تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن غيرها: موطأ مالك، والرسالة، والمسند، والأم، كلها للشافعي، ومسند الحميدي، ورسالته في أصول السنة المطبوعة معه، وتاريخ ابن محرز عن ابن معين وغيره، والأدب المفرد، وجزء القراءة خلف الإمام، وجزء رفع اليدين، وخلق أفعال العباد، كلها للبخاري، والمنتخب من مسند عبد بن حميد، ورسالة أبي داود لأهل مكة، والشمائل للترمذي، والتوحيد لابن خزيمة، وشرح معاني الآثار، وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة، كلاهما للطحاوي، ومعجم الطبراني الصغير مع الرسائل الملحقة بطبعته، والأسماء والصفات للبيهقي، والسنن الكبرى، وجزء القراءة له، وعمدة الأحكام، ومقدمة ابن الصلاح، والأربعون النووية، وألفية العراقي، والتقييد والإيضاح، ونخبة الفكر، وبلوغ المرام، والروض الأنف، وكنز العمال، والأصول الثلاثة، وفتح المجيد شرح كتاب التوحيد، وتقوية الإيمان لإسماعيل الشهيد، والإيمان لصديق حسن خان، ودفع الوسواس عن بعض الناس لشمس الحق، ومسند الصحيحين للوالد، ومصنف الصحيحين له، رسالة الوالد: هذه عقيدتي وترجمتي، والمسماة أيضاً: اعتقاد الفرقة الناجية، وديوان حسان بن ثابت، وديوان أبي العتاهية، فهذه من الكتب الكاملة.

ومن الكتب التي ذكر أحياناً أنه قرأها كاملة، وفي بعض المرات ذكر أنه قرأ بعضها: مستدرك الحاكم، وتفسير ابن جرير الطبري.

ومن الكتب التي قرأ شيئا منها: تفسير النسائي من سننه الكبرى إلى نهاية سورة البقرة، وتفسير المراغي إلى نهاية سورة المائدة، ومصنف عبد الرزاق مجلد إلا ربع من المخطوط الذي كان عند الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة، مصنف ابن أبي شيبة القدر الذي كان عندهم، ومسند أبي عوانة القدر الذي كان موجودا، شرح السنة مجلد واحد، والهداية الربع الأول، ومجمع الزوائد مجلد، وديوان الحماسة نحو الربع منه، وديوان المتنبي عدة صفحات، والفضل المبين للشاه ولي الله، قال لي شيخنا: إن أحد الطلبة بدأ بقراءته على الوالد، ولم أكمل معه، قرأنا أحاديث من أوله ولم أضبط عددها. (قلت: يُتيقن أن منه الأحاديث الثلاثة الأولى).

وأجازه الوالد لفظاً وخطاً مراراً، ورأيت عند شيخنا عدداً من تلك الإجازات المكتوبة، إحداها بتاريخ 5/ 7/1385.

وتوفي الشيخ عبد الحق سنة 1392، وله ترجمة مبسوطة في هذا الكتاب، ذكرنا فيها شيوخه، وأبرز مروياته عنهم، رحمه الله تعالى.

2 - الشيخ العلامة المحدّث عبيد الله الرحماني بن محمد عبد السلام المباركفوري:

استجاز له منه والده الشيخ عبد الحق في رسالة يزكيه فيها ويذكر بعض ما قرأه عليه، فأرسل الإجازة العامة من الهند بتاريخ 24/ 10/1388 عن شيخيه الإمامين المحدّثين الكبيرين: أبي العلى محمد عبد الرحمن المباركفوري، وأحمد الله القرشي البرتابكري.

ثم لقيه شيخنا بمكة موسم الحج سنة 1391، ولازمه، فقرأ عليه أكثر من ثلث صحيح البخاري، وقسماً من صحيح مسلم، وطرفاً من السنن الأربعة والموطأ ومسند أحمد، كما قرأ عليه طرفاً من المشكاة وشرحه لها -المسمى مرعاة المفاتيح- بناءً على إشارته، وأجازه به إجازة خاصة، وقد سبق أن أجازه بها خصوصاً في الإجازة السابقة.

وكان بعض هذه القراءة بحضرة الوالد الشيخ عبد الحق، وذيّل العلامة الرحماني على إجازته السابقة لشيخنا بقلمه قائلاً: «هذا وقد لقيني الولد العزيز أبو خالد عبد الوكيل المذكور بارك الله في علمه وعمله بمكة زادها شرفا وكرما سنة إحدى وتسعين بعد الألف وثلاثمائة، فقرأ عليّ بحضرة والده الكريم أبي محمد عبد الحق الهاشمي طرفاً من الصحيحين، وعدة آي من القرآن الكريم، وسمعت مواعظه في الحرم المكي، فوجدته كما وصفه لي والده، نفع الله به المسلمين، وقد كتبه بقلمه أبو الحسن عبيد الله الرحماني المباركفوري 28/ 12/91».

توفي العلامة عبيد الله الرحماني سنة 1414، بعد أن درّس مدة طويلة، وكان عالماً جليلاً، انتهت إليه رئاسة الحديث في الهند في وقته، وكان الإمام الألباني يقدّمه ويُحيل عليه أسئلة الحديث عند اجتماعهما في المدينة المنورة، رحمهما الله تعالى.

3 - العالم العلامة المحدّث عبد السلام بن ياد علي البَسْتَوي ثم الدِّهلوي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير