تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِكَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُوَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) (عندما بدا اول الخلق لم يكن معه خلق من الملائكه او غيرهم ورغم ذلك استخدم بدأنا بضمير الجمع "نا" ذلك انه بدا ذلك الخلق باسماءه الخالق والخلاق والحكيم والعليم والباريء والمصور وال- - - - -) والله العالم.

- (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً) (ال"نا" في خلقنا تعود الى الله وحده حيث ان الملائكه تعني كل الملائكه كانت اصلا غير مخلوقه هنا)

- اثناء قراءتي للمقال قفزت الى بالي ايه بشكل فجائي لم اكن قد انتبهت اليها من قبل وهي ستحل الكثير من الاشكالات و هي اية (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) تثبت ان هناك الخلق الاول و نلاحظ انه قبل الخلق الاول ايضا استخدم الله تعالى الضمير"نا" مع العلم انه لم يكن معه احد قبل الخلق الاول سوى اسمائه جل شانه و من هنا نثبت ان الضمير "نا" عائد الى اسماءه تعالى لانه لا يجوز ان نقول ان هناك خلق كان مع الله تعالى دائما حتى قبل اول الخلق و الا استلزم ذلك الشرك بالله تعالى و العياذ بالله.

-وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (دعانا ال (نا) تعود الى الله لان الله لا يرضى ان ندعو معه احدا (فلا تدعو مع الله احدا)، (ادعوني استجب لكم)، ولم يقل ادعونا نستجب لكم)

- وَ الَّذينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحينَ (من هذا الذي لا يضيع اجر المصلحين؟)

- في الايات التاليه من سورة مريم (يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لي غُلامٌ وَ كانَتِ امْرَأَتي عاقِراً وَ قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً (9))

لاحظ اولا كيف ان النبي يستخدم صيغة الخطاب المباشر موحها الى الله رغم انه يتكلم مع الملك كواسطه ذلك انه يعرف ان الملك هو مجرّد ناقل لكلام الله في هذه الحاله. لقد سمع النبي من الملك: (كذلك.قال ربك هو علي هيّن) ولو انه سمع من الملك (قال كذلك قال ربك هو علي هيّن) لأنزل الله في القران (قال قال كذلك قال ربك هو علي هيّن) بتكرار كلمة قال حيث ان الله تعالى يصور لنا محاوره بين اثنين على شكل طرفين قال الاول ثم قال الثاني ثم قال الاول ثم قال الثاني- - - وهكذا. فقال الاول رب انى يكون لي غلام فقال الثاني:كذلك قال ربك هو علي هين. ولو قال الثاني (قال كذلك قال ربك هو علي هيّن) لكتب الله تعالى في القران الذي انزل الينا (قال قال كذلك قال ربك هو علي هيّن) بمعنى قال الثاني قال الله كذلك قال ربك هو علي هيّن.قارن هذا بقول موسى ع (انه يقول) في تركيب (قال انه يقول) في الايات التاليه (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ?68? قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ?69?). والان ناتي الى السوال المهم وهو: في جملة (يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ) من هو الذي يبشر زكريا هنا؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير