و قد رواه معمر عن قتادة فأرسله عن أبي دون ذكر لمجاهد. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2306)
10 أخرجه ابن جرير بسند فيه انقطاع.
11 أخرجه ابن جرير و فيه ضعف و انقطاع.
12 انظر تفسير ابن كثير (3/ 463).
13 أخرجه النسائي في الكبرى (11395) و انظر التعليق رقم 16.
14 أخرجه ابن جرير بسند صحيح عنه و لفظه (القتل و الجوع لقريش في الدنيا).
15 أخرجه ابن جرير بسند صحيح عنه و لفظه (سنون أصابتهم).
16 أخرجه ابن جرير بسند صحيح عنه و لفظه (العذاب الأدنى: عذاب الدنيا).
17 فقد أخرج هناد في " الزهد " (345) فقال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق عن البراء أو عن أبي عبيدة في قوله (و لنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال: عذاب القبر. و أخرجه من طريقه: الآجري في الشريعة (363) و أبو نعيم في الحلية (4/ 206).
و قد اخطأ فيه شريك سندا و متنا، و شريك ثقة لا سيما في أبي إسحاق لكنه لما ولي القضاء اختلط فمن حدث عنه قديما أو من كتابه فهو ذاك، و الصواب ما رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص و أبي عبيدة عن ابن مسعود فقال: سنون أصابتهم.أخرجه النسائي في الكبرى (11395).
18 أخرجه ابن جرير من طريق إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد، قلت: و هذا سند إلى مجاهد: لا تقوم به الحجة، فأبو يحيى القتات كثير المناكير عن مجاهد، و قد أنكر الأئمة مروياته عن مجاهد من رواية إسرائيل عنه، و البلية منه لا من إسرائيل فإسرائيل إمام ثقة، و قد روى عن غير أبي يحى فلم ير له مثل هذا، لكن ذكر أحمد أن رواية الثوري عن أبي يحى مقاربة، و عليه فالأظهر أن أبا يحيى لما حدَّث الثوري كان متماسكًا، و لما حدَّث بها إسرائيل كان قد اختلط جدًّا فكثرت جدا منه المناكير، و هذا الأثر أظنه من تخليطه فهؤلاء أثبت الناس في مجاهد كما قد سبق – ذكروا عنه خلاف ما ذكر، بل ومن كتابه التفسير الذي رواه القاسم بن أبي بزة عنه، و أخذه ابن أبي نجيح و غيره.
19 لم أقف عليه مسندا إلى ابن عباس، فلا أدري أهو كذلك أم هو وهم من ابن القيِّم؟.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Dec 2003, 09:35 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم على هذا التفصيل والتدقيق في العلم فهو الذي ينتفع به، وأستميحكم عذراً في تغييري لنوع الخط، وإجراء بعض التعديلات في التنسيق، وفقكم الله.
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[06 Dec 2003, 06:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم
و بخصو ص الخط الذي استعملته، فأراه مريحا للعين حالل القراءة و الله أعلم.
ـ[عبدالعزيز الدخيل]ــــــــ[06 Dec 2003, 11:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل: أبو تيمية ... ... وفقني الله وإياك لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فهذه مشاركة ومدارسة في تفسير هذه الآية الكريمة , كنت قد لخصت فيها بعض كلام أهل العلم مما تيسر لي الوقوف عليه. فإن يكن صواباً فالحمد لله , وإن يكن خطأً فهذا مبلغي من العلم وأرجو من جميع الأخوان التصحيح والإفادة.
وهذا أوان الشروع بإذن الله تعالى:
هذه الآية الكريمة تصلح مثالاً لأوجه العناية بالسياق القرآني والاستدلال به على صحة التفسير.
فبعض المفسرين يرجح القول الأول: المصائب والجوع , لدلالة قوله تعالى: (لعلهم يرجعون).
وهذا مصير من هؤلاء المفسرين ـ رحمهم الله ـ إلى كون ضمير (لعلهم) و (و لنذيقنهم) واحد ,
والمعنى: أن ذوقهم العذاب سبباً في رجوعهم عن الكفر , وهذا لا يتأتى إلا في المصائب والجوع ,
دون القتل فهذا لا رجوع بعده.
وقد يقال في الآية باختلاف الضميرين , وأن الراجع غير الذي يذوق العذاب , بل الذي يبقى بعده , وعليه يحمل قول من قال: القتل ونحوه. نبه على ذلك ابن عطية رحمه الله (13/ 39)
بقي الإشارة إلى توجيه أبي جعفر النحاس رحمه الله في معاني القرآن (5/ 309)
فقد ذكر جميع أقوال السلف في تفسير هذه الآية ـ بما فيها قول: عذاب القبر ـ ثم قال: " وهذه الأقوال ليست بمتناقضة , وهي ترجع إلى أن معنى (الأدنى): ما كان قبل يوم القيامة ".
أخوك: عبد العزيز الدخيل
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[07 Dec 2003, 04:23 م]ـ
أحسنتم أخي الفاضل عبد العزيز ..
و ما ذكرتموه من حيث التعليل صحيح، و الأقوال التي ذكرتها تتعلق بمعنى الرجوع، و بالضمير المتصل في قوله لعلهم.
¥