ـ[أخوكم]ــــــــ[27 Mar 2005, 12:01 ص]ـ
جزاك الله كل خير ولا عدم المنتدى فوائد أمثالك فأكمل والله يرعاك
أما مشاركتي يا أخي الكريم فهي في تأصيل نفس الموضوع، فقد ذكرتَ أن هناك مسائل تختص بالتفسير ومع ذلك فلا فائدة من البحث فيها
وقد يستغرب أحد إخوانك هذا الكلام، لذا سأهديك دليلا يؤيدك ويعد أصلا وعمدة في الموضوع الذي سلكته
هذا الدليل هو قوله سبحانه:
((سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا)) سورة الكهف (22)
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[27 Mar 2005, 09:48 ص]ـ
اشكر الاخ الذي فتح الباب الى هذا الموضوع واود اولا ان اقول ليس كل ما قيل فيه انه عديم الفائدة هو كذلك فاني مثلا سمعت من يزري على البلاغة العربية وقواعدها المتاخرة بانه لا فائدة فيه للتفسير فقد ينكر الفائدة من لا علم عنده بالامر المنكور والمسالة تحتاج الى قليل من التريث
وقد كتبت بحثا بعنوان التجديد في التفسير مادة ومنهاجا الى مؤتمر التجديد في العلوم الاسلامية والعربية بجامعة المنيا ذكرت فيه اشياء كثيرة احسب ان فيها شيئا لا باس به من الاهميه
لكنني لا اعرف كيف ارسل البحث برمته الى هذا المنتدى الرائع
واقبلوا التحيات
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Mar 2005, 11:37 ص]ـ
يمكنك يا دكتور جمال إرسال البحث لبريدي أو البريد التالي [email protected] وفقك الله وجزاك خيراً.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[20 Jun 2006, 07:58 ص]ـ
قال الله تعالى: ? قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ ? (الأنعام:50)
جاء في تفسير فتح القدير للشوكاني: (أمره الله سبحانه بأن يخبرهم لما كثر اقتراحهم عليه وتعنتهم بإنزال الآيات التي تضطرهم إلى الإيمان، أنه لم يكن عنده خزائن الله حتى يأتيهم بما اقترحوه من الآيات، والمراد خزائن قدرته التي تشتمل على كل شيء من الأشياء ويقول لهم: إنه لا يعلم الغيب حتى يخبرهم به ويعرّفهم بما سيكون في مستقبل الدهر {وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنّى مَلَكٌ} حتى تكلفوني من الأفعال الخارقة للعادة مالا يطيقه البشر. وليس في هذا ما يدل على أن الملائكة أفضل من الأنبياء. وقد اشتغل بهذه المفاضلة قوم من أهل العلم، ولا يترتب على ذلك فائدة دينية ولا دنيوية. بل الكلام في مثل هذا من الاشتغال بما لا يعني، «ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».) انتهى
وقال عند تفسيره لقول الله عز وجل: ? فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ? (يوسف: من الآية31): (واعلم أنه لا يلزم من قول النسوة هذا أن الملائكة صورهم أحسن من صور بني آدم، فإنهنّ لم يقلنه لدليل، بل حكمن على الغيب بمجرد الاعتقاد المرتكز في طباعهن وذلك ممنوع، فإن الله سبحانه يقول: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4]. وظاهر هذا أنه لم يكن شيء مثله من أنواع المخلوقات في حسن تقويمه وكمال صورته. فما قاله صاحب الكشاف في هذا المقام هو من جملة تعصباته لما رسخ في عقله من أقوال المعتزلة، على أن هذه المسألة أعني: مسألة المفاضلة بين الملائكة والبشر ليست من مسائل الدين في ورد ولا صدر، فما أغنى عباد الله عنها وأحوجهم إلى غيرها من مسائل التكليف.) انتهى
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[20 Jun 2006, 10:59 م]ـ
بسم اله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد الأمين، وبعد:
في البداية أحب أن أبدأ مشاركتي بعبارتين سطرتهما أنامل الشاطبي رحمه الله لها علاقة بهذا الموضوع وكلاهما في المسألة الثانية عشر من كتاب الأدلة
¥