ـ[يوسف ابوسعيد]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:00 ص]ـ
جزاك الله خير وأحسن إليك ...
ـ[معاذ الطالب]ــــــــ[28 - 10 - 10, 04:20 ص]ـ
عمل جيد، نفع الله به
ننتظر بقية القواعد ...
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[28 - 10 - 10, 02:54 م]ـ
15_البخس:
كل ما في القرآن من بخس فهو النقص الا (بثمن بخس) يوسف: 20. فمعناه حرام.
قال ابن كثير (رحمه الله): وقوله: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} يقول تعالى: وباعه إخوته بثمن قليل، قاله مجاهد وعِكْرِمة.
والبخس: هو النقص، كما قال تعالى: {فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا} [الجن: 13] أي: اعتاض عنه إخوته بثمن دُونٍ قليل، وكانوا مع ذلك فيه من الزاهدين، أي: ليس لهم رغبة فيه، بل لو سألوه بلا شيء لأجابوا.
قال ابن عباس، ومجاهد، والضحاك: إن الضمير في قوله: {وَشَرَوْهُ} عائد على إخوة يوسف.
وقال قتادة: بل هو عائد على السيارة.
والأول أقوى؛ لأن قوله: {وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} إنما أراد إخوته، لا أولئك السيارة؛ لأن السيارة استبشروا به وأسروه بضاعة، ولو كانوا فيه زاهدين لما اشتروه، فيرجح من هذا أن الضمير في {وَشَرَوْهُ} إنما هو لإخوته.
وقيل: المراد بقوله: {بَخْسٍ} الحرام. وقيل: الظلم. وهذا وإن كان كذلك، لكن ليس هو المراد هنا؛ لأن هذا معلوم يعرفه كل أحد أن ثمنه حرام على كل حال، وعلى كل أحد، لأنه نبي ابن نبي، ابن نبي، ابن خليل الرحمن، فهو الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، وإنما المراد هنا بالبخس الناقص أو الزيوف أو كلاهما، أي: إنهم إخوته، وقد باعوه ومع هذا بأنقص الأثمان؛ ولهذا قال: {دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} فعن ابن مسعود باعوه بعشرين درهما، وكذا قال ابن عباس، ونَوْف البَكَالي، والسُّدِّي، وقتادة، وعطية العَوْفي وزاد: اقتسموها درهمين درهمين.
وقال مجاهد: اثنان وعشرون درهما.
وقال محمد بن إسحاق وعِكْرِمة: أربعون درهمًا.
وقال الضحاك في قوله: {وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} وذلك أنهم لم يعلموا نبوته
ومنزلته عند الله عز وجل.
تفسير القرآن العظيم - ابن كثير [4/ 377]
فأرجو مراجعة معنى البخس الذي رجحه ابن كثير وغيره من الأئمة في هذه الآية
ـ[معاذ الطالب]ــــــــ[28 - 10 - 10, 05:39 م]ـ
في هذه المسألة أقوال:
قال الضحاك ومقاتل و السدي وابن عطاء: (بخس) حرام
وقال ابن العربي: ولا وجه له وإنما الإشارة فيه إلى أنه لم يستوف ثمنه بالقيمة.
وعلق القرطبي على هذه العبارة فقال: قوله (وإنما الإشارة فيه إلى أنه لم يستوف ثمنه بالقيمة) يدل على أنهم لو أخذوا القيمة فيه كاملة كان ذلك جائزا وليس كذلك فدل على صحة ما قاله السدي وغيره لأنهم أوقعوا البيع على نفس لا يجوز بيعها فلذلك كان لا يحل لهم ثمنه
وأخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله: (وشروه بثمن بخس)، قال: (البخس)، وهو الظلم. وكان بيع يوسف وثمنه حراما عليهم.
والله تعالى أعلم.
ـ[علي سَليم]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:38 م]ـ
جزاك الله خير وأحسن إليك ...
و اياك جزيت خيرا ...
ـ[علي سَليم]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:39 م]ـ
عمل جيد، نفع الله به
ننتظر بقية القواعد ...
و نفع الله بك ...
ـ[علي سَليم]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:40 م]ـ
قال ابن كثير (رحمه الله): وقوله: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} يقول تعالى: وباعه إخوته بثمن قليل، قاله مجاهد وعِكْرِمة.
والبخس: هو النقص، كما قال تعالى: {فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا} [الجن: 13] أي: اعتاض عنه إخوته بثمن دُونٍ قليل، وكانوا مع ذلك فيه من الزاهدين، أي: ليس لهم رغبة فيه، بل لو سألوه بلا شيء لأجابوا.
قال ابن عباس، ومجاهد، والضحاك: إن الضمير في قوله: {وَشَرَوْهُ} عائد على إخوة يوسف.
وقال قتادة: بل هو عائد على السيارة.
والأول أقوى؛ لأن قوله: {وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} إنما أراد إخوته، لا أولئك السيارة؛ لأن السيارة استبشروا به وأسروه بضاعة، ولو كانوا فيه زاهدين لما اشتروه، فيرجح من هذا أن الضمير في {وَشَرَوْهُ} إنما هو لإخوته.
وقيل: المراد بقوله: {بَخْسٍ} الحرام. وقيل: الظلم. وهذا وإن كان كذلك، لكن ليس هو المراد هنا؛ لأن هذا معلوم يعرفه كل أحد أن ثمنه حرام على كل حال، وعلى كل أحد، لأنه نبي ابن نبي، ابن نبي، ابن خليل الرحمن، فهو الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، وإنما المراد هنا بالبخس الناقص أو الزيوف أو كلاهما، أي: إنهم إخوته، وقد باعوه ومع هذا بأنقص الأثمان؛ ولهذا قال: {دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} فعن ابن مسعود باعوه بعشرين درهما، وكذا قال ابن عباس، ونَوْف البَكَالي، والسُّدِّي، وقتادة، وعطية العَوْفي وزاد: اقتسموها درهمين درهمين.
وقال مجاهد: اثنان وعشرون درهما.
وقال محمد بن إسحاق وعِكْرِمة: أربعون درهمًا.
وقال الضحاك في قوله: {وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} وذلك أنهم لم يعلموا نبوته
ومنزلته عند الله عز وجل.
تفسير القرآن العظيم - ابن كثير [4/ 377]
فأرجو مراجعة معنى البخس الذي رجحه ابن كثير وغيره من الأئمة في هذه الآية
بارك الله فيك ... و أحسن اليك ...
¥