيمَان جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ
وَيُذْكَرُ عَنِ الحَسَنِ مَا خَافَهُ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلا أَمِنَهُ إِلاَّ مُنَافِقٌ وَمَا يُحْذَرُ مِنَ الأصْرَارِ عَلَى النِّفَاقِ وَالعِصْيَانِ مِن غَيْرِ تَوْبَةٍ لِقَوْلِ اللهِ تَعَالى وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
[48] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا وَائِلٍ عَنِ المُرْجِئَةِ فَقَالَ حَدَّثَني عَبْدُ الله أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ
كُفْرٌ)) 0
[49] أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَن حُمَيْدٍ حَدَّثَني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَخْبرَني عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ إِنيِّ خَرَجْتُ لاُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرَاً لَكُمُ التَمِسُوهَا في السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالخَمْسِ))
0
¥