ـ[علال بوربيق]ــــــــ[21 Jun 2006, 02:58 م]ـ
أستاذنا الفاضل الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي، ما ذكرتَه فيه خيركثير غير أن الأمر يحتاج إلى ضوابط تضبطه هل يمكن لك أن تعلق على هذه العبارة:" فهي لاتقصد التدقيقات، ولاتعتبر ألفاظها كل الاعتبار، بل حسبها ما أدى إلى المعنى أو كان معينا على تأديته."
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[22 Jun 2006, 01:07 ص]ـ
شكر الله لك أخي علال. مافهمته من عبارة الشاطبي رحمه الله تعالى لايؤهلني لتفسيرها فهي عبارة دقيقة أحسبها كذلك تحتاج لتمعن وتحقيق لغوي أصولي قرآني وأنا دون ذلك
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 Jul 2007, 02:57 م]ـ
جاء في كتاب إتقان البرهان في علوم القرآن للدكتور فضل حسن عباس 1/ 156 - 158 مناقشة لمسألة نزول الكتب المتقدمة، وشكك في القول بأنها نزلت دفعة واحدة، ثم قال في نهاية بحثه لها:
(وخلاصة القول أننا لا نملك الدليل القاطع على ما اشتهر من أن الكتب المتقدمة نزلت جملة واحدة، وهي قضية لا تعنينا كثيراً أو قليلاً، والله أعلم بالصواب.)
تنبيه: مسألة نزول الكتب المتقدمة سبق بحثها هنا: فهد الوهبي: هل يصح هذا الإجماع ... (في نزول الكتب السماوية)؟ ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=1910#post1910)
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 Jul 2007, 05:04 م]ـ
أورد الشوكاني عند تفسيره لقول الله تعالى في سورة الأعراف: ? وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ? قول النحاس: " فضل الله الملائكة على جميع الخلق في غير موضع في القرآن، فمنها هذا ... "
ثم قال الشوكاني: (وقد اختلف الناس في هذه المسألة اختلافاً كثيراً، وأطالوا الكلام في غير طائل، وليست هذه المسألة مما كلفنا الله بعلمه، فالكلام فيها لا يعنينا.)
ـ[محمد كالو]ــــــــ[09 Jul 2007, 05:15 م]ـ
قال الطبري في تفسير سورة النساء.
في تأويل قوله تعالى: ? واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما ?
الآية:
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} فكان الرجل إذا زنى أوذي بالتعيير، وضرب بالنعال.
قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره كان أمر المؤمنين بأذى الزانيين المذكورين إذا آتيا ذلك وهما من أهل الإسلام، والأذى قد يقع بكل مكروه نال الإنسان من قول سيئ باللسان أو فعل، وليس في الآية بيان أن ذلك كان أمر به المؤمنون يومئذ، ولا خبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من نقل الواحد ولا نقل الجماعة الموجب مجيئها قطع العذر. وأهل التأويل في ذلك مختلفون، وجائز أن يكون ذلك أذى باللسان واليد، وجائز أن يكون كان أذى بأيهما، وليس في العلم بأي ذلك كان من أي نفع في دين ولا دنيا ولا في الجهل به مضرة، إذ كان الله جل ثناؤه قد نسخ ذلك من محكمه بما أوجب من الحكم على عباده فيهما وفي اللاتي قبلهما؛ فأما الذي أوجب من الحكم عليهم فيهما فما أوجب في سورة النور بقوله: {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [النور: 2] وأما الذي أوجب في اللاتي قبلهما، فالرجم الذي قضى به رسول الله فيهما وأجمع أهل التأويل جميعا على أن الله تعالى ذكره قد جعل لأهل الفاحشة من الزناة والزواني سبيلا بالحدود التي حكم بها فيهم. وقال جماعة من أهل التأويل: إن الله سبحانه نسخ بقوله:
{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [النور: 2] قوله: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} ذكر من قال ذلك. اهـ
ـ[أبو معاذ الشمراني]ــــــــ[09 Jul 2007, 11:38 م]ـ
إلى الإخوة مع أصدق الدعاء ....
ولكن ألا ترون أننا وقعنا فيما فررنا منه؟
ـ[الجعفري]ــــــــ[11 Jul 2007, 05:58 ص]ـ
الموضوع ممتاز جزاك الله خيراً
وفقك الله استمر نحن نقرأ ونستفيد.
وكم عكرت مثل هذه الأقوال وهذه الأمور الخارجة عن حقيقة التفسير وما لافائدة فيها صفو التفسير , بل إنك لتطلع على بعض التفاسير وما كأنه تفسير.
أكرر شكري وتأييدي لهذ الموضوع وأنا من الجمهور الذي لا يسعني إلا الاستمتاع بما يكتبه الأخوة من طلبة العلم.
وفق الله الجميع ..
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 Dec 2008, 08:27 ص]ـ
قال الله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} البقرة
جاء في تفسير روح المعاني للألوسي رحمه الله: (ولعل سبب تقديم السمع على البصر مشاركته للقلب في التصرف في الجهات الست مثله دون البصر؛ ومن هنا قيل: إنه أفضل منه.
والحق أن كلا من الحواس ضروري في موضعه، ومن فقد حساً فقد علماً، وتفضيل البعض على البعض تطويل من غير طائل.)
¥