ـ[أبو سلامة]ــــــــ[21 - 11 - 10, 02:15 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو صالح العسكري]ــــــــ[21 - 11 - 10, 02:36 ص]ـ
أختى الكريمة قرأت النظم المنشور فوجدته مضبوطا ضبطا جيدا، ولكن العمل بشري ولا يخلو من هفوات، وهذه بعضها جمعتها لإصلاح ما نشرته الأخت حتى إذا حفظ حافظ لا يجد خطأ وتكون نسختها جيدة:
ضبطت: إِخْفَاءٌ نِادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ
والصواب: إِخْفَاءٌ ادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ
قوله: فَالْأَوَّلُ الْإِخْفَاءُ قَبْلَ الْبَاءِ
والصواب: فَالْأَوَّلُ الْإِخْفَاءُ عند الْبَاءِ، ولم أجد نسخة بها قبل، وأعتقده خطأً.
قوله: طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ
الصواب: طِبْ ثُمَّ صِلْ رَِحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ.
بفتح الراء أو كسرها، وأما وجه الراء فخطأ لغة
قوله: مُتْقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتَّفَقَا
الصواب: مُقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتَّفَقَا.
فالبيت من الرجز لا من الكامل.
قوله: وَالْلَِينُ
الصواب: واللَّيْنُ.
لأن الناظم كتبها وضبطها في شرحه بهذا الضبط، ولم أجد في معجم اللين بالفتح، ولكن الضباع التمس لها وجها على الإضافة.
ملحوظ: لا أعلم لم التشكيل يقلب بالعكس عند النشر
ـ[أبو صالح العسكري]ــــــــ[21 - 11 - 10, 02:37 ص]ـ
أختى الكريمة قرأت النظم المنشور فوجدته مضبوطا ضبطا جيدا، ولكن العمل بشري ولا يخلو من هفوات، وهذه بعضها جمعتها لإصلاح ما نشرته الأخت حتى إذا حفظ حافظ لا يجد خطأ وتكون نسختها جيدة:
ضبطت: إِخْفَاءٌ نِادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ
والصواب: إِخْفَاءٌ ادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ
قوله: فَالْأَوَّلُ الْإِخْفَاءُ قَبْلَ الْبَاءِ
والصواب: فَالْأَوَّلُ الْإِخْفَاءُ عند الْبَاءِ، ولم أجد نسخة بها قبل، وأعتقده خطأً.
قوله: طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ
الصواب: طِبْ ثُمَّ صِلْ رَِحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ.
بفتح الراء أو كسرها، وأما وجه الراء فخطأ لغة
قوله: مُتْقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتَّفَقَا
الصواب: مُقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتَّفَقَا.
فالبيت من الرجز لا من الكامل.
قوله: وَالْلَِينُ
الصواب: واللَّيْنُ.
لأن الناظم كتبها وضبطها في شرحه بهذا الضبط، ولم أجد في معجم اللين بالفتح، ولكن الضباع التمس لها وجها على الإضافة.
ملحوظ: لا أعلم لم التشكيل يقلب بالعكس عند النشر
ـ[أبو سلامة]ــــــــ[22 - 11 - 10, 11:24 م]ـ
* الصواب مع الناظم والشارح والضابط، وليس معك أخي العسكري:
إِخْفَاءٌ (نِ) ادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ
(19) (إِخْفَاءٌ ادْغَامٌ) قال الميهي: " بِنَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْزة إِلى السَّاكِنِ قَبْلَهَا، معطوف بحرف عطف محذوف " ا. هـ أي بنقل كسر همزة (إدغام) إلى النون الساكنة قبلها (التنوين = نون ساكنة تنطق).
(20) فَالْأَوَّلُ الْإِخْفَاءُ قَبْلَ الْبَاءِ
(20) (قَبْلَ الْبَاءِ) كذا في شرح الميهي والناظم، و فِي بَعْضِ النُّسَخِ: «عِنْدَ الْبَاءِ».
(27) طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ
(27) (رُحْمًا) قال الضَّبَّاعُ: «بضم الراء، أي كن ذا صلة للأرحام» ا. هـ وبِسكونِ الْحَاءِ للضَرُورَةِ، وَلِأَنَّ التَّحْرِيكَ يَجْعَلُ الْبَيتَ مِنَ بحر الْكَامِلِ.
وكما قل تعالى: " فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا" (الكهف: 81)
(32) مُتْقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتَّفَقَا
(32) (مُتْقَارِبَيْنِ) فِي الْمَخْطُوطَةِ (ق1): (مُقَارِبَينِ) بِحَذْفِ التَّاءِ، قَالَ الضَّبَّاعُ: «حُذِفَتِ التَّاءُ فِي النَّظْمِ لِلضَّرُورَةِ». ويجوز إبقاؤها مع تسكينها، كما في نسخة الميهي و المخطوطات (ز، ن،ق2).
(41) وَالْلَِينُ مِنْهَا الْيَا وَ وَاوٌ سُكِّنَا
(41) (وَالْلَِينُ) قَالَ الْمِيهِيُّ والْجَمْزُورِيُّ: «الْلَينُ بِفَتْحِ الْلاَّمِ إِنْ لَم يُضَفْ إليه كَمَا هُنَا، وَبِكَسْرِهَا إِنْ أُضِيفَ». (الْيَا) بالقصر. (أُعْلِنا) قَالَ الْمِيهِيُّ: " بضم الهمزة، أي أُظهِرَ"، قال الضباع: «وألفه للإطلاق». وفي (ز، ن،ق2): (أمكنا) بدل (أُعْلِنا).
... هذا والله أعلم، وصلى الله وسلَّم وبارك على مَن أرسلَهُ اللهُ رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. وسبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[أبو صالح العسكري]ــــــــ[23 - 11 - 10, 01:16 م]ـ
كلامك فيه ضعف شديد، فمن سبقك بقولك: أي بنقل كسر همزة (إدغام) إلى النون الساكنة قبلها (التنوين = نون ساكنة تنطق).، فهذا كلام باطل، نحويا وعروضيا وإملائيا.
وأما قولك: (قَبْلَ الْبَاءِ) كذا في شرح الميهي والناظم، و فِي بَعْضِ النُّسَخِ: «عِنْدَ الْبَاءِ»، فهذه نسخة خطأ، والصواب عند، ومن قال قبل فأخطأ، وهذا لأن الإقلاب يكون عند الحرف لا قبله ولا بعده، وانطق {من بعد} وأخبرني أين الإقلاب.
أما قولك: رُحْمًا) قال الضَّبَّاعُ: «بضم الراء، أي كن ذا صلة للأرحام» ا. هـ وبِسكونِ الْحَاءِ للضَرُورَةِ، وَلِأَنَّ التَّحْرِيكَ يَجْعَلُ الْبَيتَ مِنَ بحر الْكَامِلِ.
وكما قل تعالى: " فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا" (الكهف: 81)
فرحم الله الضباع، فلا يوجد في العربية رُحْم، وإنما هي: رَحْم ورِحْم، ولا ضرورة هنا فى التسكين، فهذا فات الضباع مع جلالة علمه وفضله وقدره.
¥