تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[13 Nov 2003, 12:08 ص]ـ

الاخ القحطاني

لم أقل أن احدا انكر الكتاب والحديث, ولكن اعيب على من اضاف الى الكتاب والحديث فعدل بهما!

ولا أقول أننا أفهم من الاولين, ولكن أسال, هل يصيبون مطلقا, أم يحصل ويخطئون؟ , وهل نخطئ مطلقا, ام يحصل ونصيب؟؟

ثم نتذرع بآية سورة النساء في سبيل المؤمنين, فأتني يا اخي بما يجمع عليه المؤمنون "ببينة" وأنا معهم ومنهم, اما ان نبحث في امر سبق واختلف فيه مع المؤمننين ثقاتهم واعلامهم, فهذا يدل ان المسالة تحت البحث, وليست تحت الاجماع؟؟

ونقرأ كثيرا "كتاب وسنة بفهم سلف الامة" الا يضرب هذا القول المصنوع بحديث النبي عليه الصلاة والسلام "فليبلغه كما سمعه" لا كما فهمه, الا يضرب به عرض الحائط, ويرده صراحة.

وأقول للاخوة المتمسكين بفهم السلف بدل التمسك بالكتاب والحديث, الم يبشر النبي بعهد في اخر الزمان على منهاج النبوة؟! , فان كان منهاج السلف هو الحق فلم لم يبشر به النبي, وهل كانت هذه الافهام التي نؤمر بها ونجلد عليها يوم كان "منهاج النبوة"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويقول الاخ سالم "هل تظن أن تفكرك ساع سيفتح الله عليك ما لم يفتح به على الاولين",

فاقول: أراك تتالى على الله وتقدم بين يديه, وتحجر على عباده, فهل عهد الله اليك أنه لن يفعل؟؟؟

"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها"!.

اللهم إني أبرأ اليك من كل علم غير علم نبيك وكتابك, فمن يرى أنني ضال بهذا!!!!!!

ـ[ابومحمد خالد بن ابراهيم]ــــــــ[17 Nov 2003, 03:07 م]ـ

نعم نحن نصر على فهم السلف لانه اما ان نفكر كما فكرو ا وننهل ممانهلوا فنكون على طريق الحق أو أن نحكم عقلا قاصرا فنضل و نخزى

ـ[أبو علي]ــــــــ[19 Nov 2003, 11:43 ص]ـ

أيها الإخوة

السلام عليكم

كتاب الله أنزل لكل الناس إلى أن تقوم الساعة وعجائبه لا تنقضي، وعطاءه لكل زمن، ورسالة الإسلام إلى الإنسان مطلقا الأمي والمتعلم.

فإذا كان أكثر الناس في عهد النبوة أميين فأكثر الناس الآن متعلمون.

آيات الله وأحكامه بينها الله وبينها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فكما في الكتاب آيات آحكام كذلك فيه آيات للهدى، هذه الآيات يأتي تأويلها في زمانها (لكل نبأ مستقر) مثلا:

أسلافنا في كتب التفسير كانوا يعتقدون أن الأرض مسطحة ومنهم من قال: إن الأرض يحملها ثور ويحيط بها جبل قاف ... إلى آخره، الآيات التي تتكلم عن كروية الأرض موجودة ولكن لم يتبين لهم فيها شيء لأن اكتشاف كروية الأرض لم يكن حدث حينئذ، ومن الحكمة ألا يبين الله الآيات إلا لقوم يعلمون (ولنبينه لقوم يعلمون) فلو جاءهم العلم

في كروية الأرض (كما جاءنا) لتبين لهم آيات كروية الأرض في القرآن، لكن الله سبحانه لا يبين الآيات الإعجازية قبل أوانها.

ماذا لو جاء أحد وفسر لنا قوله تعالى: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ....... ) وهداه الله لمعرفة تلك الآيات، هل سنردها عليه ونقول له: كلامك مردود لأن السلف لم يقل به؟!!

كلا، بل هو كتاب لكل الناس،فإذا كان الأميون قد تعلموا الكتاب والحكمة فكذلك يتعلم المتعلمون الكتاب والحكمة (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم .... )

وإني أرى أن الأخ أبا أحمد لم يقل منكرا من القول، وكلامه ليس خطأ.

ـ[عبد اللطيف سالم]ــــــــ[19 Nov 2003, 09:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى صحبه وسلم.

أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يا أخ أبا علي ..... !!!!! هداك الله ورعاك

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

(لا تقوم الساعة حتى .......

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[20 Nov 2003, 02:43 م]ـ

* تقول " الإسلام الذي يتعبد به المسلمون اليوم ليس هو إسلام الله والرسول بل هو إسلام الفقهاء الذي وضعه الفقهاء منذ ألف عام. أرجو شرح هذه العبارة؟

- كيف يفهمون القرآن؟ يقولون اين عباس قال كذا، ومقاتل قال كذا، مجاهد قال كذا. ابن تيمية قال كذا، الحديث صحيح أم خاطئ يقولون البخاري قال كذا … مسلم قال كذا …. إذن هؤلاء لا يفكرون بعقولهم ولا بالأشياء الثابتة، لا بالقرآن نفسه، بل بكلام المفسرين، ولا بتأكدنا من صدق الأحاديث بل لمجرد أنهم قلوا كذا وكذا … وكل هذه المذاهب، هل كانت موجودة في عهد الرسول من شافعية وحنبلية؟ كانت غير موجودة، كل هذا من إبداع الفقهاء فهذا هو إسلام الفقهاء الذي كان انعكاساً لمشاكل عصرهم الذي لا يشبه عصرنا نحن.

* في مشروعك الفكري طالبت بإزاحة كل هذه الفتاوى والرجوع إلى القرآن بعقل جديد. كيف؟

- نحن لا نعبد أشخاصاً من دون الله، فأبو بكر قال: من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، كل فتاوى الأئمة عوائق لتحديث الفكر الإسلامي.

ـ[عبد الله]ــــــــ[20 Nov 2003, 07:38 م]ـ

الأخ الشيخ أبا أحمد - سلمه الله

المشروع الجديد الذي تطرحه ولا أرى أحداً وافقك عليه، قد طرحت منه جزئية واحدة، وهي الأخذ بالكتاب والحديث، وطرح ما سواه من الكلام والآراء والفهوم، سواء كان ذلك للصحابة أو التابعين أو من بعدهم، فهلآ جلّيت لنا بقية الجزئيات، وبقية الأفكار التي يقوم عليها هذا الدين الجديد (المذهب)، ليكون عندنا تصور كامل عنه، بدلاً من هذا التصور الجزئي، وأرجو أن لا تحيلني على موقع أسرار لأن الوقت لا يتسع للاطلاع عليه، وهذا ما حملني على أن أطلب منك تصوراً متكاملاً بإيجاز.

أسأل الله للجميع التوفيق لما فيه الخير، والهداية لما فيه الصلاح.

عبد الله إبراهيم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير