تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[09 Mar 2004, 11:27 م]ـ

ومن مواضع الاتفاق بينهم عليهم الصلاة والسلام:

30 ـ حرصهم على اجتماع الكلمة ووحدة الصف، ومن الأمثلة على ذلك:

ـ إخباره تعالى عما حدث بين موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام ـ حينما رجع موسى غضبان من من صنيع قومه بعبادة العجل ـ أجابه هارون بقوله:

(إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي).

وأما استقرار هذا الأصل في هذه الشريعة فهو أشهر من أن يدلل عليه.

يتبع إن شاء الله تعالى.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[04 Apr 2004, 11:41 م]ـ

ومن مواضع الاتفاق بينهم صلوات الله وسلامه عليهم:

31 ـ أن اليمين (الحلف) أحد الأحكام الشرعية الموجودة قبل شرعنا، ففي قصة أيوب عليه الصلاة والسلام، نقرأ قوله تعالى: (وخذ بيد ضغثاً فاضرب به ولا تحنث)، وفي شريعتنا الأمر أشهر من أن يوضح.

إلا أن هاهنا نكتة لطيفة وبديعة نبه عليها الإمام الهمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،وهي أن ظاهر قصة ايوب في سورة (ص) تدل على أن كفارة اليمين لم تكن مشروعة في تلك الشريعة، بل ليس إلا البر أو الحنث، كنذر التبرر في شرعنا.

ينظر: شفاء العليل في اختصار إبطال التحليل لشيخ الإسلام ابن تيمية، للعلامة البعلي (ص: 125).

فاتفقت شريعتنا مع شريعة أيوب في أمرين:

1 ـ إثبات أن لليمين حكماً شرعياً ـ بغض النظر عن هذا الاختلاف ـ.

2 ـ أن الشريعيتن اتفقتا في: انعقاد اليمين،والحنث،وزادت شريعتنا بالكفارة.

فاللهم لك الحمد على أن هديتنا لها، اللهم فكما هديتنا لها ونحن لم نسألك، فثبتنا عليها ونحن نسألك ...

يتبع إن شاء الله تعالى.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[05 Jun 2004, 02:22 م]ـ

ومن مواضع اتفاقهم عليهم صلوات الله وسلامه:

32 ـ أنهم مارسوا القضاء،والحكم بين الناس، فقد قال الله تعالى عن بيين كريمين وهما داود وابنه سليمان: (وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ) (الانبياء:78)

وقال سبحانه عن نبينا صلى الله عليه وسلم: (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) (المائدة:49).

وقال تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً) (النساء:105)

يتبع بإذن الله حسب ما يمن به العليم الخبير ...

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Jun 2004, 03:22 ص]ـ

هذا بحث طريف نفيس، وهو يصلح أن يكون بحثًا في موضوع من موضوعات القرآن (الذي يسمى: التفسير الموضوعي)، فشكر الله لك ياشخ عمر ولمن شاركك.

وياحبَّذا لو وضعت ضوابط الاتفاق بناءًا على ما قدَّم لك أبو مجاهد من ملحوظة فيما يتعلق بالشكر.

ـ[ابو حنيفة]ــــــــ[06 Jun 2004, 01:31 م]ـ

شكرا للشيخ عمر المقبل فوائد قيمة جدا ...

* لدي اضافة فائدة لعلها تعد من من نقاط الاختلاف:

أن الله قد ضمن لأتباع الرسالات السابقة الأرزاق والمعيشة اذا اخذوا بأسباب جلبها والحصول عليها، أما امة محمد صلى الله عليه وسلم فلا ضمان الا اذا اخذت بأسباب حصول الرزق والمعيشة وطاعته سبحانه معا.

وبارك الله في الجميع،،،،،،،،،،

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[06 Jun 2004, 02:37 م]ـ

أشكر للشيخ الفاضل المفيد أبي عبدالملك د. مساعد مروره وتعليقه.

وقد أشرت في تعليقي على كلمة أبي مجاهد الضابط الذي سرت عليه في هذا الموضوع.

أخي (أبا حنيفة) حبذا لو ذكرت الآيات التي تدل على هذا،ولو على سبيل التمثيل، لتكون الفائدة أكمل.

ـ[ابو حنيفة]ــــــــ[06 Jun 2004, 10:57 م]ـ

شيخنا الكريم: انا طرحت الفائدة متمنيا التعليق عليها من حيث الصحة وعدمها، انا سمعت هذه الفائدة من الأستاذ الدكتور ناصر العقل في جلسة خاصة ومناقشة صريحة حول المذاهب والفرق ..... من ضمن ما قال هذه الفائدة حين تحدث عن الأمن .... اقول الايات كثبرة ومنها: عموم قوله تعالى:

(ولئن شكرتم لأزيدنكم) وقوله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)

وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لوأنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا" ...........

* لكن ما أشكل علي وأحببت أن أطرحه بين يديكم: هو أن الله قد أمر قوم نوح بالاستغفار لكي يرسل السماء عليهم مدرارا، وكذا قوم عاد بأن يزيدهم قوة الى قوتهم ..... أتمنى التعليق والافادة وبارك الله فيكم

محبكم ابو حنيفة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير